حكم الخصام لفترة طويلة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
السؤال الأخير في رسالة هذا السائل الذي لم يذكر الاسم في هذه الرسالة يقول: إذا كان الإنسان على خصام مع إنسان آخر، وهذا الخصام قد يستمر فترة طويلة، هل في ذلك إثم عليه، مع العلم بأن بعض الأشخاص تركهم أفضل من التحدث معهم؟ وجهونا في ذلك.
الجواب:
الخصام فيه تفصيل: إن كان خصام بحق خصام بينهم في دعاوى يعتقد أنه مصيب فلا حرج عليه إذا خاصمه يقول: إنه مطلني حقي. عليه دين ومطله وهو مليء، خاصمه في أنه باع عليه سلعة ولا أعطاه إياها، خاصمه بأنه ضربه، بأنه سبه، خاصمه بأنه أخذ ماله.. إلى غير ذلك. يعني: إذا خاصمه بحق، فعليه أن يعدل وعليه أن يتقي الله ويخاصم بحق من غير ظلم، يطلب الحق من دون ظلم له، يطلب حقه لدى المحكمة أو لدى الإخوان الطيبين يصلحون بينهم ولا حرج عليه في ذلك، أما إذا خاصم بغير حق يعلم أنه مبطل فهذا منكر وعليه خطر في ذلك لأنه مؤذ لأخيه بغير حق.
فالواجب على المسلم أن لا يخاصم إلا بحق، ويقول النبي ﷺ: أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم، فالخصومة بغير حق إيذاء وظلم، أما إذا كان يخاصم بحق يعلم أنه محق وأن هذا الرجل أخذ ماله أو مطله حقه وهو مليء، أو قتل ولده أو قتل أخاه، أو غير هذا من الحقوق فلا بأس يطالب بحقه، ويقول النبي ﷺ: لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم ولكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر. نعم.
المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ، وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
السؤال الأخير في رسالة هذا السائل الذي لم يذكر الاسم في هذه الرسالة يقول: إذا كان الإنسان على خصام مع إنسان آخر، وهذا الخصام قد يستمر فترة طويلة، هل في ذلك إثم عليه، مع العلم بأن بعض الأشخاص تركهم أفضل من التحدث معهم؟ وجهونا في ذلك.
الجواب:
الخصام فيه تفصيل: إن كان خصام بحق خصام بينهم في دعاوى يعتقد أنه مصيب فلا حرج عليه إذا خاصمه يقول: إنه مطلني حقي. عليه دين ومطله وهو مليء، خاصمه في أنه باع عليه سلعة ولا أعطاه إياها، خاصمه بأنه ضربه، بأنه سبه، خاصمه بأنه أخذ ماله.. إلى غير ذلك. يعني: إذا خاصمه بحق، فعليه أن يعدل وعليه أن يتقي الله ويخاصم بحق من غير ظلم، يطلب الحق من دون ظلم له، يطلب حقه لدى المحكمة أو لدى الإخوان الطيبين يصلحون بينهم ولا حرج عليه في ذلك، أما إذا خاصم بغير حق يعلم أنه مبطل فهذا منكر وعليه خطر في ذلك لأنه مؤذ لأخيه بغير حق.
فالواجب على المسلم أن لا يخاصم إلا بحق، ويقول النبي ﷺ: أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم، فالخصومة بغير حق إيذاء وظلم، أما إذا كان يخاصم بحق يعلم أنه محق وأن هذا الرجل أخذ ماله أو مطله حقه وهو مليء، أو قتل ولده أو قتل أخاه، أو غير هذا من الحقوق فلا بأس يطالب بحقه، ويقول النبي ﷺ: لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم ولكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر. نعم.
المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ، وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم أهل الفترة ؟ - الالباني
- أهل الفترة وحكمهم - ابن باز
- ما معنى حديث ( ...وإذا خاصم فجر ) ؟ - ابن عثيمين
- حكم أهل الفترة. - ابن عثيمين
- أهل الفترة - الفوزان
- موقف الرجل من خصام أخته مع زوجته - ابن باز
- يوجد عندنا عادة غير محمودة و هي إذا حدث خصام... - ابن عثيمين
- سائلة تقول : في منى بعد الرمي حصل خلاف أسري... - ابن عثيمين
- سائلة تقول : حصل بيني و بين أخي خصام و نحن ف... - ابن عثيمين
- حكم الاستمرار في الخصومة - ابن باز
- حكم الخصام لفترة طويلة - ابن باز