ما صحة حديث: «من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده»؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول: قرأت في كتاب: (أن من قرأ مائة مرة: سبحانك اللهم وبحمدك سبحانك اللهم العظيم غفر الله له ذنوبه لو كانت كزبد البحر) فهل هذا صحيح؟
الجواب:
جاء في الأحاديث الصحيحة قريب من هذا، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، فالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير من أسباب حط الخطايا، وقال عليه الصلاة والسلام: أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وقال عليه الصلاة والسلام: الباقيات الصالحات: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فينبغي لكل مؤمن وكل مؤمنة الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ففي ذلك خير عظيم وهو من أسباب تكفير الخطايا وحط السيئات ومضاعفة الحسنات، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من سبح الله دبر كل صلاة يعني: المكتوبة ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين وكبر الله ثلاثًا وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر هذا فضل عظيم، فيستحب للمؤمن والمؤمنة بعد كل فريضة بعد الذكر بعد السلام والذكر أن يقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثًا وثلاثين مرة ثم يختم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير للحديث السابق ولأحاديث صحت عن النبي ﷺ في ذلك.
وإن قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمسًا وعشرين مرة بعد كل صلاة كفى ذلك هذه سنة وهذه سنة، فإذا أتى بهذا أو بهذا كله طيب.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، سماحة الشيخ.
يقول: قرأت في كتاب: (أن من قرأ مائة مرة: سبحانك اللهم وبحمدك سبحانك اللهم العظيم غفر الله له ذنوبه لو كانت كزبد البحر) فهل هذا صحيح؟
الجواب:
جاء في الأحاديث الصحيحة قريب من هذا، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، فالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير من أسباب حط الخطايا، وقال عليه الصلاة والسلام: أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وقال عليه الصلاة والسلام: الباقيات الصالحات: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فينبغي لكل مؤمن وكل مؤمنة الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ففي ذلك خير عظيم وهو من أسباب تكفير الخطايا وحط السيئات ومضاعفة الحسنات، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من سبح الله دبر كل صلاة يعني: المكتوبة ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين وكبر الله ثلاثًا وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر هذا فضل عظيم، فيستحب للمؤمن والمؤمنة بعد كل فريضة بعد الذكر بعد السلام والذكر أن يقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثًا وثلاثين مرة ثم يختم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير للحديث السابق ولأحاديث صحت عن النبي ﷺ في ذلك.
وإن قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمسًا وعشرين مرة بعد كل صلاة كفى ذلك هذه سنة وهذه سنة، فإذا أتى بهذا أو بهذا كله طيب.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، سماحة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- هل التسبيح و التحميد و التكبير مرتبط بعد كل... - ابن عثيمين
- ما صحة حديث فضل قراءة آخر سورة الحشر؟ - ابن باز
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء... - ابن عثيمين
- ما الصحيح من الأذكار في الصباح والمساء؟ - ابن باز
- ما صحة هذا الحديث ( من صلى علي حين يصبح عشرا... - ابن عثيمين
- الحكم على حديث: "من صلى علي حين يصبح..." - ابن باز
- أيهما أفضل في الذكر بعد الصلاة قول سبحان الل... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال... - ابن عثيمين
- مسألة في التسبيح - ابن باز
- ما صحة حديث: «من قال حين يصبح ويمسي: حسبي الله»؟ - ابن باز
- ما صحة حديث: «من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان... - ابن باز