هل يكفي كراهية الغيبة بالقلب؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
تقول هذه السائلة: هل يكفي كراهية الغيبة بالقلب فقط دون اللسان؟
الجواب:
ما يكفي، لا بد من التنبيه، إذا وجد من يغتاب ينكر عليه، الإنسان يكرهه بالقلب وينكر على من فعل الغيبة، يقول: ترى ما يجوز، اتق الله لا تغتب الناس؛ لأن الله أمر بإنكار المنكر قال -جل وعلا-: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [آل عمران:104] قال تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110] قال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة:71].
فالغيبة منكر، الذي يتكلم في الناس فلان طويل، فلان بخيل، فلان كذا فلان كذا، يتكلم فيما يكرهون يتكلم فيهم بما يكرهون هذه الغيبة، كما قال ﷺ: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره قيل: يا رسول الله، وإن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته.
فالواجب على المسلم أن يحذر الغيبة، وإذا رأى من يغتاب يقول له: يا أخي، اتق الله، ما يجوز لك الغيبة، دع الناس اترك هذا، لا تغتب الناس احذر؛ لأن الله يقول: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12].
تقول هذه السائلة: هل يكفي كراهية الغيبة بالقلب فقط دون اللسان؟
الجواب:
ما يكفي، لا بد من التنبيه، إذا وجد من يغتاب ينكر عليه، الإنسان يكرهه بالقلب وينكر على من فعل الغيبة، يقول: ترى ما يجوز، اتق الله لا تغتب الناس؛ لأن الله أمر بإنكار المنكر قال -جل وعلا-: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [آل عمران:104] قال تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110] قال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة:71].
فالغيبة منكر، الذي يتكلم في الناس فلان طويل، فلان بخيل، فلان كذا فلان كذا، يتكلم فيما يكرهون يتكلم فيهم بما يكرهون هذه الغيبة، كما قال ﷺ: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره قيل: يا رسول الله، وإن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته.
فالواجب على المسلم أن يحذر الغيبة، وإذا رأى من يغتاب يقول له: يا أخي، اتق الله، ما يجوز لك الغيبة، دع الناس اترك هذا، لا تغتب الناس احذر؛ لأن الله يقول: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12].
الفتاوى المشابهة
- الفرق بين الغيبة المشروعة والغيبة الممنوعة . - الالباني
- بيان أن الغيبة تتفاوت بحسب الأشخاص وخطر غيبة... - ابن عثيمين
- بيان خطر الغيبة و خاصة غيبة العلماء والأمراء . - ابن عثيمين
- ما كفارة الغيبة وهل يكفي الدعاء له .؟ - ابن عثيمين
- باب تحريم الغيبة والأمر بحفظ اللسان. - ابن عثيمين
- حكم الغيبة بالقلب - ابن باز
- هل كلام الأم في ابنها وزوجته من الغيبة؟ - ابن باز
- حكم الغيبة إذا كان في الإنسان ما يقول - ابن باز
- الغيبة - الفوزان
- الغيبة - الفوزان
- هل يكفي كراهية الغيبة بالقلب؟ - ابن باز