المشروع قراءته في راتبة الفجر
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
تقول: سمعت أن الأفضل لمن صلى ركعتي الفجر أن يقرأ في الأولى بسورة الكافرون، والثانية بسورة قل هو الله أحد فهل ما سمعت صحيح؟
الجواب:
نعم، هذه هي السنة للرجل والمرأة أن يقرأ في سنة الفجر بهاتين السورتين بعد الفاتحة، في الأولى: قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون: 1] بعد الفاتحة، وفي الثانية: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الصمد: 1] بعد الفاتحة للرجل والمرأة، والسنة أن تؤدى في البيت للرجل، وإن أداها في المسجد؛ فلا بأس، وإن قرأ فيهما أيضًا آية البقرة: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136] ... الآية، بعد الفاتحة، وفي الثانية آية آل عمران: قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ [آل عمران:64] فذلك سنة أيضًا.
النبي فعل هذا وهذا -عليه الصلاة والسلام- تارة يقرأ السورتين، وهما قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون: 1] وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: 1] وتارة يقرأ الآيتين: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136] في الأولى يعني: بعد الفاتحة، وفي الثانية: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ [آل عمران:64] بعد الفاتحة، كله سنة، وإن قرأ بغير ذلك فلا حرج، والحمد لله، لكن كونه يقرأ هاتين الآيتين، أو هاتين السورتين هذا هو الأفضل؛ تأسيًا بالنبي، نعم.
المقدم: اللهم صل وسلم عليه. جزاكم الله خيرًا.
تقول: سمعت أن الأفضل لمن صلى ركعتي الفجر أن يقرأ في الأولى بسورة الكافرون، والثانية بسورة قل هو الله أحد فهل ما سمعت صحيح؟
الجواب:
نعم، هذه هي السنة للرجل والمرأة أن يقرأ في سنة الفجر بهاتين السورتين بعد الفاتحة، في الأولى: قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون: 1] بعد الفاتحة، وفي الثانية: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الصمد: 1] بعد الفاتحة للرجل والمرأة، والسنة أن تؤدى في البيت للرجل، وإن أداها في المسجد؛ فلا بأس، وإن قرأ فيهما أيضًا آية البقرة: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136] ... الآية، بعد الفاتحة، وفي الثانية آية آل عمران: قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ [آل عمران:64] فذلك سنة أيضًا.
النبي فعل هذا وهذا -عليه الصلاة والسلام- تارة يقرأ السورتين، وهما قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون: 1] وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: 1] وتارة يقرأ الآيتين: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136] في الأولى يعني: بعد الفاتحة، وفي الثانية: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ [آل عمران:64] بعد الفاتحة، كله سنة، وإن قرأ بغير ذلك فلا حرج، والحمد لله، لكن كونه يقرأ هاتين الآيتين، أو هاتين السورتين هذا هو الأفضل؛ تأسيًا بالنبي، نعم.
المقدم: اللهم صل وسلم عليه. جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- من فاتته صلاة الفجر جماعة هل يبدأ بالراتبة أ... - ابن عثيمين
- لا فرق في الصلاة بين السنة والفريضة في أن قراء... - الالباني
- الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح - ابن باز
- حكم النافلة غير الراتبة بعد أذان الفجر - ابن باز
- هل يشرع قراءة شيء مع الفاتحة في صلاة النافلة؟ - ابن باز
- ما نصيحتكم لإمام مسجد راتب لا نتمكن من صلاة... - ابن عثيمين
- حكم قراءة شيء بعد الفاتحة في صلاة النافلة - ابن باز
- الكلام على راتبة الفجر - ابن عثيمين
- هل تجزئ الفاتحة في سنة الفجر؟ - ابن باز
- ما السنة في قراءة ركعتي الفجر؟ - ابن باز
- المشروع قراءته في راتبة الفجر - ابن باز