الشيخ : نعم ، هي الآن ما زالت على إحرامها ، فيجب عليها أن تتجنب جميع محظورات الإحرام ، وعليها أن تذهب الآن فوراً إلى مكة فتقضي عمرتها .
والواجب على الإنسان أن لا يؤخر سؤال أهل العلم ، لأنه كلما أخر السؤال ازداد إثماً ، لقوله تعالى : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ، انظر إلى هذه المرأة الآن ، بقيت هذه المدة لم تسأل عن حالها ، مع أنها قد تكون ذات زوج ، وزوجها يجامعها وهي محرمة ، وهذا شيء خطير .
فالواجب على الإنسان أن يسأل أولاً قبل أن يفعل ، فإن قدر أن فعل ثم حصل عنده شك ، فالواجب المبادرة بالسؤال.