توجيهات لمن أراد حفظ كتاب الله تعالى
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
سؤالها الأخير الذي نعرضه تقول فيه: أريد أن أحفظ القرآن الكريم، إلا أني أجد في ذلك صعوبة، فما هي نصيحتكم، وإرشاداتكم لي في هذا الموضوع؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نوصيك بالاستعانة بالله.. الضراعة إلى الله، أن تسأليه في السجود، في آخر التحيات، في الليل، في آخر الليل، في جوف الليل، تسألينه سبحانه أن يعينك على حفظه، وأنت صادقة خاشعة، تقولي: يا رب أعني على حفظ كتابك العظيم، اللهم أعني على حفظه، اللهم يسر لي حفظه، ومع الدعاء الصادق تجتهدين في العمل، تجتهدين في الحفظ في الأوقات المناسبة التي أنت فيها فارغة في الليل، أو في النهار، تبدئين من البقرة، أو من المفصل، وتقرئين ما تيسر، كل يوم شيئًا ولو قليلًا، تقرئين كل يوم شيئًا، ولو قليلًا، وتجتهدين في دراسته... تكراره حتى يستقر، وهكذا حتى تكملي، إن شاء الله.
تحرصين على الأوقات المناسبة في الليل، أو في النهار التي فيها القلب فارغ، وترتبين شيئًا فشيئًا قليلًا: نصفًا... ثمنًا... صفحة كل يوم، كل ليلة صفحتين، حسب التيسير، ومع الصدق، والرغبة فيما عند الله، وسؤال الله التوفيق، والإعانة؛ أبشري بالخير، يقول الله سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2، 3].
فهو سبحانه مع أوليائه المتقين بالتيسير، والتسديد، والتوفيق، والإعانة، يسر الله أمرك، وأعانك، وثبتنا وإياك وجميع المسلمين على الحق والهدى.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
سؤالها الأخير الذي نعرضه تقول فيه: أريد أن أحفظ القرآن الكريم، إلا أني أجد في ذلك صعوبة، فما هي نصيحتكم، وإرشاداتكم لي في هذا الموضوع؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نوصيك بالاستعانة بالله.. الضراعة إلى الله، أن تسأليه في السجود، في آخر التحيات، في الليل، في آخر الليل، في جوف الليل، تسألينه سبحانه أن يعينك على حفظه، وأنت صادقة خاشعة، تقولي: يا رب أعني على حفظ كتابك العظيم، اللهم أعني على حفظه، اللهم يسر لي حفظه، ومع الدعاء الصادق تجتهدين في العمل، تجتهدين في الحفظ في الأوقات المناسبة التي أنت فيها فارغة في الليل، أو في النهار، تبدئين من البقرة، أو من المفصل، وتقرئين ما تيسر، كل يوم شيئًا ولو قليلًا، تقرئين كل يوم شيئًا، ولو قليلًا، وتجتهدين في دراسته... تكراره حتى يستقر، وهكذا حتى تكملي، إن شاء الله.
تحرصين على الأوقات المناسبة في الليل، أو في النهار التي فيها القلب فارغ، وترتبين شيئًا فشيئًا قليلًا: نصفًا... ثمنًا... صفحة كل يوم، كل ليلة صفحتين، حسب التيسير، ومع الصدق، والرغبة فيما عند الله، وسؤال الله التوفيق، والإعانة؛ أبشري بالخير، يقول الله سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2، 3].
فهو سبحانه مع أوليائه المتقين بالتيسير، والتسديد، والتوفيق، والإعانة، يسر الله أمرك، وأعانك، وثبتنا وإياك وجميع المسلمين على الحق والهدى.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- من حفظ القرآن وقام به في الليل بنية تثبيت حفظه - الفوزان
- كيفية حفظ القرآن الكريم والمحافظة عليه - ابن باز
- أخت تريد حفظ كتاب الله ما تيسر وتريد التوجيه... - ابن عثيمين
- كيفية حفظ القرآن والكتب التي ينصح بحفظها - ابن باز
- طريقة حفظ القرآن - ابن باز
- كيفية حفظ القرآن الكريم - ابن باز
- ما أيسر طريقة لحفظ كتاب الله؟ - ابن باز
- وسائل حفظ القرآن - ابن باز
- حفظ الكتاب والسنة - اللجنة الدائمة
- توجيه لمن أراد حفظ كتاب الله - ابن باز
- توجيهات لمن أراد حفظ كتاب الله تعالى - ابن باز