شرح حديث: "من أحب لقاء الله..."
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
تقول سماحة الشيخ: قال رسول الله ﷺ في حديث: ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه نرجو من سماحتكم أن تشرحوا لنا هذا الحديث، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا حديث صحيح قاله النبي ﷺ عن عدة من الصحابة : من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت عائشة -رضي الله عنها-: يا رسول الله، أهو الموت؟ فكلنا يكره الموت، قال: لا يا عائشة، ولكن المؤمن إذا حضر أجله؛ بشرته الملائكة برحمة الله، ورضوانه؛ فيحب لقاء الله، ويحب الله لقاءه، والكافر متى حضر أجله؛ بشر بغضب الله وعقابه، فيكره لقاء الله؛ فيكره الله لقاءه .. هذا معنى الحديث، المؤمن إذا حضره الأجل بشر بالرحمة من الملائكة، بشرته الملائكة بالرحمة والرضا من الله، فيحب لقاء الله، ويحب الله لقاءه.
والكافر إذا حضره الأجل؛ بشر بغضب الله، وعقابه، فيكره لقاء الله، فيكره الله لقاءه، ليس المقصود الموت، الموت من طبيعة الناس إلا من شاء الله، يكرهون الموت، لكن المقصود أنه متى حضره أجله بشرته الملائكة بالرحمة والرضا، فيحب لقاء الله، ويحب الله لقاءه، والكافر بضد ذلك، نسأل الله العافية يبشر بالعذاب، والنقمة، فيكره لقاء الله، ويكره الله لقاءه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
تقول سماحة الشيخ: قال رسول الله ﷺ في حديث: ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه نرجو من سماحتكم أن تشرحوا لنا هذا الحديث، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا حديث صحيح قاله النبي ﷺ عن عدة من الصحابة : من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت عائشة -رضي الله عنها-: يا رسول الله، أهو الموت؟ فكلنا يكره الموت، قال: لا يا عائشة، ولكن المؤمن إذا حضر أجله؛ بشرته الملائكة برحمة الله، ورضوانه؛ فيحب لقاء الله، ويحب الله لقاءه، والكافر متى حضر أجله؛ بشر بغضب الله وعقابه، فيكره لقاء الله؛ فيكره الله لقاءه .. هذا معنى الحديث، المؤمن إذا حضره الأجل بشر بالرحمة من الملائكة، بشرته الملائكة بالرحمة والرضا من الله، فيحب لقاء الله، ويحب الله لقاءه.
والكافر إذا حضره الأجل؛ بشر بغضب الله، وعقابه، فيكره لقاء الله، فيكره الله لقاءه، ليس المقصود الموت، الموت من طبيعة الناس إلا من شاء الله، يكرهون الموت، لكن المقصود أنه متى حضره أجله بشرته الملائكة بالرحمة والرضا، فيحب لقاء الله، ويحب الله لقاءه، والكافر بضد ذلك، نسأل الله العافية يبشر بالعذاب، والنقمة، فيكره لقاء الله، ويكره الله لقاءه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه لو قلنا هذا... - ابن عثيمين
- الترهيب من كراهية الإنسان الموت ، والترغيب في... - الالباني
- شرح حديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال... - ابن عثيمين
- سؤال: ما معنى قوله في الحديث: والشوق إلى لقا... - ابن عثيمين
- تتمة شرح حديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:... - ابن عثيمين
- حدثنا حجاج حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس عن... - ابن عثيمين
- شرح حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( قال رسول... - الالباني
- حدثني محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد... - ابن عثيمين
- باب : من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه - ابن عثيمين
- قراءة حديثي أنس رضي الله عنه قال: ( من أحب لقا... - الالباني
- شرح حديث: "من أحب لقاء الله..." - ابن باز