حدثني محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثني محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
الشيخ : هذا الحديث يحسن أن يكون بعد الحديث السابق من عاد لي ولياً ، لقوله : يكره الموت ، وأكره مساءته ولا بد له منه نعم ، هنا يقول عليه الصلاة والسلام ، من أحب لقاء الله ، ولا يحب أحد لقاء الله إلا من كان من أولياءه ، لما يوقن به من الثواب الجزيل عند ربه عز وجل ، فكيف يقول فيما سبق يكره الموت ، وهنا يقول من أحب لقاء الله ، هذا الإيراد ، أوردته عائشة على النبي صلى الله عليه وسلم فأجابها ، لما قال هذا الحديث عليه الصلاة والسلام ، قالت : " إنا لنكره الموت " فقال : ليس ذاك ، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه إذن عندما يبشر برحمة الله ورضوانه عند الإحتضار يفرح ، ويحب لقاء الله ، لأنه بشر بما هو خير من الدنيا كلها ، وغير المؤمن يحضره ملائكة العذاب فيبشر نسأل الله العافية بعذاب الله وعقوبته ، فيكره ذلك ، وحينئذٍ لا يكون هناك تعارض بين إيش؟ بين الحديثين ، الحديث الأول كراهة الموت أمر طبيعي ، جبلت عليه النفوس حتى البهائم والحشرات ، كلها تهرب من الموت ، لكن المدار على لقاء الله هل يحبه الإنسان أو لا يحبه ؟ المؤمن يحبه لأنه يبشر عند الموت بالرحمة والمغفرة والرضوان والثواب والكافر بالعكس .
الشيخ : هذا الحديث يحسن أن يكون بعد الحديث السابق من عاد لي ولياً ، لقوله : يكره الموت ، وأكره مساءته ولا بد له منه نعم ، هنا يقول عليه الصلاة والسلام ، من أحب لقاء الله ، ولا يحب أحد لقاء الله إلا من كان من أولياءه ، لما يوقن به من الثواب الجزيل عند ربه عز وجل ، فكيف يقول فيما سبق يكره الموت ، وهنا يقول من أحب لقاء الله ، هذا الإيراد ، أوردته عائشة على النبي صلى الله عليه وسلم فأجابها ، لما قال هذا الحديث عليه الصلاة والسلام ، قالت : " إنا لنكره الموت " فقال : ليس ذاك ، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه إذن عندما يبشر برحمة الله ورضوانه عند الإحتضار يفرح ، ويحب لقاء الله ، لأنه بشر بما هو خير من الدنيا كلها ، وغير المؤمن يحضره ملائكة العذاب فيبشر نسأل الله العافية بعذاب الله وعقوبته ، فيكره ذلك ، وحينئذٍ لا يكون هناك تعارض بين إيش؟ بين الحديثين ، الحديث الأول كراهة الموت أمر طبيعي ، جبلت عليه النفوس حتى البهائم والحشرات ، كلها تهرب من الموت ، لكن المدار على لقاء الله هل يحبه الإنسان أو لا يحبه ؟ المؤمن يحبه لأنه يبشر عند الموت بالرحمة والمغفرة والرضوان والثواب والكافر بالعكس .
الفتاوى المشابهة
- باب : " الترهيب من كراهية الإنسان للموت والترغ... - الالباني
- سؤال: ما معنى قوله في الحديث: والشوق إلى لقا... - ابن عثيمين
- الترهيب من كراهية الإنسان الموت ، والترغيب في... - الالباني
- شرح حديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال... - ابن عثيمين
- باب : من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه - ابن عثيمين
- شرح حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( قال رسول... - الالباني
- تتمة شرح حديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:... - ابن عثيمين
- شرح حديث: "من أحب لقاء الله..." - ابن باز
- قراءة حديثي أنس رضي الله عنه قال: ( من أحب لقا... - الالباني
- حدثنا حجاج حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس عن... - ابن عثيمين
- حدثني محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد... - ابن عثيمين