هل ما يصنعه الإنسان يسبح لله عز وجل؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
على بركة الله نبدأ هذا اللقاء برسالة وصلت من السائل (ع. ع. ل) يقول سماحة الشيخ: هناك آيات فيما معناها بأن كل شيء يسبح الله ولكن لا نفقه هذا التسبيح، هل يفهم من هذه الآيات المباركات بأن كل شيء صنعه الإنسان من المواد المأخوذة من الأرض هو الآخر أيضًا يسبح لله، أي: هل الحديد .. البلاستيك مثلًا القماش وغير ذلك يسبح لله؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد أخبر الله أن كل شيء يسبح بحمده قال جل وعلا: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ[الإسراء:44] (إن) يعني: ما من شيء إلا يسبح بحمده، وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا[الإسراء:44]، وهذا عام يعم جميع المخلوقات، والله الذي يعلم كيف تسبح ويفقه ذلك ونحن لا نفقه ذلك، هو يعلم تسبيحها شجر، أو حجر، أو إناء وغير ذلك من حيوانات وغير الحيوانات وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ[الإسراء:44] هذا من أعم الكلام، (إن) يعني: ما من شيء (إلا) نفي واستثناء، إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ[الإسراء:44].
فالواجب الإيمان بذلك، واعتقاد أنه حق، وإن كنا لا نعلم تسبيحها، ولا نفقه ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
على بركة الله نبدأ هذا اللقاء برسالة وصلت من السائل (ع. ع. ل) يقول سماحة الشيخ: هناك آيات فيما معناها بأن كل شيء يسبح الله ولكن لا نفقه هذا التسبيح، هل يفهم من هذه الآيات المباركات بأن كل شيء صنعه الإنسان من المواد المأخوذة من الأرض هو الآخر أيضًا يسبح لله، أي: هل الحديد .. البلاستيك مثلًا القماش وغير ذلك يسبح لله؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد أخبر الله أن كل شيء يسبح بحمده قال جل وعلا: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ[الإسراء:44] (إن) يعني: ما من شيء إلا يسبح بحمده، وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا[الإسراء:44]، وهذا عام يعم جميع المخلوقات، والله الذي يعلم كيف تسبح ويفقه ذلك ونحن لا نفقه ذلك، هو يعلم تسبيحها شجر، أو حجر، أو إناء وغير ذلك من حيوانات وغير الحيوانات وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ[الإسراء:44] هذا من أعم الكلام، (إن) يعني: ما من شيء (إلا) نفي واستثناء، إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ[الإسراء:44].
فالواجب الإيمان بذلك، واعتقاد أنه حق، وإن كنا لا نعلم تسبيحها، ولا نفقه ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- بعض الناس يقول إني لا أستطيع أن أسبح بسبب ال... - ابن عثيمين
- عندما كان داود عليه السلام يسبح لله وتسبح مع... - ابن عثيمين
- حكم التسبيح الجماعي - ابن باز
- شرح قول المصنف وقوله : ( يسبح لله ما في السم... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (سبح لله ما في السماوات وا... - ابن عثيمين
- كيف نعرب سُبح سبحان الله ؟ - ابن عثيمين
- ما معنى قول جابر :( ولم يسبح بينهما ) .؟ - ابن عثيمين
- إذا قرأ الإمام في الفجر بسورة سبح هل يسبح ال... - ابن عثيمين
- هل العموم في قوله تعالى : (( وإن من شيء إلا... - ابن عثيمين
- معنى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَ... - ابن باز
- هل ما يصنعه الإنسان يسبح لله عز وجل؟ - ابن باز