هل يُعذر المسلم بالجهل في خطأ العقيدة؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هل يُعتبر الخطأ في العقيدة داخلًا تحت قوله تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286]؟
الجواب:
العقيدة تجب فيها العناية؛ لأنها أوضح الواضحات، وأهم المهمات، فالواجب فيها العناية والتَّبصر والتَّفقه، ولا يُعذر فيها بدعوى الجهالة والخطأ.
لكن إذا علم الله منه الصدقَ، واجتهد في الحقِّ، وطلب الحقَّ، ثم أخطأ وتدارك؛ فلا يضرُّه، فإن الخطأ داؤه التَّدارك والتَّوبة.
أو كان ممن لم تبلغه الدَّعوةُ، فهذا يُكلَّف يوم القيامة ويُمْتَحَنُ، فإن أجاب دخل الجنةَ، وإن عصى دخل النار.
أما الذي بين المسلمين فلا يُعذر بالعقيدة، ولا يُعذر بالإعراض والغفلة، بل يتفقَّه ويتعلم ويسأل، العقيدة هي توحيد الله والإخلاص، وهو الإيمان به ورسله، فإذا أشرك بالله وهو بين المسلمين لا يُعذر بهذا، لا بدّ من التَّبصر والتَّعلم والسؤال.
هل يُعتبر الخطأ في العقيدة داخلًا تحت قوله تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286]؟
الجواب:
العقيدة تجب فيها العناية؛ لأنها أوضح الواضحات، وأهم المهمات، فالواجب فيها العناية والتَّبصر والتَّفقه، ولا يُعذر فيها بدعوى الجهالة والخطأ.
لكن إذا علم الله منه الصدقَ، واجتهد في الحقِّ، وطلب الحقَّ، ثم أخطأ وتدارك؛ فلا يضرُّه، فإن الخطأ داؤه التَّدارك والتَّوبة.
أو كان ممن لم تبلغه الدَّعوةُ، فهذا يُكلَّف يوم القيامة ويُمْتَحَنُ، فإن أجاب دخل الجنةَ، وإن عصى دخل النار.
أما الذي بين المسلمين فلا يُعذر بالعقيدة، ولا يُعذر بالإعراض والغفلة، بل يتفقَّه ويتعلم ويسأل، العقيدة هي توحيد الله والإخلاص، وهو الإيمان به ورسله، فإذا أشرك بالله وهو بين المسلمين لا يُعذر بهذا، لا بدّ من التَّبصر والتَّعلم والسؤال.
الفتاوى المشابهة
- متى يعذر الرجل بالجهل أو في العقيدة أو في الأحك... - الفوزان
- هل يعذر المسلم بالجهل ؟ - الالباني
- هل يُعذر الجاهل في العقيدة ؟ - الالباني
- مسألة العذر بالجهل - ابن باز
- مسألة العذر بالجهل في مسائل العقيدة - ابن باز
- من هو الذي يعذر بالجهل في العقيدة والأمور الفقهية؟ - ابن باز
- حكم العذر بالجهل في أمور العقيدة - الفوزان
- مسألة العذر بالجهل في أمور العقيدة؟ - ابن باز
- هل يعذر بالجهل في مسائل العقيدة ؟ - ابن عثيمين
- حكم العذر بالجهل في العقيدة - ابن باز
- هل يُعذر المسلم بالجهل في خطأ العقيدة؟ - ابن باز