قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وأفعل التفضيل صله أبدا *** تقديرا أو لفظا بمن إن جردا لا يخلو أفعل التفضيل عن أحد ثلاثة أحوال الأول أن يكون مجردا الثاني أن يكون مضافا الثالث أن يكون بالألف واللام فإن كان مجردا فلا بد أن يتصل به من لفظا أو تقديرا جارة للمفضل عليه نحو زيد أفضل من عمرو وقد تحذف من ومجرورها للدلالة عليهما كقوله تعالى ( أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ) أي وأعز منك نفرا وفهم من كلامه أن أفعل التفضيل إذا كان بأل أو مضافا لا تصحبه من فلا تقول زيد الأفضل من عمرو ولا زيد أفضل الناس من عمرو وأكثر ما يكون ذلك إذا كان أفعل التفضيل خبرا كالآية الكريمة ونحوها وهو كثير في القرآن وقد تحذف منه وهو غير خبر كقوله - دنوت وقد خلناك كالبدر أجملا *** فظل فؤادي في هواك مضللا ف أجمل أفعل تفضيل وهو منصوب على الحال من التاء في دنوت وحذفت منه من والتقدير دنوت أجمل من البدر وقد خلناك كالبدر ... ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " وأفعلُ التفضيلِ صِلهُ أَبدَا *** تقديرًا أو لفظًا بمن إنْ جُرِّدا :
لا يخلو أفعل التفضيل عن أحد ثلاثة أحوال : الأول أن يكون مجردا ، الثاني أن يكون مضافا ، الثالث أن يكون بالألف واللام ، فإن كان مجردا فلابد أن يتصل به : مِن ، لفظا أو تقديرا ، جارة للمفضل ، نحو : زيد أفضل من عمرو ، ومررت برجل أفضل من عمرو " .
الطالب : جارَّة .
الشيخ : ها ؟
الطالب : جارة !
الشيخ : فإن كان مجرورا ، فإن كان مجردا نعم ، نعم .
القارئ : " فإن كان مجردا فلابد أن يتصل به : مِن ، لفظا أو تقديرا ، جارة للمفضل " .
الشيخ : عليه .
الطالب : مكتوب عليه .
الشيخ : إي إي .
القارئ : " نحو : زيد أفضل من عمرو " .
الشيخ : ما هي بداخل فضل عليه الآن ؟
الطالب : بلى .
القارئ : " ومررت برجل أفضل من عمرو ، وقد تحذف مِن ومجرورها للدلالة عليهما ، كقوله تعالى : أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا أي : وأعز منك نفرا وفهم من كلامه " .
الشيخ : ما عندنا ، الثاني : أي وأعز منك !
الطالب : ...
الشيخ : ها ، عندك يعني زائدة ؟ نعم .
القارئ : " وفُهم من كلامه أن أفعل التفضيل إذا كان بأل أو مضافا لا تصحبه مِن ، فلا تقول : زيد الأفضل من عمرو ، ولا زيد أفضل الناس من عمرو ، وأكثر ما يكون ذلك إذا كان أفعل التفضيل خبراً كالآية الكريمة ونحوها ، وهو كثير في القرآن ، وقد تحذف منه وهو غير خبر كقوله :
دنوتُ وقد خِلناكِ كالبدرِ أَجمَلا *** فظلَّ فؤادي في هواكِ مضللا .
فـ أجمل : أفعل تفضيل ، وهو منصوب على الحال من التاء في دنوت ، وحذفت منه مِن ، والتقدير دنوت أجمل من البدر ، وقد خلناك كالبدر ، ويلزم أفعل التفضيل المجرد الإفرادَ والتذكير " .
الشيخ : أنا عندي بالحاشية يقول : " ربما جاء بعد أفعل التفضيل مقترنا بأل أو مقترن بأن ، بأل أو المضاف مِن كما في قول الأعشى :.
ولستَ بالأكثر منهم حَصى *** وإنما العزة للكاثر .
وكما في قول سعد "، وقرقرة عندكم ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : " وقرقرة ، نحن بغرس الودي أعلمنا ، إيش ؟ منا بركض " !
الطالب : " الجياد في السَّدَفِ "
الشيخ : " بركض الجياد في السَّدَفِ " ، هذا كأنه فلاح ، نعم قوله :
" ولستَ بالأكثرِ منهم حصى *** وإنما العزة للكاثر " .
: يعني للغالب في كثرة الحصى ، هاه وش الفائدة من كثرة الحصى ؟
الطالب : يضرب به .
الشيخ : هاه ، يضرب به ؟ لا .
الطالب : من أجل العدد .
الشيخ : يعدون به ، يعدون به لأنهم كانوا بالأول ما عندهم أميين العرب ما عندهم حساب ولا معرفة الحساب ، إذا بغى يعد جاب حصى ، كم القوم ؟ قال : هاه شوف هذا الحصى الذي معي هم عددهم ، نعم هذا عدد القوم ، ومنه أحصاه : أحصاه : أصله عدّه بالحصى ، عدّه بالحصى هذا أصله ، يكون من الحصى ، فأحصيت الشيء يعني ضبطتُّ عدّه لأنهم كانوا يضبطون العدد بالحصى ، إي نعم .
لا يخلو أفعل التفضيل عن أحد ثلاثة أحوال : الأول أن يكون مجردا ، الثاني أن يكون مضافا ، الثالث أن يكون بالألف واللام ، فإن كان مجردا فلابد أن يتصل به : مِن ، لفظا أو تقديرا ، جارة للمفضل ، نحو : زيد أفضل من عمرو ، ومررت برجل أفضل من عمرو " .
الطالب : جارَّة .
الشيخ : ها ؟
الطالب : جارة !
الشيخ : فإن كان مجرورا ، فإن كان مجردا نعم ، نعم .
القارئ : " فإن كان مجردا فلابد أن يتصل به : مِن ، لفظا أو تقديرا ، جارة للمفضل " .
الشيخ : عليه .
الطالب : مكتوب عليه .
الشيخ : إي إي .
القارئ : " نحو : زيد أفضل من عمرو " .
الشيخ : ما هي بداخل فضل عليه الآن ؟
الطالب : بلى .
القارئ : " ومررت برجل أفضل من عمرو ، وقد تحذف مِن ومجرورها للدلالة عليهما ، كقوله تعالى : أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا أي : وأعز منك نفرا وفهم من كلامه " .
الشيخ : ما عندنا ، الثاني : أي وأعز منك !
الطالب : ...
الشيخ : ها ، عندك يعني زائدة ؟ نعم .
القارئ : " وفُهم من كلامه أن أفعل التفضيل إذا كان بأل أو مضافا لا تصحبه مِن ، فلا تقول : زيد الأفضل من عمرو ، ولا زيد أفضل الناس من عمرو ، وأكثر ما يكون ذلك إذا كان أفعل التفضيل خبراً كالآية الكريمة ونحوها ، وهو كثير في القرآن ، وقد تحذف منه وهو غير خبر كقوله :
دنوتُ وقد خِلناكِ كالبدرِ أَجمَلا *** فظلَّ فؤادي في هواكِ مضللا .
فـ أجمل : أفعل تفضيل ، وهو منصوب على الحال من التاء في دنوت ، وحذفت منه مِن ، والتقدير دنوت أجمل من البدر ، وقد خلناك كالبدر ، ويلزم أفعل التفضيل المجرد الإفرادَ والتذكير " .
الشيخ : أنا عندي بالحاشية يقول : " ربما جاء بعد أفعل التفضيل مقترنا بأل أو مقترن بأن ، بأل أو المضاف مِن كما في قول الأعشى :.
ولستَ بالأكثر منهم حَصى *** وإنما العزة للكاثر .
وكما في قول سعد "، وقرقرة عندكم ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : " وقرقرة ، نحن بغرس الودي أعلمنا ، إيش ؟ منا بركض " !
الطالب : " الجياد في السَّدَفِ "
الشيخ : " بركض الجياد في السَّدَفِ " ، هذا كأنه فلاح ، نعم قوله :
" ولستَ بالأكثرِ منهم حصى *** وإنما العزة للكاثر " .
: يعني للغالب في كثرة الحصى ، هاه وش الفائدة من كثرة الحصى ؟
الطالب : يضرب به .
الشيخ : هاه ، يضرب به ؟ لا .
الطالب : من أجل العدد .
الشيخ : يعدون به ، يعدون به لأنهم كانوا بالأول ما عندهم أميين العرب ما عندهم حساب ولا معرفة الحساب ، إذا بغى يعد جاب حصى ، كم القوم ؟ قال : هاه شوف هذا الحصى الذي معي هم عددهم ، نعم هذا عدد القوم ، ومنه أحصاه : أحصاه : أصله عدّه بالحصى ، عدّه بالحصى هذا أصله ، يكون من الحصى ، فأحصيت الشيء يعني ضبطتُّ عدّه لأنهم كانوا يضبطون العدد بالحصى ، إي نعم .
الفتاوى المشابهة
- شرح قول ابن مالك رحمه الله تعالى : و حذف ما... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (أحصاه الله ونسوه. - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- الجيران والتفضيل بينهم - ابن باز
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- مسألة التفضيل بين الصحابة - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: وأفعل التفضيل صل... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: أفعل التفضيل - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين