قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... أفعل التفضيل صغ من مصوغ منه للتعجب *** أفعل للتفضيل وأب اللذ أبى يصاغ من الأفعال التي يجوز التعجب منها للدلالة على التفضيل وصف على وزن أفعل فتقول زيد أفضل من عمرو وأكرم من خالد كما تقول ما أفضل زيدا وما أكرم خالدا وما امتنع بناء فعل التعجب منه امتنع بناء أفعل التفضيل منه فلا يبنى من فعل زائد على ثلاثة أحرف كدحرج واستخرج ولا من فعل غير متصرف كنعم وبئس ولا من فعل لا يقبل المفاضلة كمات وفنى ولا من فعل ناقص ككان وأخواتها ولا من فعل منفى نحو ما عاج بالدواء وما ضرب ولا من فعل يأتى الوصف منه على أفعل نحو حمر وعور ولا من فعل مبنى للمفعول نحو ضرب وجن وشذ منه قولهم هو أخصر من كذا فبنوا أفعل التفضيل من اختصر وهو زائد على ثلاثة أحرف ومبني للمفعول وقالوا أسود من حلك الغراب وأبيض من اللبن فبنوا أفعل التفضيل شذوذا من فعل الوصف منه على أفعل ...".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : طيب .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم : " أفعل التفضيل :
صًغ مِن مَصوغٍ منه للتعجبِ *** أفعلَ للتفضيلِ وأبَ اللذْ أُبى
يصاغ من الأفعال التي يجوز التعجب منها للدلالة على التفضيل وصف على وزن أفعل ، فتقول : زيد أفضل من عمرو ، وأكرم من خالد ، كما تقول ما أفضل زيدا ، وما أكرم خالدا ، وما امتنع بناء فعل التعجب منه ، امتنع بناء أفعل التفضيل منه ، فلا يبنى من فعل زائد على ثلاثة أحرف كدحرج واستخرج ، ولا من فعل " .
الشيخ : طيب وش نسوي ؟
القارئ : كيف يعني ؟
الشيخ : هاه إذا واحد يبي يذكر فضل فلان على فلان في الدحرجة ، وش يقول هذا ؟
القارئ : يأتي بواسطة .
الشيخ : فيقول ؟
القارئ : فيقول : فلان أشد دحرجة من فلان .
الشيخ : أشدُّ دحرجة من فلان ، صح ، وكذلك المثال الثاني .
القارئ : " أشدُّ استخراجًا " .
الشيخ : أشدُّ استخراجًا نعم .
القارئ : " ولا من فعل غير متصرف كنعم وبئس ، ولا من فعل " .
الشيخ : وماذا يفعل ؟
القارئ : لا يفاضل .
الشيخ : هاه ؟
القارئ : هذه فات شروطها .
الشيخ : هذه نعم ، من التي إذا فات شرطها ما لها بديل ، نعم ، لكن ممكن تقول : نِعمَ أفضلُ القوم فلان ، نِعمَ أفضلُ القومِ فلان ، طيب .
القارئ : " ولا مِن فعل لا يقبل المفاضلة كمات وفني ، ولا من فعل ناقص ككان وأخواتها " .
الشيخ : ولكن قد يُصاغ من هذا : مات وفني إذا كان المراد هاه ؟
القارئ : السرعة .
الشيخ : سرعة الموت مثلا ، أو شدة سرعة فنائه وما أشبه ذلك ، فهذا يمكن أن يقال : ما أفناه ! أي ما أسرع فناه ، إي نعم .
القارئ : هنا في واسطة يا شيخ ؟
الشيخ : نعم ؟
القارئ : أو من أجل الواسطة إذا كان يعني ؟
الشيخ : لا هو قد يقال بدون واسطة ، قد يقال بدون واسطة ، لكن المشهور على كلام المؤلف أنه يؤتى بواسطة : ما أسرع فناءه ، وما أسرع موته ، نعم .
القارئ : " ولا من فعل منفي نحو : ما عاج بالدواء ، وما ضرب ، ولا من فعل يأتي الوصف منه على أفعل نحو " .
الشيخ : طيب وش نسوي ؟
القارئ : ...
الشيخ : ها ؟
القارئ : ما يفاضل .
الشيخ : ما يصاغ ؟!
القارئ : أيوا .
الشيخ : ما رأيت ، مثل : أجزع مما يضرب من فلان ، أجزع مما يضرب من فلان .
القارئ : بدون واسطة .
الشيخ : هاه ؟
القارئ : الواسطة !
الشيخ : أتينا بها ، نعم ؟
القارئ : عاج !
الشيخ : عاج ما انتفع ! وش هي ؟
القارئ : ما عاج !
الشيخ : لا ، ما نافية ، عندك الجميع ؟
القارئ : نعم .
الشيخ : نعم .
القارئ : " ولا من فعل يأتي الوصف منه على أفعل نحو حمر وعور " .
الشيخ : لكن الظاهر أنهم يقولون : عاج ما تأتي إلا منفية فقط ، إنه لازم من النفي ، هذا الفرق بين قوله : " ما عاج " ، وبين : " ما ضرب " ، فإن ضرب تاتي في سياق الإثبات ، بخلاف عاج ، نعم .
القارئ : " ولا من فعل مبني للمفعول نحو ضُرب وجُن وشَذَ منه قولهم : هو أخصر من كذا ، فبنوا أفعل التفضيل من اختُصر وهو زائد على ثلاثة أحرف ومبني للمفعول ، وقالوا : أسودُ من حَلَكِ الغراب ، وأبيض من اللبن ، فبنوا أفعل التفضيل شذوذا من فعل الوصف منه على أفعل " .
الشيخ : من فعلٍ الوصف منه .
القارئ : " من فعلٍ الوصف منه على أفعل " .
الشيخ : ولكن الصحيح جواز هذا ، نعم الصحيح أنه يجوز هذا ، وقد ورد في بعض الألفاظ : ماؤه أبيض من اللبن يعني حوض النبي -عليه الصلاة والسلام- أبيض من اللبن ، والمشهور : أشدُّ بياضا ، وكذلك أيضاً يقال مثل هذا أسود مِن هذا ، وهذا أعرج من هذا ، أي أشدُّ عَرَجًا نعم .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم : " أفعل التفضيل :
صًغ مِن مَصوغٍ منه للتعجبِ *** أفعلَ للتفضيلِ وأبَ اللذْ أُبى
يصاغ من الأفعال التي يجوز التعجب منها للدلالة على التفضيل وصف على وزن أفعل ، فتقول : زيد أفضل من عمرو ، وأكرم من خالد ، كما تقول ما أفضل زيدا ، وما أكرم خالدا ، وما امتنع بناء فعل التعجب منه ، امتنع بناء أفعل التفضيل منه ، فلا يبنى من فعل زائد على ثلاثة أحرف كدحرج واستخرج ، ولا من فعل " .
الشيخ : طيب وش نسوي ؟
القارئ : كيف يعني ؟
الشيخ : هاه إذا واحد يبي يذكر فضل فلان على فلان في الدحرجة ، وش يقول هذا ؟
القارئ : يأتي بواسطة .
الشيخ : فيقول ؟
القارئ : فيقول : فلان أشد دحرجة من فلان .
الشيخ : أشدُّ دحرجة من فلان ، صح ، وكذلك المثال الثاني .
القارئ : " أشدُّ استخراجًا " .
الشيخ : أشدُّ استخراجًا نعم .
القارئ : " ولا من فعل غير متصرف كنعم وبئس ، ولا من فعل " .
الشيخ : وماذا يفعل ؟
القارئ : لا يفاضل .
الشيخ : هاه ؟
القارئ : هذه فات شروطها .
الشيخ : هذه نعم ، من التي إذا فات شرطها ما لها بديل ، نعم ، لكن ممكن تقول : نِعمَ أفضلُ القوم فلان ، نِعمَ أفضلُ القومِ فلان ، طيب .
القارئ : " ولا مِن فعل لا يقبل المفاضلة كمات وفني ، ولا من فعل ناقص ككان وأخواتها " .
الشيخ : ولكن قد يُصاغ من هذا : مات وفني إذا كان المراد هاه ؟
القارئ : السرعة .
الشيخ : سرعة الموت مثلا ، أو شدة سرعة فنائه وما أشبه ذلك ، فهذا يمكن أن يقال : ما أفناه ! أي ما أسرع فناه ، إي نعم .
القارئ : هنا في واسطة يا شيخ ؟
الشيخ : نعم ؟
القارئ : أو من أجل الواسطة إذا كان يعني ؟
الشيخ : لا هو قد يقال بدون واسطة ، قد يقال بدون واسطة ، لكن المشهور على كلام المؤلف أنه يؤتى بواسطة : ما أسرع فناءه ، وما أسرع موته ، نعم .
القارئ : " ولا من فعل منفي نحو : ما عاج بالدواء ، وما ضرب ، ولا من فعل يأتي الوصف منه على أفعل نحو " .
الشيخ : طيب وش نسوي ؟
القارئ : ...
الشيخ : ها ؟
القارئ : ما يفاضل .
الشيخ : ما يصاغ ؟!
القارئ : أيوا .
الشيخ : ما رأيت ، مثل : أجزع مما يضرب من فلان ، أجزع مما يضرب من فلان .
القارئ : بدون واسطة .
الشيخ : هاه ؟
القارئ : الواسطة !
الشيخ : أتينا بها ، نعم ؟
القارئ : عاج !
الشيخ : عاج ما انتفع ! وش هي ؟
القارئ : ما عاج !
الشيخ : لا ، ما نافية ، عندك الجميع ؟
القارئ : نعم .
الشيخ : نعم .
القارئ : " ولا من فعل يأتي الوصف منه على أفعل نحو حمر وعور " .
الشيخ : لكن الظاهر أنهم يقولون : عاج ما تأتي إلا منفية فقط ، إنه لازم من النفي ، هذا الفرق بين قوله : " ما عاج " ، وبين : " ما ضرب " ، فإن ضرب تاتي في سياق الإثبات ، بخلاف عاج ، نعم .
القارئ : " ولا من فعل مبني للمفعول نحو ضُرب وجُن وشَذَ منه قولهم : هو أخصر من كذا ، فبنوا أفعل التفضيل من اختُصر وهو زائد على ثلاثة أحرف ومبني للمفعول ، وقالوا : أسودُ من حَلَكِ الغراب ، وأبيض من اللبن ، فبنوا أفعل التفضيل شذوذا من فعل الوصف منه على أفعل " .
الشيخ : من فعلٍ الوصف منه .
القارئ : " من فعلٍ الوصف منه على أفعل " .
الشيخ : ولكن الصحيح جواز هذا ، نعم الصحيح أنه يجوز هذا ، وقد ورد في بعض الألفاظ : ماؤه أبيض من اللبن يعني حوض النبي -عليه الصلاة والسلام- أبيض من اللبن ، والمشهور : أشدُّ بياضا ، وكذلك أيضاً يقال مثل هذا أسود مِن هذا ، وهذا أعرج من هذا ، أي أشدُّ عَرَجًا نعم .
الفتاوى المشابهة
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: وصغهما من ذي ثلا... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- مسألة التفضيل بين الصحابة - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- من قال شيء غير ذا كان الذي*** قد قاله ضربا م... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: صغ من مصوغ منه ل... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: أفعل التفضيل - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين