شرح قول ابن مالك رحمه الله: تابع ذي الضم المضاف دون أل *** ألزمه نصبا كأزيد ذا الحيل.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : مفعول لفعل محذوف ، قوله : ألزمه ، يعني : ألزم تابع ذي الضم ، وقوله : " المضاف " : صفة لتابع .
وقوله : " دون أل " : هذه حال مِن تابع ، يعني : حال كونه دون أل .
" ألزمه نصبًا " : مثاله : " كَأَزيدُ ذا الحِيَلْ " :
أَزيدُ ذا الحِيَلْ : تابع ذي الضم ، كم التوابع ؟
الطالب : أربعة .
الشيخ : أو خمسة ؟
الطالب : خمسة .
الشيخ : النعت ، وعطف البيان ، وعطف النسق ، والتوكيد ، والبدل ، خمسة التوابع خمسة ، وعند ابن جروم أربعة ، لأنه أدرج عطف البيان بالتوكيد نعم طيب إذن : تابع ذي الضم يشمل الخمسة ، لكنه يستثنى من التوابع ما سيأتي -إن شاء الله- في كلام المؤلف ، إذن فإذا وجد تابع من التوابع الخمسة إلا ما استثني في كلام المؤلف من الثلاثة الأشياء ، فهذا حكمه أولًا : مضاف ، وثانيًا : خالٍ من أل ، مضاف وخالٍ من أل ، هو تابع مضاف وخالٍ من أل ، يقول : " ألزمه نصبا " : حتى لو الذي قبله مضموم ؟ نعم هو قال : " تابع ذي الضم " ، المثال يوضح لك : " أَزَيدُ " : أصله يعني إذا بغينا نجيب الهمزة هذه لنداء القريب ، نجيب : يا نقول : يا زيدُ ذا الحيل ، ها ، زيد منادى مبني على الضم في محل نصب ، ذا صفة لزيد ، يعني نعت .
الطالب : نعت .
الشيخ : مضاف ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ها ، ما فيه أل ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ما فيه أل ، لأن ذا ما فيها أل ، حطوا بالكم ، فإذن صار : ذا الحِيل ، تابع لذي ضم ، ومضاف ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وخالٍ من أل ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم ، مضاف خالٍ من أل ، فنقول : يا زيدُ ذا الحيل ، نعم ، ونقول : يا ألله بديع السماوات والأرض ، نعم ، ونقول : يا عمرو غلامَ زيدٍ ، صح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : نعم ، طيب .
وقوله : " دون أل " : هذه حال مِن تابع ، يعني : حال كونه دون أل .
" ألزمه نصبًا " : مثاله : " كَأَزيدُ ذا الحِيَلْ " :
أَزيدُ ذا الحِيَلْ : تابع ذي الضم ، كم التوابع ؟
الطالب : أربعة .
الشيخ : أو خمسة ؟
الطالب : خمسة .
الشيخ : النعت ، وعطف البيان ، وعطف النسق ، والتوكيد ، والبدل ، خمسة التوابع خمسة ، وعند ابن جروم أربعة ، لأنه أدرج عطف البيان بالتوكيد نعم طيب إذن : تابع ذي الضم يشمل الخمسة ، لكنه يستثنى من التوابع ما سيأتي -إن شاء الله- في كلام المؤلف ، إذن فإذا وجد تابع من التوابع الخمسة إلا ما استثني في كلام المؤلف من الثلاثة الأشياء ، فهذا حكمه أولًا : مضاف ، وثانيًا : خالٍ من أل ، مضاف وخالٍ من أل ، هو تابع مضاف وخالٍ من أل ، يقول : " ألزمه نصبا " : حتى لو الذي قبله مضموم ؟ نعم هو قال : " تابع ذي الضم " ، المثال يوضح لك : " أَزَيدُ " : أصله يعني إذا بغينا نجيب الهمزة هذه لنداء القريب ، نجيب : يا نقول : يا زيدُ ذا الحيل ، ها ، زيد منادى مبني على الضم في محل نصب ، ذا صفة لزيد ، يعني نعت .
الطالب : نعت .
الشيخ : مضاف ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ها ، ما فيه أل ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ما فيه أل ، لأن ذا ما فيها أل ، حطوا بالكم ، فإذن صار : ذا الحِيل ، تابع لذي ضم ، ومضاف ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وخالٍ من أل ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم ، مضاف خالٍ من أل ، فنقول : يا زيدُ ذا الحيل ، نعم ، ونقول : يا ألله بديع السماوات والأرض ، نعم ، ونقول : يا عمرو غلامَ زيدٍ ، صح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : نعم ، طيب .
الفتاوى المشابهة
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: واضمم أو انصب ما... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : ما سواه ار... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: بشرط عطف وإضـــا... - ابن عثيمين
- سؤال عن شرح ابن عقيل في معنى قول ابن مالك "... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: ووصل أل بذا المض... - ابن عثيمين
- تتمة شرح البيت ": : ونحو زيد ضم و افتحــــــ... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: بفعله المصدر ألح... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: مقارني أل أو مضا... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: ونحو زيد ضم و اف... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: وما سواه ارفع أو... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: تابع ذي الضم الم... - ابن عثيمين