شرح قول ابن مالك رحمه الله: إذا استغيث اسم منادى خفضا *** بالـــلام مفتوحا كيا للمرتضـــــى.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال المؤلف :
" إذا استُغيثَ اسمُ المنادى خُفضا *** باللام مفتوحًا " :
إذا أردت أن تنادي شخصا مستغيثا به ، ما تقول : يا زيدُ ، بل تقول : يا لزيدُ ، لكن يقول : مجرور : يا لزيدِ ، حطوا بالكم ، ليش لأن اللغة العربية كيف إنه عدلت عن : يا زيدُ ، إلى : يا لزيدٍ ؟
السبب : يعني كأنه أتى باللام الدالة على الاختصاص والتنبيه ، يا : أين يتجه ندائي ؟ لزيد ، أبلغ مِن : يا زيد ، لأن : يا زيد ، بمعنى أدعو زيدًا ، لكن : يا لَزيد ، أبلغ ، كأني أقول : أنا أنهي طلبي الندائي إلى زيد ، فهو أشد في الحث والإسراع ، المنادى : ندخل عليه لام الجر ونجره ، ويقول :
" باللام مفتوحًا كَيا للمرتضى " :
الطالب : كيا للمرتضى .
الشيخ : نعم . " كيا للمرتضى " :
ما ذكر المستغاث له، المستغاث له يؤتى به مكسور اللام ، على الأصل ، المستغاث له يؤتى به بعد المستغاث به مجرورا باللام مكسورة على الأصل ، فتقول : يا لَلمُرتضِي ، كذا عندكم ؟! يا للمرتَضَى ، يا للمرتضى للغضبان ، أو للمكروه ، يا للمرتضى للمكروه ، أو لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : تستغيث بواحد مرتضى مقبول الشفاعة لشخص هاه مكروه ما تقبل شفاعته ، فتقول : يا للمرتضى للمكروه .
وتستغيث بالله سبحانه وتعالى فتقول : يا لله للمسلمين ، هاه طيب الإعراب نقول : يا حرف استغاثة ، واللام حرف جر ، ولله اسم مجرور باللام وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره ، وللمسلمين هاه اللام حرف جر ، وللمسلمين اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم ، مفهوم ؟
طيب متعلق الجار والمجرور ، لأن الجار والمجرور لابد لهما متعلق ، قيل إنه : ياء ، لأنها نائبة مناب أدعو ، فصار الجار والمجرور متعلقا بها ، وقيل : إنها محذوفة ، محذوفة وهو : يا لله أدعوك للمسلمين ، أو أستغيثك للمسلمين ، فيكون الجار والمجرور الأخير متعلق بفعل محذوف يدل عليه سياق الكلام ، إنما نحن ما يهمنا المتعَلَق أكثر مما يهمنا إيش ؟ صورة اللفظ ، فإذا أردت أن تستغيث بشيء لشيء فاجعل المنادى نعم ؟ مجرورا باللام المفتوحة ، واجعل المستغاث له مجرورا باللام المكسورة ، يعني حسب الأصل ، لأنه ربما إنه تدخل اللام في المستغاث له على شيء يجب أن تكون مفتوحة معه ، مثل لَكَ فتفتح ، يا لله لك ، أو يقول لك إنسان مثل : فلان وقع في شدة وأنه في حاجة وضرورة فتقول : يا لله له ، فتفتحها ، لأنه إذا دخل الضمير تكون مفتوحة .
" إذا استُغيثَ اسمُ المنادى خُفضا *** باللام مفتوحًا " :
إذا أردت أن تنادي شخصا مستغيثا به ، ما تقول : يا زيدُ ، بل تقول : يا لزيدُ ، لكن يقول : مجرور : يا لزيدِ ، حطوا بالكم ، ليش لأن اللغة العربية كيف إنه عدلت عن : يا زيدُ ، إلى : يا لزيدٍ ؟
السبب : يعني كأنه أتى باللام الدالة على الاختصاص والتنبيه ، يا : أين يتجه ندائي ؟ لزيد ، أبلغ مِن : يا زيد ، لأن : يا زيد ، بمعنى أدعو زيدًا ، لكن : يا لَزيد ، أبلغ ، كأني أقول : أنا أنهي طلبي الندائي إلى زيد ، فهو أشد في الحث والإسراع ، المنادى : ندخل عليه لام الجر ونجره ، ويقول :
" باللام مفتوحًا كَيا للمرتضى " :
الطالب : كيا للمرتضى .
الشيخ : نعم . " كيا للمرتضى " :
ما ذكر المستغاث له، المستغاث له يؤتى به مكسور اللام ، على الأصل ، المستغاث له يؤتى به بعد المستغاث به مجرورا باللام مكسورة على الأصل ، فتقول : يا لَلمُرتضِي ، كذا عندكم ؟! يا للمرتَضَى ، يا للمرتضى للغضبان ، أو للمكروه ، يا للمرتضى للمكروه ، أو لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : تستغيث بواحد مرتضى مقبول الشفاعة لشخص هاه مكروه ما تقبل شفاعته ، فتقول : يا للمرتضى للمكروه .
وتستغيث بالله سبحانه وتعالى فتقول : يا لله للمسلمين ، هاه طيب الإعراب نقول : يا حرف استغاثة ، واللام حرف جر ، ولله اسم مجرور باللام وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره ، وللمسلمين هاه اللام حرف جر ، وللمسلمين اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم ، مفهوم ؟
طيب متعلق الجار والمجرور ، لأن الجار والمجرور لابد لهما متعلق ، قيل إنه : ياء ، لأنها نائبة مناب أدعو ، فصار الجار والمجرور متعلقا بها ، وقيل : إنها محذوفة ، محذوفة وهو : يا لله أدعوك للمسلمين ، أو أستغيثك للمسلمين ، فيكون الجار والمجرور الأخير متعلق بفعل محذوف يدل عليه سياق الكلام ، إنما نحن ما يهمنا المتعَلَق أكثر مما يهمنا إيش ؟ صورة اللفظ ، فإذا أردت أن تستغيث بشيء لشيء فاجعل المنادى نعم ؟ مجرورا باللام المفتوحة ، واجعل المستغاث له مجرورا باللام المكسورة ، يعني حسب الأصل ، لأنه ربما إنه تدخل اللام في المستغاث له على شيء يجب أن تكون مفتوحة معه ، مثل لَكَ فتفتح ، يا لله لك ، أو يقول لك إنسان مثل : فلان وقع في شدة وأنه في حاجة وضرورة فتقول : يا لله له ، فتفتحها ، لأنه إذا دخل الضمير تكون مفتوحة .
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وفي ,... - ابن عثيمين
- في قوله تعالى (( وإن عليكم لحافظين )) هل الل... - ابن عثيمين
- بالنسبة لإعراب " يا لله للمسلمين " كلها أعرب... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ...... - ابن عثيمين
- هل اللام التي تدخل إن المهملة لام ابتداء أو... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : واجبر بـــــــر... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: وللمنادى الناء أ... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: ولا يلي ذي اللام... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : بالكاف حرفا دون... - ابن عثيمين
- تتمة شرح البيت: إذا استغيث اسم منـــــــــــ... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: إذا استغيث اسم م... - ابن عثيمين