نصيحة لمن لا يحسنون الإنكار
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: نلاحظ كثيرًا من الشباب المتحمس لإنكار المنكر، ولكنهم لا يحسنون الإنكار.. فما هي نصيحتكم وتوجيهاتكم لهؤلاء؟ وما هي الطريقة المثلى في إنكار المنكر؟
ج: نصيحتي لهم أن يتثبتوا في الأمر، وأن يتعلموا أولا حتى يتيقنوا أن هذا الأمر معروف أو منكر، بالدليل الشرعي، حتى يكون إنكارهم على بصيرة لقول الله : قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ [يوسف:108] مع نصيحتي لهم بأن يكون الإنكار بالرفق والكلام الطيب والأسلوب الحسن، حتى يقبل منهم، وحتى يصلحوا أكثر مما يفسدون، لقول الله : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125] وقول الله : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159] وقول النبي ﷺ: من يحرم الرفق يحرم الخير كله، وقوله ﷺ: إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه والأحاديث في هذا الباب كثيرة صحيحة.
ومما ينبغي للداعي إلى الله، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يكون من أسبق الناس إلى ما يأمر به، ومن أبعد الناس عما ينهي عنه، حتى لا يتشبه بالذين ذمهم الله بقوله سبحانه: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ [البقرة:44] وقال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ [الصف:2] وحتى يتأسى به في ذلك، وينتفع الناس بقوله وعمله. والله ولي التوفيق.
ج: نصيحتي لهم أن يتثبتوا في الأمر، وأن يتعلموا أولا حتى يتيقنوا أن هذا الأمر معروف أو منكر، بالدليل الشرعي، حتى يكون إنكارهم على بصيرة لقول الله : قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ [يوسف:108] مع نصيحتي لهم بأن يكون الإنكار بالرفق والكلام الطيب والأسلوب الحسن، حتى يقبل منهم، وحتى يصلحوا أكثر مما يفسدون، لقول الله : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125] وقول الله : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159] وقول النبي ﷺ: من يحرم الرفق يحرم الخير كله، وقوله ﷺ: إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه والأحاديث في هذا الباب كثيرة صحيحة.
ومما ينبغي للداعي إلى الله، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يكون من أسبق الناس إلى ما يأمر به، ومن أبعد الناس عما ينهي عنه، حتى لا يتشبه بالذين ذمهم الله بقوله سبحانه: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ [البقرة:44] وقال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ [الصف:2] وحتى يتأسى به في ذلك، وينتفع الناس بقوله وعمله. والله ولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- درجات إنكار المنكر العلنية وكيفية الإنكار والتف... - الفوزان
- كيف يكون الإنكار على النفس وعلى الناس؟ - ابن باز
- وجوب إنكار المنكر على كل من يراه وكيفية طريق... - ابن عثيمين
- هل من النصيحة الأمر بالمعروف.؟ - ابن عثيمين
- هل يترك الإنكار على مَن يُخشى أذاه؟ - ابن باز
- ما النصيحة لمن لا يحسنون الظن بالناس؟ - ابن باز
- الأمور التي يكون فيها الإنكار - اللجنة الدائمة
- الحكمة في إنكار المنكر - ابن عثيمين
- الحكمة في إنكار المنكر - ابن عثيمين
- ما الطريقة المُثْلى في إنكار المنكر؟ - ابن باز
- نصيحة لمن لا يحسنون الإنكار - ابن باز