تم نسخ النصتم نسخ العنوان
المشروع عند المصيبة وحرمة النياحة - ابن بازالسؤال: ويسأل أيضاً ويقول: عندنا عادة في بلدتنا وهي أنه إذا مات أحد يقمن النساء بالصراخ ووضع التراب على رءوسهن ونحو ذلك، فما حكم هذا بارك الله فيكم؟الجو...
العالم
طريقة البحث
المشروع عند المصيبة وحرمة النياحة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: ويسأل أيضاً ويقول: عندنا عادة في بلدتنا وهي أنه إذا مات أحد يقمن النساء بالصراخ ووضع التراب على رءوسهن ونحو ذلك، فما حكم هذا بارك الله فيكم؟
الجواب: هذا لا يجوز، الواجب الصبر والاحتساب وعدم الجزع، وإذا مات الميت فالمشروع لأهل الإيمان من الرجال والنساء الصبر والاحتساب وأن يقول الجميع: إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، هذا هو المشروع.
أما الصراخ ووضع التراب على الرأس هذا منكر لا يجوز، هذا من عمل الجاهلية، يقول النبي ﷺ: ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ويقول ﷺ: أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة والصالقة: التي ترفع صوتها عند المصيبة، والحالقة: التي تحلق شعرها، ومثله النتف والقص، والشاقة: التي تشق ثوبها عند المصيبة، ومن هذا أخذ التراب وحثي التراب على الرأس وشبه ذلك.
فالمقصود: أن النياحة ونتف الشعر أو قص الشعر أو حلقه وأخذ التراب وضربه على الوجه أو على الرأس كل هذا من عمل الجاهلية لا يجوز. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.

Webiste