ما واجب من أوذي بسبب تمسكه بدينه؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
أولًا: نبدأ برسالة المستمع خضر حسن الشريدة، من سوريا محافظة القنيطرة قرية قصيبة، يقول في رسالته هذه بعد أن يشكر العلماء الذين ينيرون الطريق في دياجر الظلم المعنوية، ويشكر الدولة التي تبنت مثل هذا البرنامج الفريد من نوعه، كما يشكر الإذاعة السعودية صاحبة السبق إلى ما يفيد المستمع.
يقول في سؤاله الأول: ما واجب المسلم إذا أوذي واضطهد بسبب تمسكه بدينه؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد أوذي الرسل -عليهم الصلاة والسلام-، وأوذي المؤمنون في سابق الزمان ولاحقه، والواجب على المؤمن إذا أوذي في دينه الصبر والاحتساب، والأخذ بالأسباب التي تدفع عنه الأذى -الأسباب الشرعية-، مثل الهجرة من بلاد الأذى إلى بلاد ليس فيها أذى، مثل الكف عما يسبب الأذى إذا كان ذلك الشيء لا يضره في دينه، كبعض الأمور المباحات أو المستحبات إذا تركها دفعًا للأذى فلا حرج عليه.
المقصود: أنه يتحمل ويتصبر، ويسأل ربه العون، ويلجأ إلى الله في عافيته مما أصابه، وفي دفع الأذى عنه، ويدعو على من ظلمه لا بأس.
ومن العلاج: أن ينتقل ويهاجر من بلاد الأذى إلى بلاد سليمة، أو من محل الأذى إلى محل آخر في وطنه بعيدًا عن الأذى، مع سؤال الله الإعانة على الصبر، وسؤال الله العافية من الأذى، وفعل الأسباب الأخرى المباحة التي تقيه الأذى، نعم.
أولًا: نبدأ برسالة المستمع خضر حسن الشريدة، من سوريا محافظة القنيطرة قرية قصيبة، يقول في رسالته هذه بعد أن يشكر العلماء الذين ينيرون الطريق في دياجر الظلم المعنوية، ويشكر الدولة التي تبنت مثل هذا البرنامج الفريد من نوعه، كما يشكر الإذاعة السعودية صاحبة السبق إلى ما يفيد المستمع.
يقول في سؤاله الأول: ما واجب المسلم إذا أوذي واضطهد بسبب تمسكه بدينه؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد أوذي الرسل -عليهم الصلاة والسلام-، وأوذي المؤمنون في سابق الزمان ولاحقه، والواجب على المؤمن إذا أوذي في دينه الصبر والاحتساب، والأخذ بالأسباب التي تدفع عنه الأذى -الأسباب الشرعية-، مثل الهجرة من بلاد الأذى إلى بلاد ليس فيها أذى، مثل الكف عما يسبب الأذى إذا كان ذلك الشيء لا يضره في دينه، كبعض الأمور المباحات أو المستحبات إذا تركها دفعًا للأذى فلا حرج عليه.
المقصود: أنه يتحمل ويتصبر، ويسأل ربه العون، ويلجأ إلى الله في عافيته مما أصابه، وفي دفع الأذى عنه، ويدعو على من ظلمه لا بأس.
ومن العلاج: أن ينتقل ويهاجر من بلاد الأذى إلى بلاد سليمة، أو من محل الأذى إلى محل آخر في وطنه بعيدًا عن الأذى، مع سؤال الله الإعانة على الصبر، وسؤال الله العافية من الأذى، وفعل الأسباب الأخرى المباحة التي تقيه الأذى، نعم.
الفتاوى المشابهة
- فضل العشر من ذي الحجة. - ابن عثيمين
- ما هو الطريق السليم لعودة المسلمين إلى دينهم ؟... - الالباني
- ما يشرع من العمل في عشر ذي الحجة. - ابن عثيمين
- ما هو الطريق السليم لعودة المسلمين إلى دينهم ؟... - الالباني
- فضل عشر ذي الحجة. - ابن عثيمين
- الحكم على حديث: (من تمسك بسنتي عند...) - ابن باز
- كلمة للشيخ عن العشر من ذي الحجة وفضلها . - ابن عثيمين
- إذا تقدم صاحب الدين وطلب الزكاة هل ينظر إلى... - ابن عثيمين
- التمسك بالدين لا يمنع من طلب الرزق - اللجنة الدائمة
- التمسك بالسنة - اللجنة الدائمة
- ما واجب من أوذي بسبب تمسكه بدينه؟ - ابن باز