تم نسخ النصتم نسخ العنوان
نصيحة في حسن تعامل الزوج مع زوجته - ابن بازالسؤال:هل من كلمة للأزواج في معاملة الزوجات يا سماحة الشيخ؟الجواب:نعم، نصيحتي للأزواج أن يتقوا الله، نصيحتي لجميع الأزواج أن يتقوا الله في نسائهم، وأن ي...
العالم
طريقة البحث
نصيحة في حسن تعامل الزوج مع زوجته
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هل من كلمة للأزواج في معاملة الزوجات يا سماحة الشيخ؟

الجواب:
نعم، نصيحتي للأزواج أن يتقوا الله، نصيحتي لجميع الأزواج أن يتقوا الله في نسائهم، وأن يعاملوهن باللطف، والمعاملة الطيبة، كما قال الله -جل وعلا-: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] بالكلام الطيب، بالأسلوب الحسن، بالحلم، بالخلق الكريم، بأداء حقوقهن كاملة، هذا الواجب على جميع الأزواج، الله يقول: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228] مثل ما أنك تحب أن تعاشر بالمعروف، وأن تكون طيبة معك في أخلاقها وسيرتها أنت كذلك، الله يقول: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:228] كون حقك أكبر لك درجة زيادة لا يقتضي، هذه الدرجة ما تقتضي أنك تسيء إليها، وأنك تظلمها لا، يجب عليك أن تحسن الخلق، وأن تعاشر بالمعروف، وأن تقوم بالواجب، من جهة النفقة اللازمة بالمعروف، ومن جهة طيب الكلام، وحسن المخاطبة، هذا هو الواجب على الأزواج جميعًا أن يتقوا الله، وأن يحسنوا إلى أزواجهم بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، والسيرة الحميدة، وعدم السهر، وعدم التقتير في النفقة، كل هذا واجب.
عليك أن تنفق بالمعروف، وعليك أن تحذر السهر الذي يضر زوجتك ويضرك، ويسبب أيضًا فساد دينك، فإن السهر شره عظيم، قد تضيع معه صلاة الفريضة، قد يكون مع أناس من أهل الشر يضرونك ويجرونك إلى أنواع الفساد، فاحذر.
الرسول ﷺ نهى عن السمر بعد العشاء، فالسنة أن تأتي إلى بيتك بعد العشاء، وأن تنام مع أهلك، تستريح في بيتك، تدع السهر بعد العشاء.
ويجب على الرجل أن يحذر صحبة الأشرار، صحبة الأشرار شرها عظيم، فالواجب الحذر من صحبة الأشرار، والواجب العناية بصحبة الأخيار، وعدم السهر، والعناية بالصلوات الخمس، والمحافظة عليها في الجماعة، وحسن الخلق مع الزوجة، وطيب الكلام مع الزوجة، هكذا، كما قال ﷺ: خياركم خياركم لنسائهم والله يقول وهو أعظم: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:228] ويقول سبحانه: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] نسأل الله للجميع الهداية.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم سماحة الشيخ.

Webiste