السائل : السؤال الثاني .

الشيخ : نعم .

السائل : في حديث البخاري أيضًا ، البخاري يفسر في آية ال في قوله - تعالى - : كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ .

الشيخ : نعم .

السائل : يقول بملكه التأويل هنا ؟

الشيخ : يا أخي هذا الجواب هو الجواب لأنه هذا فرع من ضلالهم الأكبر .

السائل : نعم .

الشيخ : يا أخي هدول الجماعة .

السائل : نعم .

الشيخ : إما أن يقولوا بقول المعتزلة أن الله موجود في كل مكان .

السائل : نعم .

الشيخ : فأي إشكال يوردونه على أهل السنة وارد عليهم أكثر وأكثر .

السائل : نعم .

الشيخ : وإما أن يقولوا كما يقول سقافهم اليوم .

السائل : نعم .

الشيخ : أن الله لا داخل العالم ولا خارجه .

السائل : نعم .

الشيخ : وحينئذٍ حكموا عليه بالعدم .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ففيم المناقشة ، قل لهم .

السائل : نعم .

الشيخ : الله في كل مكان ، إن قالوا لك نعم ، فإذن الإشكال وارد عليهم .

السائل : نعم لا شك .

الشيخ : طيب .

السائل : نعم .

الشيخ : وإذا تهربوا من هذه الكلمة .

السائل : نعم .

الشيخ : وحق لهم أن يتهربوا إن كانوا مؤمنين .

السائل : نعم .

الشيخ : فقل لهم : هل الله - عز وجل - خارج العالم فإن قالوا لا ، إذن سقط الكلام معهم لأنهم صاروا دهريين .

السائل : نعم .

الشيخ : صاروا منكرين لوجود رب العالمين ، فالبحث هو البحث والجواب عن السؤال الأول هو الجواب الجذري .

السائل : الجذري نعم .

الشيخ : إي نعم .

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ : وإياك .