كيف يعوض التارك للصلاة ما تركه؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
أحمد سلمان زيدان من الجمهورية العراقية، من بغداد، بعث بهذا السؤال يقول: ما حكم تارك الصلاة لمدة سنتين، ثم العودة إلى الصلاة دون انقطاع؟ وكيف يعوض هاتين السنتين التي لم يصليهما؟
الجواب:
إذا ترك المسلم الصلاة سنة أو أكثر أو أقل، ثم تاب الله عليه، فإن التوبة تجب ما قبلها، وليس عليه أن يعيد ما ترك، بل عليه التوبة إلى الله، والصدق في ذلك، بالندم على ما مضى من عمله، والعزم ألا يعود، ثم الاستكثار من العمل الصالح، من ذكر الله، واستغفاره، والتطوع بالصلوات وغيرها من الصدقات والصيام، ونحو ذلك، ويكفي هذا؛ لأن الله قال -جل وعلا- في كتابه العظيم لما ذكر المشرك والقاتل بغير حق والزاني، قال بعد ذلك: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ[الفرقان:70] وقال سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى[طه:82] وقال النبي ﷺ: التوبة تجب ما قبلها وقال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
فالذي ترك الصلاة، ثم هداه الله، ورجع إلى دينه، وإلى إسلامه، فإن توبته صحيحة إذا كان صادقًا نادمًا عازمًا ألا يعود في ذلك، فإن توبته صحيحة، والله سبحانه يمحو بها ذنبه الماضي، ويغفره له، وليس عليه أن يقضي تلك الصلوات، هذا هو الصواب من أقوال أهل العلم، نعم.
أحمد سلمان زيدان من الجمهورية العراقية، من بغداد، بعث بهذا السؤال يقول: ما حكم تارك الصلاة لمدة سنتين، ثم العودة إلى الصلاة دون انقطاع؟ وكيف يعوض هاتين السنتين التي لم يصليهما؟
الجواب:
إذا ترك المسلم الصلاة سنة أو أكثر أو أقل، ثم تاب الله عليه، فإن التوبة تجب ما قبلها، وليس عليه أن يعيد ما ترك، بل عليه التوبة إلى الله، والصدق في ذلك، بالندم على ما مضى من عمله، والعزم ألا يعود، ثم الاستكثار من العمل الصالح، من ذكر الله، واستغفاره، والتطوع بالصلوات وغيرها من الصدقات والصيام، ونحو ذلك، ويكفي هذا؛ لأن الله قال -جل وعلا- في كتابه العظيم لما ذكر المشرك والقاتل بغير حق والزاني، قال بعد ذلك: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ[الفرقان:70] وقال سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى[طه:82] وقال النبي ﷺ: التوبة تجب ما قبلها وقال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
فالذي ترك الصلاة، ثم هداه الله، ورجع إلى دينه، وإلى إسلامه، فإن توبته صحيحة إذا كان صادقًا نادمًا عازمًا ألا يعود في ذلك، فإن توبته صحيحة، والله سبحانه يمحو بها ذنبه الماضي، ويغفره له، وليس عليه أن يقضي تلك الصلوات، هذا هو الصواب من أقوال أهل العلم، نعم.
الفتاوى المشابهة
- من ترك الصلاة والصيام ثم تاب هل يقضيهما؟ - ابن باز
- ما حكم تارك الصلاة؟ - ابن باز
- ما حكم تارك الصلاة.؟ - ابن عثيمين
- كفر تارك الصلاة - الفوزان
- هل لتارك الصلاة توبة؟ وكيف تكون؟ - ابن باز
- الفرق بين تارك الصلاة وتارك الصيام - ابن باز
- حكم تارك الصلاة - ابن عثيمين
- حكم قضاء تارك الصلاة - ابن باز
- هل تارك الصلاة يقضي ما ترك من الصلوات؟ - ابن باز
- توبة تارك الصلاة - اللجنة الدائمة
- كيف يعوض التارك للصلاة ما تركه؟ - ابن باز