ما هي صلاة الشفع والوتر؟ وكم عدد ركعاتها؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
سؤال للأخت في الله أم كلثوم من العراق الثاني تقول: ما هي صلاة الشفع وصلاة الوتر؟ وكم عدد ركعات الوتر التي كان يصليها رسول الله ﷺ؟
الجواب:
الشفع معناه: ركعتان، هذا الشفع، تسمى ركعتان شفع، والوتر واحدة.
والسنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع أو تسع، أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة أو أكثر من ذلك، لكن الأفضل إحدى عشرة هذا هو الأفضل؛ لأن هذا في الغالب هو وتر النبي ﷺ كان في الغالب يواظب على إحدى عشرة ركعة -عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع أو بسبع أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره ﷺ يوتر بإحدى عشرة، يسلم من كل ثنتين، ثم يوتر بواحدة -عليه الصلاة والسلام-، هذا هو الأفضل.
وإذا أوتر الإنسان بثلاث أو بخمس أو بسبع أو بتسع فكله طيب، والوتر نافلة ليس بفرض على الصحيح، الذي عليه جمهور أهل العلم أنه سنة، وليس بواجب، الوتر التهجد بـالليل وأقله واحدة ركعة واحدة بعد العشاء بعد راتبة العشاء، هذا أقله، وإذا أوتر بثلاث أفضل وبخمس أفضل وبسبع أفضل، وهكذا، لكن إذا بلغ إحدى عشرة فهو أفضل، وإن زاد وأوتر بثلاث عشرة، أو بخمس عشرة، أو بسبع عشرة، أو بأكثر من هذا فلا بأس، الأمر واسع؛ لقول النبي ﷺ لما سئل عن صلاة الليل قال: مثنى مثنى ولم يحدد عددًا، ثم قال: فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى هذا يدلنا على أن الوتر يكون ركعة في آخر الصلاة، سواء كان في أول الليل، أو في وسط الليل، أو في آخر الليل يوتر بواحدة، وليس له حد محدود، فإذا أوتر بعشرين ركعة مع الوتر كما في التراويح المنقولة عن عمر -رضي الله عنه وأرضاه- أو أوتر بثلاث عشرة أو بإحدى عشرة، كما جاء عن النبي ﷺ في إيتاره في صلاة الليل، أو أوتر بسبع أو تسع أو خمس أو ثلاث كل هذا لا بأس به، وأقله واحدة في أول الليل أو آخره، نعم.
المقدم: هي تسأل عن عدد ركعات الوتر التي كان يصليها الرسول، وقد عرفناها من الإجابة؟
الشيخ: إحدى عشرة، هذا هو الغالب، ربما أوتر بأقل ربما أوتر بأكثر ثلاثة عشر، اللهم ﷺ، نعم.
سؤال للأخت في الله أم كلثوم من العراق الثاني تقول: ما هي صلاة الشفع وصلاة الوتر؟ وكم عدد ركعات الوتر التي كان يصليها رسول الله ﷺ؟
الجواب:
الشفع معناه: ركعتان، هذا الشفع، تسمى ركعتان شفع، والوتر واحدة.
والسنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع أو تسع، أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة أو أكثر من ذلك، لكن الأفضل إحدى عشرة هذا هو الأفضل؛ لأن هذا في الغالب هو وتر النبي ﷺ كان في الغالب يواظب على إحدى عشرة ركعة -عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع أو بسبع أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره ﷺ يوتر بإحدى عشرة، يسلم من كل ثنتين، ثم يوتر بواحدة -عليه الصلاة والسلام-، هذا هو الأفضل.
وإذا أوتر الإنسان بثلاث أو بخمس أو بسبع أو بتسع فكله طيب، والوتر نافلة ليس بفرض على الصحيح، الذي عليه جمهور أهل العلم أنه سنة، وليس بواجب، الوتر التهجد بـالليل وأقله واحدة ركعة واحدة بعد العشاء بعد راتبة العشاء، هذا أقله، وإذا أوتر بثلاث أفضل وبخمس أفضل وبسبع أفضل، وهكذا، لكن إذا بلغ إحدى عشرة فهو أفضل، وإن زاد وأوتر بثلاث عشرة، أو بخمس عشرة، أو بسبع عشرة، أو بأكثر من هذا فلا بأس، الأمر واسع؛ لقول النبي ﷺ لما سئل عن صلاة الليل قال: مثنى مثنى ولم يحدد عددًا، ثم قال: فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى هذا يدلنا على أن الوتر يكون ركعة في آخر الصلاة، سواء كان في أول الليل، أو في وسط الليل، أو في آخر الليل يوتر بواحدة، وليس له حد محدود، فإذا أوتر بعشرين ركعة مع الوتر كما في التراويح المنقولة عن عمر -رضي الله عنه وأرضاه- أو أوتر بثلاث عشرة أو بإحدى عشرة، كما جاء عن النبي ﷺ في إيتاره في صلاة الليل، أو أوتر بسبع أو تسع أو خمس أو ثلاث كل هذا لا بأس به، وأقله واحدة في أول الليل أو آخره، نعم.
المقدم: هي تسأل عن عدد ركعات الوتر التي كان يصليها الرسول، وقد عرفناها من الإجابة؟
الشيخ: إحدى عشرة، هذا هو الغالب، ربما أوتر بأقل ربما أوتر بأكثر ثلاثة عشر، اللهم ﷺ، نعم.
الفتاوى المشابهة
- أريد توضيحا عن صلاة التهجد والشفع والوتر وهل... - ابن عثيمين
- هل يلزم الشفع مع الوتر - اللجنة الدائمة
- أقل الوتر وأكثره - اللجنة الدائمة
- من المعروف بأن الوتر بعد صلاة العشاء بثلاثة... - ابن عثيمين
- الكلام على مسألة الوتر بثلاث ركعات . - ابن عثيمين
- صلاة الوتر - الفوزان
- ما المشروع والأفضل في عدد ركعات الوتر؟ - ابن باز
- ما معنى الشفع والوتر بعد صلاة العشاء؟ - ابن باز
- عدد ركعات صلاة الوتر - ابن باز
- ما صفة صلاة الوتر ووقتها وعدد ركعاتها؟ - ابن باز
- ما هي صلاة الشفع والوتر؟ وكم عدد ركعاتها؟ - ابن باز