السائل : جديد طالع أقول النظام مشروع برنامج صف على الكمبيوتر صحيح البخاري نازل عن قريب إن شاء الله صحيح الترمذي أظن أو صحيح ابن ماجة فما رأيك فيه إذا علمت بهذا المشروع ؟

الشيخ : إذا كنت ما شفته كيف بدي أعطي رأيي ؟ !

السائل : يعني قصدي إذا ، إنك تتعرف على المشروع حتى تعطينا رأيك ... نحن نعرف بعض الشباب ... في الكويت ، نعرف بعض الشباب ... فنطلب منك إذا بتقدر تطلع عليه حتى تقيمه أنت يعني لازم مشورتك في مشروع مثل هذا .

الشيخ : الاطلاع عليه يستلزم أن يكون عندي كمبيوتر أليس كذلك ؟

السائل : بلى .

الشيخ : وأنا ما عندي كمبيوتر ولو حصلته بطريقة أو بأخرى لازم أتمرن على طريقة استعماله وهات بقى لأتفرغ أنا للأمرين كليهما يمكن طبعًا أنه واحد يكون عنده كمبيوتر ويكون عنده الشريط هذا اللي مسجل فيه صحيح البخاري أو سنن الترمذي ويمكن أن أتفرغ للحضور عند بعضهم ممن يملك هذا ممكن هذه القضية كلها يمكن يمكن ، لكن هل أنا أتمكن فعلًا من أن أخص شيئًا من وقتي .
الطالب : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام وعليكم السلام ، لمثل هذا المشروع ؟ الجواب بقول لك عمليًا لا يمكن لماذا ؟ لأنه الآن سوق الكمبيوتر الآن هو قائم فأنت مثلًا عم بتحدثني بصحيح البخاري وسنن الترمذي ما عندك خبر يمكن أنه الآن صحيح الجامع الصغير وضعيف الجامع الصغير اللي هو إلي نزل بالكمبيوتر عندك خبر ؟

السائل : لا ما عندي ... لا والله .

الشيخ : أنا عم بسألك عم بقول لك عندك خبر وإلا لا ؟ أنت عطيت هناك ؟
الطالب : وأنا أخذت يا شيخ .

الشيخ : جزاك الله خير ، بسم الله واحد مثلي يتفرغ لهذا ولهذا ولهذا ، لأنه خلق الإنسان ضعيفًا يعني أنا مثلًا المفروض أنه أسمع الراديو الأخبار أقرأ الجرائد أقرأ المجلات وإلى آخره ، مثل ما قيل إنه فلان الأديب الفلاني المفروض فيه إنه يقرأ تفسير القرآن يقرأ حديث الرسول شروح كتب الحديث إلى آخره مش ممكن هذا لذلك كان التخصص أمر يفرضه مصلحة الأمة أولًا ثم ضعف الإنسان ثانيًا .