حكم هجر منزل الأب الذي لا يصلي؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول السَّائل: أنا شابٌّ مسلمٌ والحمد لله، ولكن لي أبٌ لا يُصلي، هل أمكث معه في المنزل أم أهجره وأتركه؟ أفيدوني مأجورين، مع العلم أني طالبٌ أدرس في الثانوية، ولا أملك مالًا ولا دينارًا.
الجواب:
المشروع لك أن تبقى مع والدك، وأن تنصحه كثيرًا، وتعتني به كثيرًا، وتُحسن إليه، ولعلَّ الله يهديه بأسبابك، قال الله جلَّ وعلا في كتابه العظيم: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ [لقمان:14- 15]، فأمر بأن يصاحب الوالدين الكافرين معروفًا، وهما كافران.
فعليك أن تصحب والدك بالمعروف، وأن تُحسن إليه، وتنصحه كثيرًا، وتُعينه في الخير، ولا تُعينه في الشر، ولا تُقاطعه، ولا تخرج من عنده، بل عليك أن تنصحه كثيرًا وتُعينه في الخير، وتصبر على الأذى حتى يُفرّج الله ؛ لأنَّ الله قال: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، ولم يزل الصحابةُ في علاج بعض الصَّحابة الذين لهم آباء وأمهات تأخَّر إسلامهم، لم يزالوا في علاجٍ معه حتى هداهم الله: كأبي هريرة مع أمه، وسعد بن أبي وقاص مع أمه، حتى هداهما الله على يدي ابنيهما.
يقول السَّائل: أنا شابٌّ مسلمٌ والحمد لله، ولكن لي أبٌ لا يُصلي، هل أمكث معه في المنزل أم أهجره وأتركه؟ أفيدوني مأجورين، مع العلم أني طالبٌ أدرس في الثانوية، ولا أملك مالًا ولا دينارًا.
الجواب:
المشروع لك أن تبقى مع والدك، وأن تنصحه كثيرًا، وتعتني به كثيرًا، وتُحسن إليه، ولعلَّ الله يهديه بأسبابك، قال الله جلَّ وعلا في كتابه العظيم: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ [لقمان:14- 15]، فأمر بأن يصاحب الوالدين الكافرين معروفًا، وهما كافران.
فعليك أن تصحب والدك بالمعروف، وأن تُحسن إليه، وتنصحه كثيرًا، وتُعينه في الخير، ولا تُعينه في الشر، ولا تُقاطعه، ولا تخرج من عنده، بل عليك أن تنصحه كثيرًا وتُعينه في الخير، وتصبر على الأذى حتى يُفرّج الله ؛ لأنَّ الله قال: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، ولم يزل الصحابةُ في علاج بعض الصَّحابة الذين لهم آباء وأمهات تأخَّر إسلامهم، لم يزالوا في علاجٍ معه حتى هداهم الله: كأبي هريرة مع أمه، وسعد بن أبي وقاص مع أمه، حتى هداهما الله على يدي ابنيهما.
الفتاوى المشابهة
- حكم هجر من ترك الصلاة - ابن عثيمين
- حكم من هجر والدته - ابن باز
- حكم هجر صاحب المعصية - ابن باز
- الكلام على هجر المسلم . - الالباني
- ما حكم الهجرة؟ - الفوزان
- من كان في هجره مصلحة فإنه يهجر - ابن عثيمين
- هجر المسلم - 2 - الفوزان
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- ما حكم هجر الأب الذي يسب أولاده بسبب الإلتزا... - ابن عثيمين
- ما حكم هجر زوجة الأب؟ - ابن باز
- حكم هجر منزل الأب الذي لا يصلي؟ - ابن باز