هل الجهاد بالمال يَعْدِل الجهاد بالنفس؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
أنا أحبُّ الجهاد في سبيل الله، ولكني لا أستطيع أن أُجاهد بنفسي، فهل يكفي الجهاد بالمال؟ وهل فضله مثل فضل الجهاد بالنَّفس؟
الجواب:
كل مسلم يُحبُّ الجهاد في سبيل الله، ما هو أنت وحدك، كل مسلمٍ يُحبُّ الجهاد في سبيل الله، والجهاد في سبيل الله من أفضل القُربات، وأعظم الطَّاعات، كما قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله، نجد الجهادَ أفضل الأعمال، أفلا نُجاهد؟ قال عليه الصلاة والسلام: عليكنَّ جهادٌ لا قتالَ فيه: الحج والعمرة، وقال الله جلَّ وعلا في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الصف:10- 11]، وقال تعالى: انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [التوبة:41].
فالجهاد في سبيل الله يكون بالمال، ويكون بالنفس، والجهاد بالمال أنفع وأكثر، والجهاد بالنفس أغلى وأشرف، ولهذا قدَّم الله الجهاد بالمال فقال: انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وفي آياتٍ كثيرات، وذكر النَّفس أولًا في آيةٍ واحدةٍ فقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ [التوبة:111].
فالجهاد بالنفس أعلى ما عند الإنسان، جهاده بنفسه، ثم الجهاد بالمال، لكن قدَّم الله المال في مواضع كثيرة لأنه أعمّ نفعًا، فبالمال يُشترى السلاح، وبالمال يُشترى الطعام، وبالمال يُستأجر المجاهدون والجنود، وبالمال تُحصّن الثُّغور، وبالمال يُستأجر مَن ينفع المسلمين في حمل حاجاتهم.
فالمال له جهات كبيرة، ولكن بالنفس -أي: أن الشخص المعين كونه يطيب بنفسه ويُقدِّم نفسه- هذا أفضل من المال، وإذا لم يستطع جاهد بالمال، فإن استطاع بهما جميعًا؛ جاهد بهما جميعًا.
أنا أحبُّ الجهاد في سبيل الله، ولكني لا أستطيع أن أُجاهد بنفسي، فهل يكفي الجهاد بالمال؟ وهل فضله مثل فضل الجهاد بالنَّفس؟
الجواب:
كل مسلم يُحبُّ الجهاد في سبيل الله، ما هو أنت وحدك، كل مسلمٍ يُحبُّ الجهاد في سبيل الله، والجهاد في سبيل الله من أفضل القُربات، وأعظم الطَّاعات، كما قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله، نجد الجهادَ أفضل الأعمال، أفلا نُجاهد؟ قال عليه الصلاة والسلام: عليكنَّ جهادٌ لا قتالَ فيه: الحج والعمرة، وقال الله جلَّ وعلا في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الصف:10- 11]، وقال تعالى: انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [التوبة:41].
فالجهاد في سبيل الله يكون بالمال، ويكون بالنفس، والجهاد بالمال أنفع وأكثر، والجهاد بالنفس أغلى وأشرف، ولهذا قدَّم الله الجهاد بالمال فقال: انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وفي آياتٍ كثيرات، وذكر النَّفس أولًا في آيةٍ واحدةٍ فقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ [التوبة:111].
فالجهاد بالنفس أعلى ما عند الإنسان، جهاده بنفسه، ثم الجهاد بالمال، لكن قدَّم الله المال في مواضع كثيرة لأنه أعمّ نفعًا، فبالمال يُشترى السلاح، وبالمال يُشترى الطعام، وبالمال يُستأجر المجاهدون والجنود، وبالمال تُحصّن الثُّغور، وبالمال يُستأجر مَن ينفع المسلمين في حمل حاجاتهم.
فالمال له جهات كبيرة، ولكن بالنفس -أي: أن الشخص المعين كونه يطيب بنفسه ويُقدِّم نفسه- هذا أفضل من المال، وإذا لم يستطع جاهد بالمال، فإن استطاع بهما جميعًا؛ جاهد بهما جميعًا.
الفتاوى المشابهة
- طلب العلم مقدم على الجهاد في سبيل الله - ابن باز
- ما حكم من لم يحدث نفسه بالجهاد ؟ - الالباني
- ما صحة حديث " الجهاد الأكبر و الجهاد الأصغر" و... - الالباني
- الجهاد على المرأة - اللجنة الدائمة
- جهاد الدفع وجهاد الطلب . - الالباني
- ما أفضل أنواع الجهاد؟ - ابن باز
- أعظم الجهاد - ابن باز
- هل صح حديث أن أفضل الجهاد جهاد النفس؟ - ابن باز
- هل جهاد النفس أفضل أم الجهاد في سبيل الله أفضل ؟ - الالباني
- فضيلة الجهاد بالمال والنفس - ابن باز
- هل الجهاد بالمال يَعْدِل الجهاد بالنفس؟ - ابن باز