ما دور المدرس ورسالته وحكم تقصيره؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول هذا السائل: سماحة الوالد، ما دور المدرس؟ وما رسالته تجاه هذه الأعداد الكبيرة من الطلاب؟ وماذا يحصل بتقصيره؟ وهل يخصّ الواجب الأستاذ أم المسؤولية على الجميع؟
الجواب:
لا شكَّ أن دور المدرس نحو الطلبة ونحو المسلمين دورٌ عظيمٌ، وواجبه كبير؛ لأنه إنما طُلب وعُيِّن وكُلِّف ليُوجه الطلبة إلى الخير، وليُوجههم إلى العلم النافع، والعمل الصالح، ويُبصرهم بما ينبغي الأخذ به، ويدلهم على الطريق في طلب العلم، والاكتفاء بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وليحثّهم على التعاون فيما بينهم، والاستفادة من بعضهم البعض، فواجبه عظيم، وأن ينصح لهم، ويُبلغهم المعلومات على الوجه الذي يراه مناسبًا لهم، حتى يفقهوها ويفهموها.
فعليه أن يجتهد في إيصال المعلومات إلى قلوبهم بالطرق التي يراها مناسبةً: من كمال الإيضاح، وكمال النَّصيحة، والتَّنبيه على ما قد يغفلون عنه، ووصيتهم بالتعاون والمذاكرة فيما بينهم، والعناية بالدروس، وحفظ الوقت، إلى غير ذلك مما يراه مناسبًا؛ ليزدادوا علمًا، وليتبصَّروا، ولتكون معلوماتهم أكمل بسبب ما وجَّههم إليه، وأرشدهم إليه في أخذهم، وفي فهمهم، وفي حفظ أوقاتهم، وفي عملهم بمقتضى ما يُوجَّهون إليه، والله سائله عن ذلك.
وهو يتحرى أداء الأمانة على الوجه الذي يراه أنسب لهم، وأصلح لهم، وأنفع لهم..... وهو مشكورٌ على صبره واجتهاده، وله أجران إن أصاب، وأجر واحد إن أخطأ، إذا بذل وسعه، واجتهد في إيصال العلوم إليهم، وتبصيرهم، وإعداد الدرس، والانتباه لما قد يخفى عليهم حتى يُوجَّهوا إليه، وحتى يُرشدوا إليه، والله ولي التوفيق.
يقول هذا السائل: سماحة الوالد، ما دور المدرس؟ وما رسالته تجاه هذه الأعداد الكبيرة من الطلاب؟ وماذا يحصل بتقصيره؟ وهل يخصّ الواجب الأستاذ أم المسؤولية على الجميع؟
الجواب:
لا شكَّ أن دور المدرس نحو الطلبة ونحو المسلمين دورٌ عظيمٌ، وواجبه كبير؛ لأنه إنما طُلب وعُيِّن وكُلِّف ليُوجه الطلبة إلى الخير، وليُوجههم إلى العلم النافع، والعمل الصالح، ويُبصرهم بما ينبغي الأخذ به، ويدلهم على الطريق في طلب العلم، والاكتفاء بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وليحثّهم على التعاون فيما بينهم، والاستفادة من بعضهم البعض، فواجبه عظيم، وأن ينصح لهم، ويُبلغهم المعلومات على الوجه الذي يراه مناسبًا لهم، حتى يفقهوها ويفهموها.
فعليه أن يجتهد في إيصال المعلومات إلى قلوبهم بالطرق التي يراها مناسبةً: من كمال الإيضاح، وكمال النَّصيحة، والتَّنبيه على ما قد يغفلون عنه، ووصيتهم بالتعاون والمذاكرة فيما بينهم، والعناية بالدروس، وحفظ الوقت، إلى غير ذلك مما يراه مناسبًا؛ ليزدادوا علمًا، وليتبصَّروا، ولتكون معلوماتهم أكمل بسبب ما وجَّههم إليه، وأرشدهم إليه في أخذهم، وفي فهمهم، وفي حفظ أوقاتهم، وفي عملهم بمقتضى ما يُوجَّهون إليه، والله سائله عن ذلك.
وهو يتحرى أداء الأمانة على الوجه الذي يراه أنسب لهم، وأصلح لهم، وأنفع لهم..... وهو مشكورٌ على صبره واجتهاده، وله أجران إن أصاب، وأجر واحد إن أخطأ، إذا بذل وسعه، واجتهد في إيصال العلوم إليهم، وتبصيرهم، وإعداد الدرس، والانتباه لما قد يخفى عليهم حتى يُوجَّهوا إليه، وحتى يُرشدوا إليه، والله ولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- عمل الرجل في مدرسة البنات - اللجنة الدائمة
- دوران الأرض - اللجنة الدائمة
- ما هو دور طلبة العلم في الحج .؟ - ابن عثيمين
- تعليم المدرس للطلاب خارج المدرسة (الدروس الخصو... - ابن باز
- كيفية التقصير - اللجنة الدائمة
- حكم بيع المدرسين بعض السلع للطلاب في المدرسة - ابن عثيمين
- أنا طالب في المدرسة وعندنا مدرسة (معلمة) غير... - ابن عثيمين
- شخص مدرس وحصل عنده تقصير في إحدى السنوات فهل... - ابن عثيمين
- ما هو الواجب على المدرسين نحو أنفسهم وطلبتهم؟ - ابن باز
- دور المدرسين في تربية الطلاب. - ابن عثيمين
- ما دور المدرس ورسالته وحكم تقصيره؟ - ابن باز