ما الرد على من يطعن في أئمة الحديث؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول: وهذا الرجل كذلك يُشكك الناسَ في حديث رسول الله ﷺ، حيث يقول: أنا لا أشك في البخاري ومسلم، ولكن الذين أخذوا عنهم ربما أنَّهم كذبوا على الرسول، أو غيَّروا في معنى الحديث، أو نحو هذا، ما هو ردُّ فضيلتكم على هذا الشخص وأمثاله؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
وهكذا السنة محفوظة، قد قيَّض الله لها نُقَّادها، وبيَّنوا ما وقع فيها من أخطاء وكذبٍ وغلطٍ، والله قيَّض لها أئمةً من الصحابة ومَن بعدهم حتى حفظوها، يقول الله جلَّ وعلا: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم:1- 3]، فحفظ الكتاب حفظٌ للسنة، فحفظ السنة من حفظ الكتاب؛ لأنها تفسير القرآن، وبيان معناه، وما أشكل منه، فالذي حفظ القرآن حفظ السنة، فحفظه للقرآن لقوله جلَّ وعلا: وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9] حفظٌ للسنة، ولهذا وصلت إلينا من طريق البخاري ومسلم وغيرهم من أئمة العلم محفوظةً سليمةً، من طريق الثِّقات عن أصحاب النبي ﷺ، عن النبي عليه الصلاة والسلام، وقيَّض الله لها أئمةً في عهد الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وبعدهم بيَّنوا الصحيح من السَّقيم، والضعيف والمكذوب والموضوع، وبيَّنوا الرجال: ثقاتهم، وسيئ الحفظ منهم، والكذَّاب، ومَن به غفلة، إلى غير ذلك، فأبانوا كلَّ ما يتعلق بصحة الحديث، وحفظه، وبيان الحديث الضعيف، والموضوع، فلم تبق بحمد الله شُبهةٌ لمشبه.
يقول: وهذا الرجل كذلك يُشكك الناسَ في حديث رسول الله ﷺ، حيث يقول: أنا لا أشك في البخاري ومسلم، ولكن الذين أخذوا عنهم ربما أنَّهم كذبوا على الرسول، أو غيَّروا في معنى الحديث، أو نحو هذا، ما هو ردُّ فضيلتكم على هذا الشخص وأمثاله؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
وهكذا السنة محفوظة، قد قيَّض الله لها نُقَّادها، وبيَّنوا ما وقع فيها من أخطاء وكذبٍ وغلطٍ، والله قيَّض لها أئمةً من الصحابة ومَن بعدهم حتى حفظوها، يقول الله جلَّ وعلا: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم:1- 3]، فحفظ الكتاب حفظٌ للسنة، فحفظ السنة من حفظ الكتاب؛ لأنها تفسير القرآن، وبيان معناه، وما أشكل منه، فالذي حفظ القرآن حفظ السنة، فحفظه للقرآن لقوله جلَّ وعلا: وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9] حفظٌ للسنة، ولهذا وصلت إلينا من طريق البخاري ومسلم وغيرهم من أئمة العلم محفوظةً سليمةً، من طريق الثِّقات عن أصحاب النبي ﷺ، عن النبي عليه الصلاة والسلام، وقيَّض الله لها أئمةً في عهد الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وبعدهم بيَّنوا الصحيح من السَّقيم، والضعيف والمكذوب والموضوع، وبيَّنوا الرجال: ثقاتهم، وسيئ الحفظ منهم، والكذَّاب، ومَن به غفلة، إلى غير ذلك، فأبانوا كلَّ ما يتعلق بصحة الحديث، وحفظه، وبيان الحديث الضعيف، والموضوع، فلم تبق بحمد الله شُبهةٌ لمشبه.
الفتاوى المشابهة
- بِمَ يُرَدُّ على من لم يحتج بالحديث الصحيح نتي... - الالباني
- ما حكم من ردَّ حديثًا صحيحًا من أحاديث النبي -... - الالباني
- كيف حفظ الله هذا الدين - الالباني
- كيف نوفق بين حديث ( الأئمة من قريش ) وحديث الر... - الالباني
- شرح قاعدة: من حفظ حجة على من لم يحفظ . - الالباني
- ما هو السبب في عدم ردكم على من رد عليكم.؟ - الالباني
- رد شبهة من رد السنة لوجود أحاديث ضعيفة وموضو... - ابن عثيمين
- ما مقصود بعض الأئمة كأحمد إذا لم يكن في الباب... - الالباني
- الرد على من يطعن في أحاديث الصحيحين - ابن باز
- ردُّ اتِّهام السلفيين بعدم توقيرهم للأئمة الأر... - الالباني
- ما الرد على من يطعن في أئمة الحديث؟ - ابن باز