هل يُحاسب المرء بما في الخاطر من وساوس وأفكار؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول السائل في ثاني أسئلته: هل يحاسب الإنسان على ما يجول في نفسه من كلام وتخيلات وتساؤلات فيما يخص الحال بعد الموت؟ وكيف يمكن التخلص من هذه الأفكار؟
الجواب:
الوساوس التي تعرض للإنسان في نفسه، ولا تستقر، لا يؤاخذ عليها، يقول النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تكلم فالوساوس في الصدور معفو عنها إلا إذا كانت عملًا، ولما سأله الصحابة عن الوساوس وقالوا: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه ما لأن يخر من السماء أهون عليه من أن ينطق به، أو أسهل عليه من أن ينطق به، قال: تلك الوسوسة -وفي لفظ: ذاك صريح الإيمان-، فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله، ورسله؛ وليستعذ بالله من الشيطان، ولينته.
فقد يأتيه الشيطان يوسوس له في ربه، أو في الجنة، أو في النار، أو في البعث والنشور فإذا وجد ذلك فليقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وليقل: آمنت بالله ورسله ولينته، هكذا علم النبي ﷺ.
أما الشيء الخواطر تعرض، وتزول هذه ما تضر يعفى عنها، كما قال ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل، أو تكلم لكن إذا استقر وآذاه يقول: آمنت بالله ورسوله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وليعلم أن الله -جل وعلا- سوف يسامحه في هذا الشيء الذي ما هو باختياره، لكن إذا كثر عليه يقول: آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وينتهي.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.
يقول السائل في ثاني أسئلته: هل يحاسب الإنسان على ما يجول في نفسه من كلام وتخيلات وتساؤلات فيما يخص الحال بعد الموت؟ وكيف يمكن التخلص من هذه الأفكار؟
الجواب:
الوساوس التي تعرض للإنسان في نفسه، ولا تستقر، لا يؤاخذ عليها، يقول النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تكلم فالوساوس في الصدور معفو عنها إلا إذا كانت عملًا، ولما سأله الصحابة عن الوساوس وقالوا: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه ما لأن يخر من السماء أهون عليه من أن ينطق به، أو أسهل عليه من أن ينطق به، قال: تلك الوسوسة -وفي لفظ: ذاك صريح الإيمان-، فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله، ورسله؛ وليستعذ بالله من الشيطان، ولينته.
فقد يأتيه الشيطان يوسوس له في ربه، أو في الجنة، أو في النار، أو في البعث والنشور فإذا وجد ذلك فليقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وليقل: آمنت بالله ورسله ولينته، هكذا علم النبي ﷺ.
أما الشيء الخواطر تعرض، وتزول هذه ما تضر يعفى عنها، كما قال ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل، أو تكلم لكن إذا استقر وآذاه يقول: آمنت بالله ورسوله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وليعلم أن الله -جل وعلا- سوف يسامحه في هذا الشيء الذي ما هو باختياره، لكن إذا كثر عليه يقول: آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وينتهي.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- نصيحة لمن ابتلي بالوساوس في عقيدته - ابن باز
- ما الواجب على من ابتلي بالوساوس؟ - ابن باز
- هل يحاسب الإنسان على الهم بالمعصية؟ - ابن باز
- تخطر في عقلي أفكار ووساوس في الصلاة، فهل صلاتي... - ابن باز
- كيفية دفع الوساوس - ابن باز
- هل يأثم من طرأت عليه وساوس تقدح في الدين؟ - ابن باز
- أصل الوساوس وكيفية التخلص منها - ابن باز
- وساوس الشيطان - اللجنة الدائمة
- حكم الوساوس التي تصل إلى الشرك - ابن باز
- هل يحاسب المصاب بالوساوس على وساوسه؟ - ابن باز
- هل يُحاسب المرء بما في الخاطر من وساوس وأفكار؟ - ابن باز