تفسير قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين هو المستمع المطالب إبراهيم محمد ، الأخ يسأل ويقول: فسروا لنا قول الحق تبارك وتعالى: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى [الضحى:5]؟
الجواب:
جاء في النصوص أن الله وعده، الرب -جل وعلا- وعد النبي ﷺ أنه مغيث لأمته، ومن ذلك أنه يأذن له في الشفاعة، فيشفع لهم في دخول الجنة ويشفع في كثير منهم دخل النار أن يخرج منها، وهذا مما أعطاه الله عليه الصلاة والسلام، وهكذا الشفاعة لأهل الموقف حتى يقضى بينهم، كل هذا مما خصه الله به، الشفاعة في أهل الموقف والشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوها.
وأعطاه الله أيضًا الشفاعة في العصاة من الذين دخلوا النار من أمته أن يشفع فيهم، كونه يشفع في عدد كبير ويحد الله له حدًا، ولكن هذا ليس خاصًا به، الشفاعة لمن دخل النار ليس خاصًا بالنبي ﷺ، بل يشفع فيهم المؤمنون والملائكة والأفراط، فليست هذه خاصة به ﷺ، أما الشفاعة في أهل الموقف حتى يقضى بينهم، والشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوها، هذه خاصة به ﷺ.
وله شفاعة ثالثة خاصة به، وهي الشفاعة في عمه أبي طالب حتى خفف عنه، كان في غمرات النار، فشفع فيه ﷺ حتى صار في ضحضاح من النار، لكنه لم يخرج من النار، بل يبقى في النار، نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين هو المستمع المطالب إبراهيم محمد ، الأخ يسأل ويقول: فسروا لنا قول الحق تبارك وتعالى: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى [الضحى:5]؟
الجواب:
جاء في النصوص أن الله وعده، الرب -جل وعلا- وعد النبي ﷺ أنه مغيث لأمته، ومن ذلك أنه يأذن له في الشفاعة، فيشفع لهم في دخول الجنة ويشفع في كثير منهم دخل النار أن يخرج منها، وهذا مما أعطاه الله عليه الصلاة والسلام، وهكذا الشفاعة لأهل الموقف حتى يقضى بينهم، كل هذا مما خصه الله به، الشفاعة في أهل الموقف والشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوها.
وأعطاه الله أيضًا الشفاعة في العصاة من الذين دخلوا النار من أمته أن يشفع فيهم، كونه يشفع في عدد كبير ويحد الله له حدًا، ولكن هذا ليس خاصًا به، الشفاعة لمن دخل النار ليس خاصًا بالنبي ﷺ، بل يشفع فيهم المؤمنون والملائكة والأفراط، فليست هذه خاصة به ﷺ، أما الشفاعة في أهل الموقف حتى يقضى بينهم، والشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوها، هذه خاصة به ﷺ.
وله شفاعة ثالثة خاصة به، وهي الشفاعة في عمه أبي طالب حتى خفف عنه، كان في غمرات النار، فشفع فيه ﷺ حتى صار في ضحضاح من النار، لكنه لم يخرج من النار، بل يبقى في النار، نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( ولا تنفع الشفاعة ع... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وأما الشفاعة الثالثة فيشفع... - ابن عثيمين
- الشفاعة - الفوزان
- شرح قول المصنف : وقوله : (( قل لله الشفاعة ج... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقوله (( قل لله الشفاعة جمي... - ابن عثيمين
- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في أهل الجنة... - ابن عثيمين
- الشفاعة - الفوزان
- معنى قوله :" وأعطيت الشفاعة " . - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ... - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ... - ابن باز