بم يُنصح من لا يستطيع ترك سماع الغناء؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
أما بعد، فقد ابتُليتُ بالغناء، ولقد علمتُ عن تحريم الغناء، ولكن قد تعوَّد عليه لساني، وكلما كففتُ عنه قليلًا أعود إليه لأسبابٍ كثيرةٍ؛ لأنني أستمع دائمًا الغناء، فأفيدوني عن ذلك أفادكم الله.
الجواب:
الغناء وآلات اللَّهو من بلية هذا الزمان، ومما ابتُلي به الناسُ في هذا العصر، فالواجب على المؤمن أن يُجاهد نفسه، فهو يجده في التلفاز، ويجده في الإذاعة، ويجده في بعض الأشرطة، إلى غير ذلك، فينبغي له أن يُجاهد نفسه، وليس بعذرٍ له كونه اعتاد ذلك، فينبغي له أن يُجاهد نفسه، فهذه الدار دار الجهاد، دار العمل، فلا بدّ من مُجاهدةٍ للنفس في كلِّ ما تعتاده من محارم الله حتى تدع ذلك، كما أنه لا بدّ من جهادها في أداء ما فرض الله، فلو طاوع نفسه ما صلَّى الفجر، ولو طاوع نفسه ما صلَّى الظهر إذا شُغل عن ذلك، ولو طاوع نفسه لترك الفرائض الأخرى، ولو طاوع نفسه لم يصم في الصيف، إلى غير ذلك.
فلا بدّ من جهادٍ، فهذه الدار دار العمل، لا بدّ من جهاد النفس في أداء فرائض الله، وجهادها في الكفِّ عن محارم الله، وإذا كان هو يتعاطى الغناء كذلك يمنعها ويُجاهدها، لا بدّ من جهادٍ، قال تعالى: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:40- 41].
فالمسألة تحتاج إلى جهادٍ، فإذا طاوع الإنسانُ نفسَه وأعطاها زمامَها أهلكته، فعلى المؤمن أن يُجاهد، فإذا بُلي بالتلفاز لا يسمع إلا ما ينفع مما أباح الله، ولا يتساهل مع رؤيته ومُشاهدته وسماعه ما حرَّم الله، وإذا بُلي بالإذاعة كذلك يسمع ما يُفيده وينفعه، ثم يُغلق المذياع عمَّا حرم الله، وهكذا في الصَّحافة، وهكذا في الأشرطة يسمع ما يُفيده، ويحذر ما يضرُّه، وليس له عذرٌ أن يقول: أنا اعتدتُ هذا، أو: نفسي أمرت بهذا، لا، مَن أطاع نفسه هلك: إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي [يوسف:53].
أما بعد، فقد ابتُليتُ بالغناء، ولقد علمتُ عن تحريم الغناء، ولكن قد تعوَّد عليه لساني، وكلما كففتُ عنه قليلًا أعود إليه لأسبابٍ كثيرةٍ؛ لأنني أستمع دائمًا الغناء، فأفيدوني عن ذلك أفادكم الله.
الجواب:
الغناء وآلات اللَّهو من بلية هذا الزمان، ومما ابتُلي به الناسُ في هذا العصر، فالواجب على المؤمن أن يُجاهد نفسه، فهو يجده في التلفاز، ويجده في الإذاعة، ويجده في بعض الأشرطة، إلى غير ذلك، فينبغي له أن يُجاهد نفسه، وليس بعذرٍ له كونه اعتاد ذلك، فينبغي له أن يُجاهد نفسه، فهذه الدار دار الجهاد، دار العمل، فلا بدّ من مُجاهدةٍ للنفس في كلِّ ما تعتاده من محارم الله حتى تدع ذلك، كما أنه لا بدّ من جهادها في أداء ما فرض الله، فلو طاوع نفسه ما صلَّى الفجر، ولو طاوع نفسه ما صلَّى الظهر إذا شُغل عن ذلك، ولو طاوع نفسه لترك الفرائض الأخرى، ولو طاوع نفسه لم يصم في الصيف، إلى غير ذلك.
فلا بدّ من جهادٍ، فهذه الدار دار العمل، لا بدّ من جهاد النفس في أداء فرائض الله، وجهادها في الكفِّ عن محارم الله، وإذا كان هو يتعاطى الغناء كذلك يمنعها ويُجاهدها، لا بدّ من جهادٍ، قال تعالى: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:40- 41].
فالمسألة تحتاج إلى جهادٍ، فإذا طاوع الإنسانُ نفسَه وأعطاها زمامَها أهلكته، فعلى المؤمن أن يُجاهد، فإذا بُلي بالتلفاز لا يسمع إلا ما ينفع مما أباح الله، ولا يتساهل مع رؤيته ومُشاهدته وسماعه ما حرَّم الله، وإذا بُلي بالإذاعة كذلك يسمع ما يُفيده وينفعه، ثم يُغلق المذياع عمَّا حرم الله، وهكذا في الصَّحافة، وهكذا في الأشرطة يسمع ما يُفيده، ويحذر ما يضرُّه، وليس له عذرٌ أن يقول: أنا اعتدتُ هذا، أو: نفسي أمرت بهذا، لا، مَن أطاع نفسه هلك: إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي [يوسف:53].
الفتاوى المشابهة
- حكم استماع الغناء - ابن باز
- ما نسمعه من الغناء في الإذاعة والتلفزيون - اللجنة الدائمة
- أدلة تحريم الغناء - ابن باز
- ما حكم الغناء؟ - الالباني
- حكم سماع الغناء وآلات اللهو - ابن باز
- رجل يحب الغناء ونصحته فتركه ثم عاد للغناء وي... - ابن عثيمين
- حكم صلاة من استمع إلى الغناء قبلها - ابن باز
- ما هو حكم غناء المرأة في الشرع ؟ وهل يشهد للإب... - الالباني
- هل الغناء كله محرم.؟ - ابن عثيمين
- حكم الغناء وما يترتب على سماعه - ابن باز
- بم يُنصح من لا يستطيع ترك سماع الغناء؟ - ابن باز