الواجب نحو الوالدين إذا قصرا في الطاعة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
إذا كان الوالد يترك صلاة الفجر، هل يهجره؟
الجواب:
ينصحه ويدعوه إلى الخير، الوالد ما هو مثل غيره، حتى لو كافرًا كفرًا أكبر دون هذا أكبر من هذا، الوالد له حق حتى قال الله: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15] فأمر بمصاحبتهما بالمعروف، مع كونهما يجاهدان الولد على الشرك.
فالحاصل: أن الوالد والوالدة لهما حق صلتهم، والإحسان إليهم، والرفق بهم، ولو كانوا على معصية وكفر، لكن لا يطاعون في الكفر، إنما الطاعة في المعروف، لكن تحسن إليهما، وترفق بهما، وتدعوهما إلى الله، وتصبر عليهما.
وإذا كان ما يصلي في الجماعة الفجر تنصحه، تقول: صل مع الجماعة بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، تخوفه من الله -جل وعلا- ولو والدك لا تستحي، ولا تحتقر نفسك، تقول له: يا أبتِ هذا كذا، ويا أبتِ الواجب عليك كذا، وأنت يرجى لك الخير -إن شاء الله- بادر إلى صلاة الجماعة، ولا تتساهل تنصحه.
السؤال: هؤلاء يقومون يصلون في بيوتهم، ما يحضرون إلى المسجد؟
الجواب: ينصحون، والذي يصلي في بيته أسهل من الذي يتركها.
السؤال: .........؟
الجواب: ولو، لا تعجز؛ أبوك له حق عليك كبير.
السؤال: بالنسبة للأقارب؟
الجواب: الأقارب الحمد لله لك هجرهم إذا ما أطاعوك اهجرهم.
إذا كان الوالد يترك صلاة الفجر، هل يهجره؟
الجواب:
ينصحه ويدعوه إلى الخير، الوالد ما هو مثل غيره، حتى لو كافرًا كفرًا أكبر دون هذا أكبر من هذا، الوالد له حق حتى قال الله: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15] فأمر بمصاحبتهما بالمعروف، مع كونهما يجاهدان الولد على الشرك.
فالحاصل: أن الوالد والوالدة لهما حق صلتهم، والإحسان إليهم، والرفق بهم، ولو كانوا على معصية وكفر، لكن لا يطاعون في الكفر، إنما الطاعة في المعروف، لكن تحسن إليهما، وترفق بهما، وتدعوهما إلى الله، وتصبر عليهما.
وإذا كان ما يصلي في الجماعة الفجر تنصحه، تقول: صل مع الجماعة بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، تخوفه من الله -جل وعلا- ولو والدك لا تستحي، ولا تحتقر نفسك، تقول له: يا أبتِ هذا كذا، ويا أبتِ الواجب عليك كذا، وأنت يرجى لك الخير -إن شاء الله- بادر إلى صلاة الجماعة، ولا تتساهل تنصحه.
السؤال: هؤلاء يقومون يصلون في بيوتهم، ما يحضرون إلى المسجد؟
الجواب: ينصحون، والذي يصلي في بيته أسهل من الذي يتركها.
السؤال: .........؟
الجواب: ولو، لا تعجز؛ أبوك له حق عليك كبير.
السؤال: بالنسبة للأقارب؟
الجواب: الأقارب الحمد لله لك هجرهم إذا ما أطاعوك اهجرهم.
الفتاوى المشابهة
- حكم طاعة الوالد فيما فيه مضرة - ابن باز
- حكم طاعة الوالدين في ترك الصحبة الطَّيبِّة - ابن باز
- حكم طاعة الوالدين في عدم أداء العمرة - ابن باز
- وجوب طاعة الولد لوالده في المعروف مع إساءته للولد - ابن باز
- كيف يُنصح للوالدين في مخالفات تصل للكفر؟ - ابن باز
- ترك السنة طاعة للوالدين - اللجنة الدائمة
- حكم طاعة الولد والده في معصية الله عز وجل - ابن باز
- طاعة الوالدين تكون في المعروف - ابن باز
- الضابط في طاعة الوالدين - ابن باز
- طاعة الوالد بالمعروف - ابن باز
- الواجب نحو الوالدين إذا قصرا في الطاعة - ابن باز