تعليق الشيخ على أثر ابن مسعود : ( إنكم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطابه قليل سؤّاله كثير معطوه العمل فيه قائد للهوى ) وشرحه وبيان صحته .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : العلم مقدم على القول .
الشيخ : نعم ؟
السائل : العلم أحسن من القول !
الشيخ : أحسنت ، الآن ما هو ؟ الآن وضعنا ما هو ؟ القول والخطب أكثر من العلم بكثير ، الله أكبر !! وخذها عبرة بكثرة الدعاة اليوم !! أنت معي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الدعاة !
السائل : نعم .
الشيخ : الدعاة إلى ماذا ؟ إلى الإسلام ، لكن أكثرهم لا يعلمون : " أنتم اليوم في زمان كثير فقهاؤه ، قليل خطباؤه " وضح هذا ، طيب : " قليل سؤّاله " إيش يعني هذا ؟
السائل : يعني عندهم علم لكن ما يسألون .
الشيخ : طيب .
السائل : يعني متفقهين .
الشيخ : إي .
السائل : فبتقل يعني مسألتهم ، مسائلهم .
الشيخ : لأ .
السائل : كانوا لا يسألون الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وكانوا ينتظرون لما يجي أعرابي يسأل ، ما أدري ! .
الشيخ : ماذا عندك ؟
السائل : هذا شيخي من بعدهم عن دين الله - عز وجل - ، زهدوا في المسألة وفي السؤال .
الشيخ : الذي يبدو لي والله أعلم : لأن العلماء يقومون بواجب البيان ، فهذا البيان يغنيهم عن السؤال .
السائل : قليل سؤّاله ؟!
الشيخ : الله أكبر .
السائل : قليل خطباؤهم .
سائل آخر : أنا ظننت شيخي هذا في آخر الزمان ، هذا في أول الزمان .
الشيخ : عم نحكي في أول الحديث هلا .
السائل : في أول الزمان !
الشيخ : " أنتم في زمان كثير فقهاؤه ، قليل خطابه " عفوا : " قليل خطابه ، قليل سؤّاله " .
السائل : إي نعم .
الشيخ : ليه ؟ ما فيه حاجة يسأل العلماء قائمين ، غامرين الشعب بالعلم .
السائل : نعم .
الشيخ : ما في حاجة للسؤال .
السائل : بس بيكون في كثير خطباء ؟
الشيخ : إلا -يا أخي نعم قليل خطباؤه- مقلنا آنفًا ، الآن الخطباء أكثر من الفقهاء ليه ؟ لأن الخطبة ما تحتاج إلى صف كلام .
السائل : نعم .
الشيخ : صف كلام ما تحتاج إلى علم : " إنكم في زمان كثير فقهاؤه ، قليل خطابه ، قليل سؤّاله ، كثير معطوه " ، شايف هَيْ توضح الجملة الأولى ، هوني نكتة جديدة : " العمل فيه قائد للهوى " !
السائل : الله أكبر !!
الشيخ : إيش معنى هذا ؟
السائل : يغلب على الهوى ، هو الذي يمشي الهوى .
الشيخ : لا لا ، لا يزال ، لا يزال راوي الحديث -دخل ؟- .
السائل : جوا .
الشيخ : -جوا- لا يزال راوي الحديث يتحدث عن الزمن الأول .
السائل : نعم ، العمل قائد للهوى ، العمل يمشي الهوى .
الشيخ : أيوا .
السائل : هي الي بتمش الهوى مش الهوى الي بيمشي العمل ! .
الشيخ : أيوا ، أيوا العمل بالفقه هو الذي يقود الهوى ، الله أكبر !! ، " وسيأتي من بعدكم زمان قليل فقهاؤه ، كثير خطابه ، كثير سؤاله " وأنا أعرف الناس بهذا .
السائل : نعم .
الشيخ : كثير سؤّاله ليلا نهارا لا بد شاهدتم .
السائل : وأشياء ربما سهلة جدًّا .
الشيخ : نعم .
السائل : أشياء واضحة جدًّا عند أكثر الناس .
الشيخ : إي ، بارك الله فيك يقابل قليل سؤاله ، بماذا عللنا قلة السائلين ؟ لانتشار العلم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- هذه الفقرة الأولى ، في الفقرة الأولى في الزمن الأول : " قليل سؤاله " : لأن العلماء بسبب قيامهم بواجبهم ، قيامهم بنشر العلم ، أغنى الشعب عن كثرة السؤال ، في آخر الزمان على العكس تمامًا ، لا يقوم العلماء وهذا إن كان هناك علماء ، لا يقوم العلماء بواجبهم وهو : بأن ينشروا العلم ، فيكثر السؤال ، معجزة من معجزات النبوءة الغيبية : " وسيأتي من بعدكم زمان قليل فقهاؤه ، كثير خطباؤه ، كثير سؤاله قليل معطوه ، الهوى فيه قائد للعمل " الله أكبر !! الأول : " العمل قائد للهوى " يسوقه إلى العلم والفقه ، أما في آخر الزمان الهوى هو الذي يقود إلى العمل ، الله أكبر .
السائل : هذا مقالة أحد الصحابة يعني ؟
الشيخ : كلام ابن مسعود ، يقول الحافظ ابن حجر في " الفتح " : " إسناده صحيح ، وهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بالرأي " ، بعدين أنا خرجته في " الصحيحة " ووجدت له شواهد مرفوعة يقول فيها الرواة : قال رسول الله ، لذلك هذا من معجزات الرسول العلمية الغيبية فأحببت أن أسمعكم ، لتعرفوا الفرق بين زمانكم والزمن الأول ، الله أكبر . كيف حالك ؟
السائل : الحمد لله بخير شيخ .
الشيخ : طيب ؟
السائل : الحمد لله .
الشيخ : نعم ؟
السائل : العلم أحسن من القول !
الشيخ : أحسنت ، الآن ما هو ؟ الآن وضعنا ما هو ؟ القول والخطب أكثر من العلم بكثير ، الله أكبر !! وخذها عبرة بكثرة الدعاة اليوم !! أنت معي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الدعاة !
السائل : نعم .
الشيخ : الدعاة إلى ماذا ؟ إلى الإسلام ، لكن أكثرهم لا يعلمون : " أنتم اليوم في زمان كثير فقهاؤه ، قليل خطباؤه " وضح هذا ، طيب : " قليل سؤّاله " إيش يعني هذا ؟
السائل : يعني عندهم علم لكن ما يسألون .
الشيخ : طيب .
السائل : يعني متفقهين .
الشيخ : إي .
السائل : فبتقل يعني مسألتهم ، مسائلهم .
الشيخ : لأ .
السائل : كانوا لا يسألون الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وكانوا ينتظرون لما يجي أعرابي يسأل ، ما أدري ! .
الشيخ : ماذا عندك ؟
السائل : هذا شيخي من بعدهم عن دين الله - عز وجل - ، زهدوا في المسألة وفي السؤال .
الشيخ : الذي يبدو لي والله أعلم : لأن العلماء يقومون بواجب البيان ، فهذا البيان يغنيهم عن السؤال .
السائل : قليل سؤّاله ؟!
الشيخ : الله أكبر .
السائل : قليل خطباؤهم .
سائل آخر : أنا ظننت شيخي هذا في آخر الزمان ، هذا في أول الزمان .
الشيخ : عم نحكي في أول الحديث هلا .
السائل : في أول الزمان !
الشيخ : " أنتم في زمان كثير فقهاؤه ، قليل خطابه " عفوا : " قليل خطابه ، قليل سؤّاله " .
السائل : إي نعم .
الشيخ : ليه ؟ ما فيه حاجة يسأل العلماء قائمين ، غامرين الشعب بالعلم .
السائل : نعم .
الشيخ : ما في حاجة للسؤال .
السائل : بس بيكون في كثير خطباء ؟
الشيخ : إلا -يا أخي نعم قليل خطباؤه- مقلنا آنفًا ، الآن الخطباء أكثر من الفقهاء ليه ؟ لأن الخطبة ما تحتاج إلى صف كلام .
السائل : نعم .
الشيخ : صف كلام ما تحتاج إلى علم : " إنكم في زمان كثير فقهاؤه ، قليل خطابه ، قليل سؤّاله ، كثير معطوه " ، شايف هَيْ توضح الجملة الأولى ، هوني نكتة جديدة : " العمل فيه قائد للهوى " !
السائل : الله أكبر !!
الشيخ : إيش معنى هذا ؟
السائل : يغلب على الهوى ، هو الذي يمشي الهوى .
الشيخ : لا لا ، لا يزال ، لا يزال راوي الحديث -دخل ؟- .
السائل : جوا .
الشيخ : -جوا- لا يزال راوي الحديث يتحدث عن الزمن الأول .
السائل : نعم ، العمل قائد للهوى ، العمل يمشي الهوى .
الشيخ : أيوا .
السائل : هي الي بتمش الهوى مش الهوى الي بيمشي العمل ! .
الشيخ : أيوا ، أيوا العمل بالفقه هو الذي يقود الهوى ، الله أكبر !! ، " وسيأتي من بعدكم زمان قليل فقهاؤه ، كثير خطابه ، كثير سؤاله " وأنا أعرف الناس بهذا .
السائل : نعم .
الشيخ : كثير سؤّاله ليلا نهارا لا بد شاهدتم .
السائل : وأشياء ربما سهلة جدًّا .
الشيخ : نعم .
السائل : أشياء واضحة جدًّا عند أكثر الناس .
الشيخ : إي ، بارك الله فيك يقابل قليل سؤاله ، بماذا عللنا قلة السائلين ؟ لانتشار العلم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- هذه الفقرة الأولى ، في الفقرة الأولى في الزمن الأول : " قليل سؤاله " : لأن العلماء بسبب قيامهم بواجبهم ، قيامهم بنشر العلم ، أغنى الشعب عن كثرة السؤال ، في آخر الزمان على العكس تمامًا ، لا يقوم العلماء وهذا إن كان هناك علماء ، لا يقوم العلماء بواجبهم وهو : بأن ينشروا العلم ، فيكثر السؤال ، معجزة من معجزات النبوءة الغيبية : " وسيأتي من بعدكم زمان قليل فقهاؤه ، كثير خطباؤه ، كثير سؤاله قليل معطوه ، الهوى فيه قائد للعمل " الله أكبر !! الأول : " العمل قائد للهوى " يسوقه إلى العلم والفقه ، أما في آخر الزمان الهوى هو الذي يقود إلى العمل ، الله أكبر .
السائل : هذا مقالة أحد الصحابة يعني ؟
الشيخ : كلام ابن مسعود ، يقول الحافظ ابن حجر في " الفتح " : " إسناده صحيح ، وهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بالرأي " ، بعدين أنا خرجته في " الصحيحة " ووجدت له شواهد مرفوعة يقول فيها الرواة : قال رسول الله ، لذلك هذا من معجزات الرسول العلمية الغيبية فأحببت أن أسمعكم ، لتعرفوا الفرق بين زمانكم والزمن الأول ، الله أكبر . كيف حالك ؟
السائل : الحمد لله بخير شيخ .
الشيخ : طيب ؟
السائل : الحمد لله .
الفتاوى المشابهة
- الخمر ما حرم كثيره فقليله حرام فلماذا نبيح م... - ابن عثيمين
- الكلام على ضابط القليل والكثير في كتب الفقه . - الالباني
- ما الحكمة من قول النبي صلى الله عليه وسلم لض... - ابن عثيمين
- كلام الشيخ حول تصحيحه وشرحه لحديث ( أنتم في زم... - الالباني
- ما حكم الصلاة بالبنطلون إذا كان واسعاً قليلاً؟ - الالباني
- من هم الفقهاء السبعة؟ - الالباني
- شرح : وقال الحسن أخذ الله على الحكام أن لا ي... - ابن عثيمين
- العلم كثير والعمر عن تحصيله قليل . - الالباني
- بيان هدف الشيخ من إقامة دروسه وأنه لا يهتم بكث... - الالباني
- تسليم القليل على الكثير - ابن عثيمين
- تعليق الشيخ على أثر ابن مسعود : ( إنكم في زمان... - الالباني