حكم إطلاق كلمة (مولانا) للعبد المخلوق
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: يقول أيضاً السائل: ما حكم إطلاق كلمة مولانا على رسول الله ﷺ؛ لأننا نعرف أن المولى للمؤمنين هو الله ؟
الجواب: لا حرج في ذلك؛ لأن المولى كلمة مشتركة، تطلق على الله سبحانه وتعالى، والسيد المالك، وتطلق على القريب يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا [الدخان:41] يعني: قريب عن قريب، وتطلق على العتيق يقال له: مولى، والمعتق يقال له: مولى، فهي كلمة مشتركة، لكن الأولى والأفضل أن لا تطلق على الناس بمعنى الرياسة بمعنى الكبير ونحو ذلك؛ لأنه جاء في حديث رواه مسلم في الصحيح أن النبي عليه السلام قال: لا تقل مولاي، فإن مولاكم الله وجاء في حديث آخر أن النبي ﷺ قال للعبد: وليقل: سيدي ومولاي فأخذ منه العلماء أنه يجوز إطلاق لفظ المولى على السيد أو المالك ويلحق به السلطان والأمير وشيخ القبيلة ونحو ذلك؛ لأنهم لهم رياسة ولهم سيادة، ولكن ترك ذلك معهم أولى وأفضل، إلا في حق السيد المالك فقط للحديث الذي ورد في ذلك: وليقل: سيدي ومولاي.
وبكل حال فالأمر فيه واسع إن شاء الله لأجل جوازه في حق السيد المالك فيلحق به ما كان مثله في المعنى، من كان مثله في المعنى كالسلطان والأمير وشيخ القبيلة والوالد ونحو ذلك، ولكن تركه في حقهم أولى، بأن يقال: أيها السلطان، أيها الأمير، يا أبا فلان، يا فلان، يكون هذا أولى عملاً بالحديث الذي فيه النهي من باب الحيطة، لأنه: لما جاء فيه النهي يكون الحيطة ترك ذلك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.
الجواب: لا حرج في ذلك؛ لأن المولى كلمة مشتركة، تطلق على الله سبحانه وتعالى، والسيد المالك، وتطلق على القريب يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا [الدخان:41] يعني: قريب عن قريب، وتطلق على العتيق يقال له: مولى، والمعتق يقال له: مولى، فهي كلمة مشتركة، لكن الأولى والأفضل أن لا تطلق على الناس بمعنى الرياسة بمعنى الكبير ونحو ذلك؛ لأنه جاء في حديث رواه مسلم في الصحيح أن النبي عليه السلام قال: لا تقل مولاي، فإن مولاكم الله وجاء في حديث آخر أن النبي ﷺ قال للعبد: وليقل: سيدي ومولاي فأخذ منه العلماء أنه يجوز إطلاق لفظ المولى على السيد أو المالك ويلحق به السلطان والأمير وشيخ القبيلة ونحو ذلك؛ لأنهم لهم رياسة ولهم سيادة، ولكن ترك ذلك معهم أولى وأفضل، إلا في حق السيد المالك فقط للحديث الذي ورد في ذلك: وليقل: سيدي ومولاي.
وبكل حال فالأمر فيه واسع إن شاء الله لأجل جوازه في حق السيد المالك فيلحق به ما كان مثله في المعنى، من كان مثله في المعنى كالسلطان والأمير وشيخ القبيلة والوالد ونحو ذلك، ولكن تركه في حقهم أولى، بأن يقال: أيها السلطان، أيها الأمير، يا أبا فلان، يا فلان، يكون هذا أولى عملاً بالحديث الذي فيه النهي من باب الحيطة، لأنه: لما جاء فيه النهي يكون الحيطة ترك ذلك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.
الفتاوى المشابهة
- شرح قو ل المصنف : باب لا يقول: عبدي وأمتي في... - ابن عثيمين
- حكم قول "سيدنا" و"مولانا" للشيخ - ابن باز
- سبب التنوين في قوله تعالى: (يوم لا يغني مولى... - ابن عثيمين
- ما سبب التنوين في "مولىً " في قوله تعالى " ي... - ابن عثيمين
- حكم قول مولانا وسيدنا - ابن باز
- المولى هل يولى القضاء.؟ - ابن عثيمين
- هل يجوز إطلاق كلمة مولاي على أحد من البشر؟ - الفوزان
- حكم إطلاق السيد والمولى على شخص ما - ابن باز
- معنى كلمة (مولى) - ابن باز
- ما حكم إطلاق كلمة "مولانا الشيخ"؟ - ابن باز
- حكم إطلاق كلمة (مولانا) للعبد المخلوق - ابن باز