حجاب المرأة الكبيرة السن
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: أخونا (ع. س) أيضاً يسأل -سماحة الشيخ- ويقول: ما رأيكم في حجاب كبيرات السن هل هو كغيرهن أو لا؟
الجواب: الكبيرات في السن قد سامحهن الله وعفا عنهن، إذا كن لا يرجون النكاح ولا يتبرجن بالزينة، مثلما قال سبحانه وتعالى: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور:60] فالقواعد: هن العجائز كبيرات السن اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا ما عندهن رغبة في النكاح لكبر السن وضعف القوة، قال الله: فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ يعني: حرج أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ يعني: أن يكشفن عن وجوههن وأيديهن لأنهن لا رغبة للناس فيهن ولا طمع للرجال فيهن، بشرط أن لا يكن متبرجات بزينة، بشرط أن لا يكن يتبرجن بالزينة، أي: يلبسن الملابس الجميلة، ويعتنين بهذا الأمر كالكحل وتحسين الوجه، ولبس الملابس الجميلة، إذا كن يفعلن ذلك فعليهن جناح ليس لهن الكشف، وعليهن التستر والحجاب.
أما إذا كن لا يتبرجن بالزينة بل أمرهن عادي، الوجه عادي واللباس عادية، اللباس عادي فلا بأس بالكشف لعدم الرغبة فيهن، ولكن عدم الكشف أفضل حتى ولو كن كبيرات ولو كن غير متبرجات، ولو كن لا يرجون النكاح كونهن يتعففن أولى، ولهذا قال: وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ يعني: وأن يستعففن ولا يظهرن شيئاً إلا ما أباح الله إظهاره كالملابس الظاهرة هذا لا بأس به، فهذا أفضل لهن وخير لهن. نعم.
الجواب: الكبيرات في السن قد سامحهن الله وعفا عنهن، إذا كن لا يرجون النكاح ولا يتبرجن بالزينة، مثلما قال سبحانه وتعالى: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور:60] فالقواعد: هن العجائز كبيرات السن اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا ما عندهن رغبة في النكاح لكبر السن وضعف القوة، قال الله: فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ يعني: حرج أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ يعني: أن يكشفن عن وجوههن وأيديهن لأنهن لا رغبة للناس فيهن ولا طمع للرجال فيهن، بشرط أن لا يكن متبرجات بزينة، بشرط أن لا يكن يتبرجن بالزينة، أي: يلبسن الملابس الجميلة، ويعتنين بهذا الأمر كالكحل وتحسين الوجه، ولبس الملابس الجميلة، إذا كن يفعلن ذلك فعليهن جناح ليس لهن الكشف، وعليهن التستر والحجاب.
أما إذا كن لا يتبرجن بالزينة بل أمرهن عادي، الوجه عادي واللباس عادية، اللباس عادي فلا بأس بالكشف لعدم الرغبة فيهن، ولكن عدم الكشف أفضل حتى ولو كن كبيرات ولو كن غير متبرجات، ولو كن لا يرجون النكاح كونهن يتعففن أولى، ولهذا قال: وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ يعني: وأن يستعففن ولا يظهرن شيئاً إلا ما أباح الله إظهاره كالملابس الظاهرة هذا لا بأس به، فهذا أفضل لهن وخير لهن. نعم.
الفتاوى المشابهة
- سن ارتداء الحجاب - ابن عثيمين
- بيان صفة الحجاب الشرعي - ابن باز
- حكم عمل المرأة - ابن باز
- تاريخ الحجاب الإسلامي وصفته الشرعية - ابن باز
- حجاب المرأة - اللجنة الدائمة
- سؤال عن حجاب الله - ابن عثيمين
- حكم الحجاب وصفته - ابن باز
- شروط حجاب المرأة - اللجنة الدائمة
- ما هو الحجاب الشرعي للمرأة؟ - ابن باز
- حكم الحجاب في حق المرأة - الفوزان
- حجاب المرأة الكبيرة السن - ابن باز