حكم المأموم إذا أدرك الجماعة وهم في التشهد الأخير
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: شخص دخل في الصلاة والناس جلوس في التشهد الأخير وجلس معهم، وبعد تسليم الإمام أكمل الصلاة، هل يحصل على أجر الجماعة، وإذا لم يحصل على أجر الجماعة فما هو أجره على ذلك؟
الجواب: النبي ﷺ قال: إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا، فالمشروع له إذا جاء وهم في الجلوس في التشهد الأخير أن يدخل معهم ويجلس معهم مكبراً، يكبر وهو واقف تكبيرة الإحرام ثم يجلس ويقرأ التحيات معهم، فإذا سلم إمامه قام وقضى صلاته كملها، أما هل يحصل له فضل الجماعة فهذا فيه التفصيل:
إن كان معذوراً بأن تأخر لعذر شرعي كقضاء الحاجة التي نزلت به فذهب يتوضأ، أو شغله شاغل لا حيلة فيه فله أجر الجماعة؛ لأن المشغول والمعذور بالعذر الشرعي حكمه حكم من حضر، لقوله ﷺ: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله ما كان يعمل وهو صحيح مقيم، ولقوله ﷺ في غزوة تبوك: إن في المدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم، وفي اللفظ الآخر: إلا شركوكم في الأجر، قالوا: يا رسول الله! وهم في المدينة؟ قال: وهم في المدينة، حبسهم العذر، وفي لفظ: حبسهم المرض، فدل ذلك على أن من حبسه عذر شرعي يكون له أجر من عمل العمل على الوجه الشرعي.
أما إن كان تأخر عن تساهل فإنه لا يحصل له فضل الجماعة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة، من أدرك ركعة أدرك فضل الجماعة، وإن لم يدرك الركعة لم يدرك فضل الجماعة إذا كان عن تساهل وعدم عذر شرعي، والله المستعان.
الجواب: النبي ﷺ قال: إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا، فالمشروع له إذا جاء وهم في الجلوس في التشهد الأخير أن يدخل معهم ويجلس معهم مكبراً، يكبر وهو واقف تكبيرة الإحرام ثم يجلس ويقرأ التحيات معهم، فإذا سلم إمامه قام وقضى صلاته كملها، أما هل يحصل له فضل الجماعة فهذا فيه التفصيل:
إن كان معذوراً بأن تأخر لعذر شرعي كقضاء الحاجة التي نزلت به فذهب يتوضأ، أو شغله شاغل لا حيلة فيه فله أجر الجماعة؛ لأن المشغول والمعذور بالعذر الشرعي حكمه حكم من حضر، لقوله ﷺ: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله ما كان يعمل وهو صحيح مقيم، ولقوله ﷺ في غزوة تبوك: إن في المدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم، وفي اللفظ الآخر: إلا شركوكم في الأجر، قالوا: يا رسول الله! وهم في المدينة؟ قال: وهم في المدينة، حبسهم العذر، وفي لفظ: حبسهم المرض، فدل ذلك على أن من حبسه عذر شرعي يكون له أجر من عمل العمل على الوجه الشرعي.
أما إن كان تأخر عن تساهل فإنه لا يحصل له فضل الجماعة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة، من أدرك ركعة أدرك فضل الجماعة، وإن لم يدرك الركعة لم يدرك فضل الجماعة إذا كان عن تساهل وعدم عذر شرعي، والله المستعان.
الفتاوى المشابهة
- إذا أدرك الرجل الجماعة وهم في التشهد الأخير... - ابن عثيمين
- حكم الدخول مع الجماعة والإمام في التشهد الأخير - ابن باز
- ما رأيك فيمن يتأخرعن صلاة الجماعة ويأتي والإ... - ابن عثيمين
- حكم الدخول مع الجماعة لمن أتى في التشهد الأخير - ابن باز
- عدم إدراك الجماعة لمن أدرك التشهد الأخير - ابن باز
- هل من أدرك التشهد الأخير مع الإمام يكون قد أ... - ابن عثيمين
- هل يثبت فضل الجماعة بإدراك التشهد الأخير؟ - ابن باز
- من أدرك الإمام في التشهد الأخير ؛ فهل أدرك الج... - الالباني
- هل تحسب صلاة الجماعة لمن أدرك الإمام في التشهد... - ابن باز
- جلس مع الإمام في التشهد الأخير هل له أجر الجماعة؟ - ابن باز
- حكم المأموم إذا أدرك الجماعة وهم في التشهد الأخير - ابن باز