الشيخ : هذا غلط ، وصواب السؤال أن يقال : من هجر ، فأقول : لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ، لكن من كان على معصية ، وصار في هجره مصلحة ، فنهجره حتى يقلع عن هذه المعصية . أما إذا لم يكن في هجره مصلحة ، فليسلم عليه ولو كان عاصياً ، لأن المعاصي لا تخرج من الإيمان ، فتدخل في النهي عن هجر المؤمن فوق ثلاث.