الواجب فعله على الوالدين تجاه أولادهم
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
لي ولد ربيته على تلاوة القرآن الكريم حتى من العمر ثماني عشرة سنة، ولما كبر لم أقدر على أدبه، وهرب مني، ولا عاد أمتلك لي عليه شيء، فما الحل؟
الجواب:
الذي عليك فعلته، إذا فعلت هذا في الصغر، وجاهدته، وربيته؛ فأنت قد فعلت خيرًا كثيرًا، وإذا هرب منك بعد الكبر، وضيع، قلت له فالإثم عليه، ما هو عليك أنت، الإثم عليه، أما ما دام في الصغر؛ فعليك أن تقوم بالواجب، وتعلمه.
ومن أهم ذلك أن تعلمه فاتحة الكتاب؛ الحمد، فإنها أعظم سورة، وأفضل سورة في كتاب الله القرآن، الفاتحة أم القرآن، هي أعظم سورة، وأفضل سورة، فتعليم الطفل لها، والطفلة حتى يعتاد قراءتها فيها خير عظيم، وفيها فوائد جمة، وهي أم القرآن، وأعظم سورة في القرآن.
وهكذا تعليمهن القصار من القرآن، والمعوذتين، وقل هو الله أحد، وتبت، وقل يا أيها الكافرون، والسور القصيرة، إذا تعلمها الأولاد فيها الخير الكثير حتى يعشن عليها، ويتمرن على قراءتها، ثم يستفيد من المعاني، يوجههم والدهم، أو أمهم -إن كان عندها علم- من المعاني العظيمة في هذه السور القصيرة، فيحصل لهم بذلك علم عظيم، وفائدة كبيرة تنفعهم عند الكبر، كما يعين أولادهم بهذا على ما توجه المدرسة، وتقول له المدرسة هذا تعاون بين آباء الأطفال، وأمهات الأطفال، وبين المدرسة.
المقصود: أن الوالد، والأم عليهم أن يعلماه، ما دام الولد بحضانتهما، وتحت قدرتهما، وتصرفهما، فإذا كبر، وخرج منها، واستقل بنفسه، فالإثم عليه، لا عليهما.
لي ولد ربيته على تلاوة القرآن الكريم حتى من العمر ثماني عشرة سنة، ولما كبر لم أقدر على أدبه، وهرب مني، ولا عاد أمتلك لي عليه شيء، فما الحل؟
الجواب:
الذي عليك فعلته، إذا فعلت هذا في الصغر، وجاهدته، وربيته؛ فأنت قد فعلت خيرًا كثيرًا، وإذا هرب منك بعد الكبر، وضيع، قلت له فالإثم عليه، ما هو عليك أنت، الإثم عليه، أما ما دام في الصغر؛ فعليك أن تقوم بالواجب، وتعلمه.
ومن أهم ذلك أن تعلمه فاتحة الكتاب؛ الحمد، فإنها أعظم سورة، وأفضل سورة في كتاب الله القرآن، الفاتحة أم القرآن، هي أعظم سورة، وأفضل سورة، فتعليم الطفل لها، والطفلة حتى يعتاد قراءتها فيها خير عظيم، وفيها فوائد جمة، وهي أم القرآن، وأعظم سورة في القرآن.
وهكذا تعليمهن القصار من القرآن، والمعوذتين، وقل هو الله أحد، وتبت، وقل يا أيها الكافرون، والسور القصيرة، إذا تعلمها الأولاد فيها الخير الكثير حتى يعشن عليها، ويتمرن على قراءتها، ثم يستفيد من المعاني، يوجههم والدهم، أو أمهم -إن كان عندها علم- من المعاني العظيمة في هذه السور القصيرة، فيحصل لهم بذلك علم عظيم، وفائدة كبيرة تنفعهم عند الكبر، كما يعين أولادهم بهذا على ما توجه المدرسة، وتقول له المدرسة هذا تعاون بين آباء الأطفال، وأمهات الأطفال، وبين المدرسة.
المقصود: أن الوالد، والأم عليهم أن يعلماه، ما دام الولد بحضانتهما، وتحت قدرتهما، وتصرفهما، فإذا كبر، وخرج منها، واستقل بنفسه، فالإثم عليه، لا عليهما.
الفتاوى المشابهة
- الوالد له حقوق وإن قصر في حق أولاده - ابن باز
- ما واجب الأم تجاه ولدها الذي لا يصلي؟ - ابن باز
- ما الواجب تجاه من لا يصلي؟ - ابن باز
- ما واجب الأب تجاه أبنائه في أمرهم بالصلاة؟ - ابن باز
- ماذا على الآباء والأمهات تجاه أبنائهم وا... - اللجنة الدائمة
- ما واجب الخالة تجاه أولاد أختها الذين لا يصلون؟ - ابن باز
- تمنعه والدته من تعليم الأولاد القرآن - اللجنة الدائمة
- واجب الأب تجاه من يترك الصلاة من أولاده - ابن باز
- ما الواجب على المرأة تجاه دينها؟ - ابن باز
- واجب الأم تجاه أولادها - ابن باز
- الواجب فعله على الوالدين تجاه أولادهم - ابن باز