تم نسخ النصتم نسخ العنوان
مشروعية العمرة في رجب - ابن بازالسؤال:............؟الجواب: سبق لنا أن وعدناكم بالكلام فيما يتعلق بالعمرة في رجب، وقد راجعنا بعض كلام أهل العلم في ذلك وكنا قد راجعنا بعضه سابقًا، وراجع...
العالم
طريقة البحث
مشروعية العمرة في رجب
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:

............؟

الجواب:
سبق لنا أن وعدناكم بالكلام فيما يتعلق بالعمرة في رجب، وقد راجعنا بعض كلام أهل العلم في ذلك وكنا قد راجعنا بعضه سابقًا، وراجعنا بعضه أيضًا، وذكر الحافظ ابن رجب -رحمه الله- في كتابه اللطائف: أن عمر  كان يستحب العمرة في رجب، وفعلته عائشة -رضي الله عنها- وابن عمر -رضي الله عنهما- ونقل عن محمد بن سيرين التابعي الجليل: أنه نقل عن السلف الصالح: أنهم كانوا يعتمرون في رجب.
وذكر ذلك أيضًا الحافظ البيهقي -رحمه الله- في السنن عن عائشة أنها كانت تعتمر في رجب، وذكر ابن سعد في طبقاته رواية ... عن ابن عمر أنه كان يعتمر في رجب، وذكر البخاري -رحمه الله- وغيره عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- أن النبي ﷺ اعتمر في رجب، ولكن العلماء نقلوا عن عائشة، وعن أنس  وعن ابن عباس، وعن البراء بن عازب ما يدل على أنه ﷺ لم يعتمر في رجب، وأن ابن عمر وَهَمَ في هذا -رضي الله عنه ورحمه-.
وإنما المحفوظ أن عمره كلها كانت في ذي القعدة، هذا هو المحفوظ، وهذا هو الصواب أنه لم يعتمر في رجب -عليه الصلاة والسلام- ولكن وهم ابن عمر في ذلك، وكل رجل قد يقع له شيء من الوهم، والنسيان، والمحفوظ أنه اعتمر في ذي القعدة -عليه الصلاة والسلام- عمرة الحديبية، وعمرة القضاء في ذي القعدة، وعمرة الجعرانة في ذي القعدة، والعمرة التي مع حجته أحرم فيها في ذي القعدة، وأداها في ذي الحجة -عليه الصلاة والسلام-.
وبهذا يعلم أن العمرة في رجب ليست من البدع، بل فعلها جماعة من السلف الصالح، وفعلها عمر بن الخطاب -رضي الله عنه وأرضاه- ولي بحث المزيد إن شاء الله، ننبه عليه في المستقبل، إن شاء الله.
....

السؤال: أخبرني شخص ثقة عمل في وزارة في قسم الملفات، ورأى بنفسه .. وينسبها .. من الوزارة فيما بيني وبينه؟

الجواب: لا بأس بارك الله فيك، تتصل بي إن شاء الله، ويكون خيراً...

السؤال: لا تزال حياة الجائعين في الخلاء، ويقصد بذلك الأشياء الموجودة في المسجد، ونصحنا، ولا نمل من النصح، وأقترح أن نجمع قيمة رسوم شحن هذه الضرورات .. لظروف مباركة، والتعجيل بأداء هذا الأمر، ولن أمل إن شاء الله .. بهذا الأمر ..

الجواب: خيرًا إن شاء الله ..

Webiste