واجبنا نحو المستضعفين من المسلمين
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ماذا يمكننا أن نفعل لننجو من غضب الله ونحن نرى المسلمين يقتلون، ويذبحون في أماكن كثيرة، ونسكت على احتلال اليهود، والكفار لأراضي المسلمين، وعلى رأسها المسجد الأقصى؟ هل نحن معاقبون؟ ماذا نفعل في هذا الموقف، أفيدونا جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
على كل مسلم أن ينصر الحق حسب اجتهاده، وقدرته، فيدعو للمسلمين بالتوفيق، والهداية، ويجمع كلمتهم على الهدى، ويدعو للمظلومين أن ينصروا، وأن .. الله لهم، وأن ينصرهم، ويأخذ بأيديهم إلى الحق، وعليه هو أن يتبصر في دينه، وأن يتفقه في دينه، وأن يساهم بما يستطيع من أمر بالمعروف، ونهي عن المنكر، ودعوة إلى الله، وإرشاد إلى الخير، هذا هو الواجب الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].
فعلى كل مسلم رأى باطلًا أن ينكره حسب طاقته، أو رأى حقا، وضاع أن يدعو إليه، وأن يدعو للمسلمين، فإن المسلمين شيء واحد، وبناء واحد، عليهم أن يتعاونوا في الدعاء، وفي التكاتف، وبالمال، وبكل ما يستطيعون، ولن يكلف الله نفسا إلا، وسعها.
فإذا كان في قلبك غيرة، ومحبة لنصرة الحق فعليك بدعاء الله، والضراعة إليه أن ينصر الحق، وأن يهدي أهله صراطه المستقيم، وأن يعينهم على إظهار الحق، وأن يكبت خصومهم، وأعداءهم، وأن يذلهم، ويجمع كلمة المسلمين على الهدى، والخير، والصلاح، وعليك أن تفعل ما تستطيع من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، بالحكمة حسب الطاقة بيدك، وبلسانك ثم القلب، وعليك أن تتفقه في دينك حتى تكون على بصيرة، وعلى بينة فيما تأمر، وفيما تنهى عنه، والله سبحانه هو المستعان، وولي التوفيق.
ماذا يمكننا أن نفعل لننجو من غضب الله ونحن نرى المسلمين يقتلون، ويذبحون في أماكن كثيرة، ونسكت على احتلال اليهود، والكفار لأراضي المسلمين، وعلى رأسها المسجد الأقصى؟ هل نحن معاقبون؟ ماذا نفعل في هذا الموقف، أفيدونا جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
على كل مسلم أن ينصر الحق حسب اجتهاده، وقدرته، فيدعو للمسلمين بالتوفيق، والهداية، ويجمع كلمتهم على الهدى، ويدعو للمظلومين أن ينصروا، وأن .. الله لهم، وأن ينصرهم، ويأخذ بأيديهم إلى الحق، وعليه هو أن يتبصر في دينه، وأن يتفقه في دينه، وأن يساهم بما يستطيع من أمر بالمعروف، ونهي عن المنكر، ودعوة إلى الله، وإرشاد إلى الخير، هذا هو الواجب الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].
فعلى كل مسلم رأى باطلًا أن ينكره حسب طاقته، أو رأى حقا، وضاع أن يدعو إليه، وأن يدعو للمسلمين، فإن المسلمين شيء واحد، وبناء واحد، عليهم أن يتعاونوا في الدعاء، وفي التكاتف، وبالمال، وبكل ما يستطيعون، ولن يكلف الله نفسا إلا، وسعها.
فإذا كان في قلبك غيرة، ومحبة لنصرة الحق فعليك بدعاء الله، والضراعة إليه أن ينصر الحق، وأن يهدي أهله صراطه المستقيم، وأن يعينهم على إظهار الحق، وأن يكبت خصومهم، وأعداءهم، وأن يذلهم، ويجمع كلمة المسلمين على الهدى، والخير، والصلاح، وعليك أن تفعل ما تستطيع من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، بالحكمة حسب الطاقة بيدك، وبلسانك ثم القلب، وعليك أن تتفقه في دينك حتى تكون على بصيرة، وعلى بينة فيما تأمر، وفيما تنهى عنه، والله سبحانه هو المستعان، وولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- رد الشيخ على من اعترض عليه في موضوع وجوب هجرة... - الالباني
- معاملة المسلم لغير المسلم - ابن باز
- حكم دعاء المسلم على المسلم - ابن عثيمين
- يقول صلى الله عليه وسلم :"حق المسلم على المس... - ابن عثيمين
- هل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر يكون للم... - ابن عثيمين
- ما واجب كل مسلم في الأمر بالمعروف؟ - ابن باز
- الكلام حول فتوى الشيخ بهجرة المسلمين المستضعفي... - الالباني
- ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " حق المسل... - ابن عثيمين
- واجب المسلم تجاه إخوانه المستضعفين - ابن عثيمين
- ما هو الواجب على المسلمين تجاه إخوانهم المستضع... - الالباني
- واجبنا نحو المستضعفين من المسلمين - ابن باز