حقيقة الأولياء
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
من هم الأولياء؟ نريد شرحًا مفصلًا؛ لأن في بعض البلاد المجاورة يجب عليك أن تأخذ طريقة من الشيخ حتى يكون واسطة بينك وبين الله، هذا على حد قولهم؟
الجواب:
الأولياء هم أهل الإيمان، وأنت منهم إذا كنت مؤمنًا، فأنت منهم، أولياء الله هم أهل الإيمان، والتقوى، قال تعالى: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [يونس:62، 63]، وقال سبحانه: وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ [الأنفال:34].
فأولياء الله هم أهل الإيمان والتقوى الذين وحدوا الله، واستقاموا على دينه، فأدوا فرائضه، وتركوا مناهيه، هؤلاء هم أولياء الله، وهم أهل الإيمان، وهم أهل التقوى، وقد تقع منهم معصية، ثم يتوبون، فيتم إيمانهم، قد يقع من الولي المعصية، أو المؤمن، ثم ينتبه، فيتوب؛ فيتوب الله عليه، والذي لم يتب كان مؤمنًا ناقصًا، ووليًا ناقصًا، وإذا تاب تاب الله عليه.
وأما ما تقوله الصوفية: إن الولي هو الذي يكون عنده خوارق، وعنده شعوذة، وعنده دعاوى طويلة، عريضة حتى يقال: إنه شيخ الطريقة، وحتى يقلد، وحتى يتبع فيما يريد، وفيما يهوى، وحتى ينسى كتاب الله، وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- هذا من عمل الشيطان، هذا من الضلالات، والبدع، والأهواء المنكرة -نسأل الله السلامة-.
من هم الأولياء؟ نريد شرحًا مفصلًا؛ لأن في بعض البلاد المجاورة يجب عليك أن تأخذ طريقة من الشيخ حتى يكون واسطة بينك وبين الله، هذا على حد قولهم؟
الجواب:
الأولياء هم أهل الإيمان، وأنت منهم إذا كنت مؤمنًا، فأنت منهم، أولياء الله هم أهل الإيمان، والتقوى، قال تعالى: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [يونس:62، 63]، وقال سبحانه: وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ [الأنفال:34].
فأولياء الله هم أهل الإيمان والتقوى الذين وحدوا الله، واستقاموا على دينه، فأدوا فرائضه، وتركوا مناهيه، هؤلاء هم أولياء الله، وهم أهل الإيمان، وهم أهل التقوى، وقد تقع منهم معصية، ثم يتوبون، فيتم إيمانهم، قد يقع من الولي المعصية، أو المؤمن، ثم ينتبه، فيتوب؛ فيتوب الله عليه، والذي لم يتب كان مؤمنًا ناقصًا، ووليًا ناقصًا، وإذا تاب تاب الله عليه.
وأما ما تقوله الصوفية: إن الولي هو الذي يكون عنده خوارق، وعنده شعوذة، وعنده دعاوى طويلة، عريضة حتى يقال: إنه شيخ الطريقة، وحتى يقلد، وحتى يتبع فيما يريد، وفيما يهوى، وحتى ينسى كتاب الله، وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- هذا من عمل الشيطان، هذا من الضلالات، والبدع، والأهواء المنكرة -نسأل الله السلامة-.
الفتاوى المشابهة
- أولياء الله هم أهل الإيمان والتقوى - اللجنة الدائمة
- حكم التعلق بالأولياء - ابن باز
- تعريف الأولياء - الفوزان
- مَن هم أولياء الله؟ - ابن باز
- بيان حقيقة الأولياء - ابن باز
- أولياء الرحمن وأولياء الشيطان - اللجنة الدائمة
- أولياء الله وأولياء الشيطان - اللجنة الدائمة
- أولياء الله تعالى - الفوزان
- أولياء الله وأولياء الشيطان - ابن باز
- بيان حقيقة أولياء الله - ابن باز
- حقيقة الأولياء - ابن باز