السائل : بالنسبة لاختيار عائشة - رضي الله عنها - .

الشيخ : هل المخاطبة في لغة العرب .

السائل : نعم .

الشيخ : تستلزم شيء مما ينافي العقيدة ولو هيك يعني .

السائل : والله يا شيخ لأني ضعيف في هذي المسألة لكن يعني هناك بعض المبتدعة طبعًا في بعض مناطق الجزيرة يقولون أنتم تقولون أن النبي ميت وأن لا يرد وكذا وفي صلاتكم تقولون مثل هذا القول الحمد لله يعني وجدنا في رواية عائشة وابن عباس يعني فيها تقريبا أسلم من ناحية العقيدة أو مغاير يا شيخ ، يتوهمون يعني بأن النبي حاضر يرد عليهم وأنه حي في قبره بدليل أنك تتلفظ تقول السلام عليك يا أيها النبي .
الطالب : نعم هذا خطاب يعني .

السائل : نعم .

الشيخ : الآن وضح .

السائل : نعم .

الشيخ : وضح شيء كنت بالحاجة لفهمه هذا يُنتقض عليهم .

السائل : نعم .

الشيخ : الذين كانوا يقولون في قيد حياته .

السائل : نعم .

الشيخ : هو في المدينة ، هو في المدينة وأهل مكة يقولون السلام عليك يا أيها النبي فهل كانوا الرسول يخاطبونه .
الطالب : أو يسمع .

السائل : أو يسمع .
الطالب : ... طيب يعني نعم .

السائل : إذًا يعني العمل بكلا الروايتين ... .

الشيخ : لأ ما أريد هذا .

السائل : نعم .

الشيخ : أريد أنه الذي يوردونه علينا .
الطالب : زعم باطل .

الشيخ : يرد عليهم .

السائل : نعم .

الشيخ : لأننا متفقون جميعًا على أن المسلمين في قيد حياته - عليه السلام - في مختلف بلاد الإسلام يومئذٍ .

السائل : نعم .

الشيخ : كانوا يقولون السلام عليك أيها النبي فهل يفهمون من هذا أنهم كانوا يخاطبونه وأنهم وأنه - عليه السلام - كان يسمع ما أظن مسلم يقول هكذا الكلام ، إذن ما كان جوابهم عن هذا فهو جوابنا .

السائل : وفي بعض ناس يقولون أنه لما توفى الرسول - عليه الصلاة والسلام - روحه أطلقت في الحياة كانت مقيدة .

الشيخ : آ .