هل حديث ( ما ء زمزم لما شرب له ) مطلق لكل من شرب ماء زمزم في أي مكان، أو هو خاص بمن شربه في المسجد الحرام؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخنا ، حديث : ماء زمزم لِمَا شُرِبَ له .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ماء زمزم لِمَا شُرِبَ له ؛ هل هو مطلق أم مقيَّد عند البيت ؟
الشيخ : ما فهمت مع الأسف كثيرًا مما تقول .
السائل : حديث : ماء زمزم لِمَا شُرِبَ له .
الشيخ : أيوا .
السائل : هل شرط أن يكون للمار عند ماء زمزم ، أم يكون لمن يأخذه معه ... ؟
الشيخ : أنا الذي أفهمه هناك ، هناك من يشد الرحل إلى المسجد الحرام لحج أو عمرة فهناك مورِد هذا الحديث ، أما أن يُنقل بجهود الآخرين ، ويأتيك شربة سائغة تشربها وتنوي أن يعلمك الله أو يعافيك الله أو ما شابه ذلك ، فأنا لا أعتقد أن الحديث بهذا المعنى الواسع . وهل يستويان مثلًا الذي شد الرحل إلى المسجد الحرام بحج وعمرة ، ووقف عند ذلك المكان ، وشرب ودعا الله - تبارك وتعالى - ، هل يستوي معه الذي ما حج والذي لم يحج ، والذي لن يحج وشرب هذا الماء . ستقول مع هذه المبالغات ستقول معي بلا شك : لا ، لا يستويان مثلًا ، لكن خلينا ... بعد شوي شوي سنجد أن القول الصائب هو أن نقول : ماء زمزم لما شُرب له هناك .الآن لعلك تذكر معي قصة أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - الذي عاش أربعين يومًا ولا كم ؟ وهو لا يطعم طعامًا إلا هذا الماء ، فكان يُشبعه هذا الماء ، أتظن أنه يستطيع أي إنسان في أي بلد آخر جيء له بالقلل من ماء زمزم أيعيش على هذا الماء في بلده لا يأكل ولا يطعَم ولا يأكل شيئًا ؟ لا ، البركة يا أخي هناك ، يعني البركة الحقيقية الكاملة إنما هي هناك ، فإذا ما نُقل جاز نقله ، لأنه ورد ذلك في السنة ، لكن هذه البركة وهذا الشفاء هو كما جاء في الحديث : شفاء سُقم وطعام طُعم ، إي نعم ، هذا هناك ، هذا الذي نراه ، والله أعلم .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ماء زمزم لِمَا شُرِبَ له ؛ هل هو مطلق أم مقيَّد عند البيت ؟
الشيخ : ما فهمت مع الأسف كثيرًا مما تقول .
السائل : حديث : ماء زمزم لِمَا شُرِبَ له .
الشيخ : أيوا .
السائل : هل شرط أن يكون للمار عند ماء زمزم ، أم يكون لمن يأخذه معه ... ؟
الشيخ : أنا الذي أفهمه هناك ، هناك من يشد الرحل إلى المسجد الحرام لحج أو عمرة فهناك مورِد هذا الحديث ، أما أن يُنقل بجهود الآخرين ، ويأتيك شربة سائغة تشربها وتنوي أن يعلمك الله أو يعافيك الله أو ما شابه ذلك ، فأنا لا أعتقد أن الحديث بهذا المعنى الواسع . وهل يستويان مثلًا الذي شد الرحل إلى المسجد الحرام بحج وعمرة ، ووقف عند ذلك المكان ، وشرب ودعا الله - تبارك وتعالى - ، هل يستوي معه الذي ما حج والذي لم يحج ، والذي لن يحج وشرب هذا الماء . ستقول مع هذه المبالغات ستقول معي بلا شك : لا ، لا يستويان مثلًا ، لكن خلينا ... بعد شوي شوي سنجد أن القول الصائب هو أن نقول : ماء زمزم لما شُرب له هناك .الآن لعلك تذكر معي قصة أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - الذي عاش أربعين يومًا ولا كم ؟ وهو لا يطعم طعامًا إلا هذا الماء ، فكان يُشبعه هذا الماء ، أتظن أنه يستطيع أي إنسان في أي بلد آخر جيء له بالقلل من ماء زمزم أيعيش على هذا الماء في بلده لا يأكل ولا يطعَم ولا يأكل شيئًا ؟ لا ، البركة يا أخي هناك ، يعني البركة الحقيقية الكاملة إنما هي هناك ، فإذا ما نُقل جاز نقله ، لأنه ورد ذلك في السنة ، لكن هذه البركة وهذا الشفاء هو كما جاء في الحديث : شفاء سُقم وطعام طُعم ، إي نعم ، هذا هناك ، هذا الذي نراه ، والله أعلم .
الفتاوى المشابهة
- حكم الشرب من ماء زمزم بعد ركعتي الطواف - ابن عثيمين
- ما حكم شرب ماء زمزم قائمًا ؟ - الالباني
- ماء زمزم لما شرب له - اللجنة الدائمة
- ما ورد في فضل ماء زمزم - ابن باز
- معنى حديث "ماء زمزم لما شرب له". - ابن عثيمين
- الشرب من ماء زمزم سنة - ابن باز
- قال صلى الله عليه وسلم : " ماء زمزم لما شرب... - ابن عثيمين
- ثم تكلم على حديث : ( ماء زمزم لما شرب له ). - الالباني
- (ماء زمزم لما شرب له ) هل هو خاص بالحرم ؟ - ابن عثيمين
- معنى حديث: (ماء زمزم لما شرب له) - ابن عثيمين
- هل حديث ( ما ء زمزم لما شرب له ) مطلق لكل من ش... - الالباني