ماء زمزم لما شرب له
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 3828 ):
س: أنا فتاة في العشرين من العمر مسلمة وملتزمة ومتزوجة من حوالي عام ونصف وبحمد الله رزقت من حوالي ستة أشهر بمولود وكانت الولادة طبيعية بحمد الله، وبعد الولادة بحوالي أسبوع أصبت بحالة ضيق شديد ولم يحدث لي هذه الحالة ولم يبق لي قابلية للاهتمام بأي شيء حتى المولود، وقد عرضت على أخصائي نفساني وأخذت العلاج إلى فترة قريبة ولم يحدث من هذا العلاج عودتي إلى طبيعتي كما كنت قبل الولادة وقد زهقت من طول فترة العلاج. وأسأل الله أن توفقوا في معرفة علاج شرعي لهذا الضيق والاكتئاب النفسي أو العلاج الأمثل لكي أعود إلى طبيعتي ورعاية زوجي وابني وخدمة البيت، وإني قد سمعت من فترة ماضية من الحديث الذي يقول: ماء زمزم لما شرب له فإني أرجو من الله ثم منكم توضيح هذا الحديث، وهل هو ينطبق على حالتي النفسية أم هو للحالات العضوية. وإذا كان ماء زمزم يفيد بإذن الله في شفاء حالتي هذه فكيف يمكن نقله إليّ؟
ج: ثقي بالله تعالى وحسِّني الظن به، وفوضي أمرك إليه، ولا تيأسي من رحمته وفضله وإحسانه فإنه سبحانه ما أنزل داء إلاَّ أنزل له شفاء، وعليك الأخذ بالأسباب فاستمري في مراجعة الأطباء المتخصصين في معرفة الأمراض وعلاجها، واقرئي على نفسك سورة الإِخلاص وسورة الفلق وسورة الناس (ثلاث مرات) وانفثي في يديك عقب كل مرة، وامسحي بهما وجهك وما استطعت من جسمك وكرري ذلك مرات ليلاً ونهارًا وعند النوم، واقرئي على نفسك أيضًا سورة (الفاتحة) في أي ساعة من ليل أو نهار واقرئي (آية الكرسي) عندما تضطجعين في فراشك للنوم، فذلك من خير ما يرقي الإِنسان به نفسه ويحصنها من الشر، وادعي الله تعالى بدعاء الكرب، فقولي: لا إله إلاَّ الله العظيم الحليم، لا إله إلاَّ الله رب العرش العظيم، لا إله إلاَّ الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ، وأرقي نفسك أيضًا برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي: اللهمَّ رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلاَّ أنت، شفاء لا يغادر سقمًا ... إلى غير ذلك من الأذكار والرقى والأدعية التي ذكرت في دواوين الحديث، وذكرها النووي في كتاب [رياض الصالحين]، وكتاب [الأذكار].
أما ما ذكرت عن ماء زمزم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له ، فقد رواه الإِمام أحمد وابن ماجه ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث حسن، وهو أيضًا عام، وأصح منه قول النبي صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم : إنها مباركة، وإنها طعام طعم وشفاء سقم رواه مسلم وأبو داود ، وهذا لفظ أبي داود . فإذا أردت منه شيئًا أمكنك أن توصي من يحج من بلدك ليأتي بشيء منه في عودته من حجه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س: أنا فتاة في العشرين من العمر مسلمة وملتزمة ومتزوجة من حوالي عام ونصف وبحمد الله رزقت من حوالي ستة أشهر بمولود وكانت الولادة طبيعية بحمد الله، وبعد الولادة بحوالي أسبوع أصبت بحالة ضيق شديد ولم يحدث لي هذه الحالة ولم يبق لي قابلية للاهتمام بأي شيء حتى المولود، وقد عرضت على أخصائي نفساني وأخذت العلاج إلى فترة قريبة ولم يحدث من هذا العلاج عودتي إلى طبيعتي كما كنت قبل الولادة وقد زهقت من طول فترة العلاج. وأسأل الله أن توفقوا في معرفة علاج شرعي لهذا الضيق والاكتئاب النفسي أو العلاج الأمثل لكي أعود إلى طبيعتي ورعاية زوجي وابني وخدمة البيت، وإني قد سمعت من فترة ماضية من الحديث الذي يقول: ماء زمزم لما شرب له فإني أرجو من الله ثم منكم توضيح هذا الحديث، وهل هو ينطبق على حالتي النفسية أم هو للحالات العضوية. وإذا كان ماء زمزم يفيد بإذن الله في شفاء حالتي هذه فكيف يمكن نقله إليّ؟
ج: ثقي بالله تعالى وحسِّني الظن به، وفوضي أمرك إليه، ولا تيأسي من رحمته وفضله وإحسانه فإنه سبحانه ما أنزل داء إلاَّ أنزل له شفاء، وعليك الأخذ بالأسباب فاستمري في مراجعة الأطباء المتخصصين في معرفة الأمراض وعلاجها، واقرئي على نفسك سورة الإِخلاص وسورة الفلق وسورة الناس (ثلاث مرات) وانفثي في يديك عقب كل مرة، وامسحي بهما وجهك وما استطعت من جسمك وكرري ذلك مرات ليلاً ونهارًا وعند النوم، واقرئي على نفسك أيضًا سورة (الفاتحة) في أي ساعة من ليل أو نهار واقرئي (آية الكرسي) عندما تضطجعين في فراشك للنوم، فذلك من خير ما يرقي الإِنسان به نفسه ويحصنها من الشر، وادعي الله تعالى بدعاء الكرب، فقولي: لا إله إلاَّ الله العظيم الحليم، لا إله إلاَّ الله رب العرش العظيم، لا إله إلاَّ الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ، وأرقي نفسك أيضًا برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي: اللهمَّ رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلاَّ أنت، شفاء لا يغادر سقمًا ... إلى غير ذلك من الأذكار والرقى والأدعية التي ذكرت في دواوين الحديث، وذكرها النووي في كتاب [رياض الصالحين]، وكتاب [الأذكار].
أما ما ذكرت عن ماء زمزم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له ، فقد رواه الإِمام أحمد وابن ماجه ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث حسن، وهو أيضًا عام، وأصح منه قول النبي صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم : إنها مباركة، وإنها طعام طعم وشفاء سقم رواه مسلم وأبو داود ، وهذا لفظ أبي داود . فإذا أردت منه شيئًا أمكنك أن توصي من يحج من بلدك ليأتي بشيء منه في عودته من حجه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- معنى حديث "ماء زمزم لما شرب له". - ابن عثيمين
- قال صلى الله عليه وسلم : " ماء زمزم لما شرب... - ابن عثيمين
- (ماء زمزم لما شرب له ) هل هو خاص بالحرم ؟ - ابن عثيمين
- كلام الشيخ أن ماء زمزم يفقد الفائدة التي قال ع... - الالباني
- ثم تكلم على حديث : ( ماء زمزم لما شرب له ). - الالباني
- هل حديث ( ما ء زمزم لما شرب له ) مطلق لكل من ش... - الالباني
- معنى حديث: (ماء زمزم لما شرب له) - ابن عثيمين
- فضل ماء زمزم - اللجنة الدائمة
- ما ورد في فضل ماء زمزم - ابن باز
- الشرب من ماء زمزم سنة - ابن باز
- ماء زمزم لما شرب له - اللجنة الدائمة