تفسير الآية من سورة الأعراف :ـ ((يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ))
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
السؤال:
نبدأ بتفسير الآيةِ المباركة في سورة الأعراف في قول الحق - تبارك وتعالى- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:ـ(يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).
الاحابة:
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاةُ والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابهِ أجمعين، هذه الآية في سياق الآيات التي ذكرها الله من محاولة الشيطان لكشفِ عورات بني آدم، وأنهُ حاول مع آدم-عليه السلام-ثُمَّ لا يزال يحاول مع ذريته لكشف العورات، وكانوا في الجاهلية يكشفون عوراتهم في الطواف والسعي يطوفونَ عُراةً حول الكعبة، ويقولون لا نطوف بثيابٍ قد عصينا الله فيها، يطفون عُراةً، والله-جلَّ وعلا- قال (وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا) والفاحشة هنا هي كشف العورات والتعري، (قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ) فسمى كشف العورة فَحْشَاءِ(أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) يعني عند كُلِ صلاة (وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ). إلى قولهِ تعالى:ـ ( يَا بَنِي آدَمَ) خاطب بَنِي آدَمَ:ـ (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) أي استروا عوراتكم عند كل صلاة، ولذلك من شروط صحة الصلاة ستر العورة بما يواريها عن الأنظار مع القدرة على ذلك (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا) أباح لكم الأكل والشرب مما رزقهم (وَلا تُسْرِفُوا)، نهى عن الإسراف في اللباس والإسراف في الأكل والشرب، والإسراف هو الزيادة عن الحدّ المطلوب (إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) فقولهُ تعالى:ـ (خُذُوا زِينَتَكُمْ) يعني استروا عوراتكم والبسوا ثيابكم (عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ):ـ أي عند كُلِ صلاة.
نبدأ بتفسير الآيةِ المباركة في سورة الأعراف في قول الحق - تبارك وتعالى- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:ـ(يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).
الاحابة:
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاةُ والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابهِ أجمعين، هذه الآية في سياق الآيات التي ذكرها الله من محاولة الشيطان لكشفِ عورات بني آدم، وأنهُ حاول مع آدم-عليه السلام-ثُمَّ لا يزال يحاول مع ذريته لكشف العورات، وكانوا في الجاهلية يكشفون عوراتهم في الطواف والسعي يطوفونَ عُراةً حول الكعبة، ويقولون لا نطوف بثيابٍ قد عصينا الله فيها، يطفون عُراةً، والله-جلَّ وعلا- قال (وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا) والفاحشة هنا هي كشف العورات والتعري، (قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ) فسمى كشف العورة فَحْشَاءِ(أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) يعني عند كُلِ صلاة (وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ). إلى قولهِ تعالى:ـ ( يَا بَنِي آدَمَ) خاطب بَنِي آدَمَ:ـ (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) أي استروا عوراتكم عند كل صلاة، ولذلك من شروط صحة الصلاة ستر العورة بما يواريها عن الأنظار مع القدرة على ذلك (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا) أباح لكم الأكل والشرب مما رزقهم (وَلا تُسْرِفُوا)، نهى عن الإسراف في اللباس والإسراف في الأكل والشرب، والإسراف هو الزيادة عن الحدّ المطلوب (إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) فقولهُ تعالى:ـ (خُذُوا زِينَتَكُمْ) يعني استروا عوراتكم والبسوا ثيابكم (عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ):ـ أي عند كُلِ صلاة.
الفتاوى المشابهة
- بيان حد عورة المرأة البالغة، ومعنى قوله تعالى:... - الالباني
- اللباس المجزئ في الصلاة - الفوزان
- سبب نزول قوله تعالى: (( خذوا زينتكم عند كل مسج... - الالباني
- بيان عورة المرأة المسلمة وزينتها . - الالباني
- اللبس والأكل في المسجد - اللجنة الدائمة
- حكم من صلى عريان وهو قادر على ستر عورته . - ابن عثيمين
- تفسير آية سورة الإسراء (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَن... - الفوزان
- الزينة في الصلاة. - الفوزان
- كثرة الأكل - اللجنة الدائمة
- هل تفسير قوله سبحانه وتعالى : ((يَا بَنِي آدَمَ... - الفوزان
- تفسير الآية من سورة الأعراف :ـ ((يَا بَنِي آدَم... - الفوزان