بيان أوقات الصلاة
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س149: يقول السائل: بالنسبة للصلاة نحن نجهل أوقات الصلاة هنا كيف نعمل أو نقدر أوقات الصلوات؛ لكي نؤدي فروضنا في أوقاتها، وربما قد يكون حدث أن صلينا الصلوات في غير أوقاتها فما الحكم في هذا؟
ج149: الله سبحانه وتعالى حدد مواقيت الصلوات، وبينها رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله، وفعله، وهي حدود واضحة يعرفها العامي، والمتعلم، والحضري، وكل مسلم، ذلك بأن طلوع الفجر وقت صلاة الفجر، إذا طلع الفجر، ووقت الظهر، إذا زالت الشمس عن وسط السماء جهة الغرب، ووقت العصر إذا صار ظل الشيء مثله، أي: ساوى ظل الشيء الشاخص ذلك الشاخص، هنا يبدأ وقت العصر، ووقت المغرب عند غروب الشمس، ووقت العشاء الآخرة عند مغيب الشفق الأحمر، هذه مواقيت واضحة، وتعرف، والواجب على المسلم أن يتقيد بها ؛ لقوله تعالى: أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ، وقوله تعالى: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ،
والنبي صلى الله عليه وسلم بيَّن هذه المواقيت للمسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم: وصلوا كما رأيتموني أصلي واللّه جل وعلا قال: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ، أي: مفروضًا في مواقيت معينة تؤدى فيها، في أي مكان يكون الإنسان، فإنه ربما أن يؤدي الصلوات في هذه المواقيت الواضحة التي بينها الله ورسوله للمسلمين، فالواجب عليكم أن تتقيدوا بالمواقيت، وألا تقدموا الصلاة على وقتها، أو تؤخروها عن وقتها، وأن تجتهدوا في معرفة ذلك في البلد الذي أنتم فيه؛ بمراقبة الشمس ومعرفة زوال الشمس، ومراقبة وقت العصر، ومراقبة غروب الشمس، ومغيب الشفق، يجب عليكم أن تجتهدوا وتراقبوا هذه المواقيت، وأن تسألوا
من عنده الخبرة في ذلك البلد، واللّه سبحانه وتعالى يعين المسلم إذا اهتم بأمر دينه.
ج149: الله سبحانه وتعالى حدد مواقيت الصلوات، وبينها رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله، وفعله، وهي حدود واضحة يعرفها العامي، والمتعلم، والحضري، وكل مسلم، ذلك بأن طلوع الفجر وقت صلاة الفجر، إذا طلع الفجر، ووقت الظهر، إذا زالت الشمس عن وسط السماء جهة الغرب، ووقت العصر إذا صار ظل الشيء مثله، أي: ساوى ظل الشيء الشاخص ذلك الشاخص، هنا يبدأ وقت العصر، ووقت المغرب عند غروب الشمس، ووقت العشاء الآخرة عند مغيب الشفق الأحمر، هذه مواقيت واضحة، وتعرف، والواجب على المسلم أن يتقيد بها ؛ لقوله تعالى: أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ، وقوله تعالى: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ،
والنبي صلى الله عليه وسلم بيَّن هذه المواقيت للمسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم: وصلوا كما رأيتموني أصلي واللّه جل وعلا قال: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ، أي: مفروضًا في مواقيت معينة تؤدى فيها، في أي مكان يكون الإنسان، فإنه ربما أن يؤدي الصلوات في هذه المواقيت الواضحة التي بينها الله ورسوله للمسلمين، فالواجب عليكم أن تتقيدوا بالمواقيت، وألا تقدموا الصلاة على وقتها، أو تؤخروها عن وقتها، وأن تجتهدوا في معرفة ذلك في البلد الذي أنتم فيه؛ بمراقبة الشمس ومعرفة زوال الشمس، ومراقبة وقت العصر، ومراقبة غروب الشمس، ومغيب الشفق، يجب عليكم أن تجتهدوا وتراقبوا هذه المواقيت، وأن تسألوا
من عنده الخبرة في ذلك البلد، واللّه سبحانه وتعالى يعين المسلم إذا اهتم بأمر دينه.
الفتاوى المشابهة
- ما الأوقات التي تكره فيها الصلاة؟ - ابن باز
- متى نهاية أوقات الصلاة؟ - ابن باز
- الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها والحكمة من ذلك - ابن باز
- ما أوقات النهي عن الصلاة و ما الحكم عند نسيا... - ابن عثيمين
- الحكمة في اختلاف أوقات الصلاة - ابن عثيمين
- ما هي أوقات الصلاة .؟ - الالباني
- ما الأوقات التي تحرم الصلاة فيها؟ - ابن باز
- بيان الأوقات التي ينهى عن الصلاة فيها - الفوزان
- بيان أوقات الصلاة الشرعية . - الالباني
- أوقات الصلوات - الفوزان
- بيان أوقات الصلاة - الفوزان