بيان فضل صدقة التطوع
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س209: يقول السائل ع. د. من محافظة حريملاء: حدثونا عن فضل الصدقة، وعن أثرها في جلب الخير للمسلم، ودفع الشر عنه؟
ج209: إن الصدقة فيها فضل عظيم، وثواب جزيل، قال الله جل وعلا: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً . وقال تعالى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ . هذا فيه أن الله لا يخفى عليه عمل المحسنين، والمتصدقين وأنه يجازيهم، وأنه يعلم الناذرين من نذور البر إذا وفوا بها، فيثيبهم عليها، والله تعالى قال: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .
إن الله جل وعلا حث على التصدق بالمال الطيب، وأما المال الخبيث فإنه لا تُقبل الصدقة منه، ولا الكسب الحرام إن الله جل وعلا طيب لا يقبل إلا طيبا . والطيب من المال، والكسب الحلال، أو هو من الطيب، والله جل وعلا سمى هذا قرضًا؛ لأن المقرض يدفع المال لمن ينتفع به، ويرد بدله، والله يرد عليك ما أقرضته له أضعافًا كثيرة، أضعافًا مضاعفة، تكفل الله سبحانه بذلك، ووعد أيضًا بالخلف، فقال تعالى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ . فالله سبحانه وتعالى يخلف على المنفق بخير مما أنفق ما الدنيا والآخرة، والمال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما نقص مالٌ من صدقة ، وإنما الصدقة تزيده، بل تزيده، بمعنى أنها تنميه، وتزرع البركة فيه، وإن نقصت من المال، فإنها تزيده بركة وخيرًا ونماء، ويخلف الله خيرًا مما أنفق وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ .
ج209: إن الصدقة فيها فضل عظيم، وثواب جزيل، قال الله جل وعلا: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً . وقال تعالى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ . هذا فيه أن الله لا يخفى عليه عمل المحسنين، والمتصدقين وأنه يجازيهم، وأنه يعلم الناذرين من نذور البر إذا وفوا بها، فيثيبهم عليها، والله تعالى قال: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .
إن الله جل وعلا حث على التصدق بالمال الطيب، وأما المال الخبيث فإنه لا تُقبل الصدقة منه، ولا الكسب الحرام إن الله جل وعلا طيب لا يقبل إلا طيبا . والطيب من المال، والكسب الحلال، أو هو من الطيب، والله جل وعلا سمى هذا قرضًا؛ لأن المقرض يدفع المال لمن ينتفع به، ويرد بدله، والله يرد عليك ما أقرضته له أضعافًا كثيرة، أضعافًا مضاعفة، تكفل الله سبحانه بذلك، ووعد أيضًا بالخلف، فقال تعالى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ . فالله سبحانه وتعالى يخلف على المنفق بخير مما أنفق ما الدنيا والآخرة، والمال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما نقص مالٌ من صدقة ، وإنما الصدقة تزيده، بل تزيده، بمعنى أنها تنميه، وتزرع البركة فيه، وإن نقصت من المال، فإنها تزيده بركة وخيرًا ونماء، ويخلف الله خيرًا مما أنفق وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ .
الفتاوى المشابهة
- أيهما أفضل : الصدقة للمجاهدين أم حجُّ التطوع ؟ - الالباني
- أيهما أفضل الصدقة أو القرض ؟ - ابن عثيمين
- بيان ثمرات الإنفاق والصدقة في سبيل الله - الفوزان
- أفضلية الصدقة على القرض - ابن باز
- أيهما أفضل حج التطوع أم الصدقة - اللجنة الدائمة
- الكلام على الحج التطوع وفضله - ابن عثيمين
- لا حرج على آل البيت في أخذ صدقة التطوع - ابن باز
- بيان فضل صلاة التطوع - ابن باز
- الصدقة وفضلها - ابن عثيمين
- الكلام على الصدقة وفضلها - ابن عثيمين
- بيان فضل صدقة التطوع - الفوزان