ج247: هذا الذكر لا يقال عند توجهك إلى القبلة، وإنما يستحب أن يقال عند تكبيرة الإحرام ؛ لأن هذا من الاستفتاح الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان أحيانًا إذا كبر تكبيرة الإحرام يقول: مستفتحا: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ، {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} . فهذا من جملة الاستفتاحات التي كان يستفتح بها رسول الله
صلى الله عليه وسلم صلاته بعد تكبيرة الإحرام، فمحل هذا عند تكبيرة الإحرام، لا عند التوجه إلى القبلة.