بيان معنى فتنة المحيا والممات
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س218: يقول السائل أبو أسامة: نقرأ في التشهد الأخير ونعوذ بك من فتنة المحيا والممات، ونعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، ما فتنة المحيا والممات؟ وما المسيح الدجال؟ وما صفته ؟
ج218: لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير قبل السلام، بالاستعاذة من أربع: من عذاب جهنم ومن فتنة المحيا والممات، من فتنة المسيح الدجال، وهذا الأمر للاستحباب فهو سنة مؤكدة، وذلك لأهمية هذه الأربعة وخطورتها، وفتنة المحيا معناه: ما يعرض للإنسان في حياته من الفتن الشديدة والابتلاءات، التي تنقص دينه ويتخلى عن دينه بسببها، فالفتن خطرها شديد، والمال فتنة، والأولاد فتنة، والناس فتنة، والحوادث التي تحدث
وفيها ما يؤثر على الإنسان، كل هذه فتن عظيمة يخشى على الإنسان منها؛ لأن الإنسان عرضة للفتن والتأثر بها، وقد يتخلى عن دينه، قال صلى الله عليه وسلم: بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافراً، أو يمسي مؤمنًا، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا فما دام الإنسان على قيد الحياة، فهو معرض للفتن، فيسأل الله السلامة منها. وأما فتنة الممات، فإنه يفتن عند الاحتضار، ويأتي الشيطان ويزين له الموت على الكفر، فهو يستعيذ باللّه من فتنة الشيطان عند الموت، وقد يموت على غير الإسلام. وأما فتنة المسيح الدجال فهي من علامات الساعة، انتظار المسيح الدجال الكذاب، الذي يأتي معه بفتن عظيمة، وخوارق شيطانية كثيرة، تؤثر على كثير من الناس، ويدّعي أنه الله، أنه الرب، وغير ذلك من الفتن العظيمة، ويهلك بسببه عالم كثير، إلا من ثبته الله على الدين ففتنته فتنة عظيمة، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من نبي إلا وحذر أمته من الدجال وإن أشدهم تحذيرًا من الدجال، هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ج218: لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير قبل السلام، بالاستعاذة من أربع: من عذاب جهنم ومن فتنة المحيا والممات، من فتنة المسيح الدجال، وهذا الأمر للاستحباب فهو سنة مؤكدة، وذلك لأهمية هذه الأربعة وخطورتها، وفتنة المحيا معناه: ما يعرض للإنسان في حياته من الفتن الشديدة والابتلاءات، التي تنقص دينه ويتخلى عن دينه بسببها، فالفتن خطرها شديد، والمال فتنة، والأولاد فتنة، والناس فتنة، والحوادث التي تحدث
وفيها ما يؤثر على الإنسان، كل هذه فتن عظيمة يخشى على الإنسان منها؛ لأن الإنسان عرضة للفتن والتأثر بها، وقد يتخلى عن دينه، قال صلى الله عليه وسلم: بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافراً، أو يمسي مؤمنًا، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا فما دام الإنسان على قيد الحياة، فهو معرض للفتن، فيسأل الله السلامة منها. وأما فتنة الممات، فإنه يفتن عند الاحتضار، ويأتي الشيطان ويزين له الموت على الكفر، فهو يستعيذ باللّه من فتنة الشيطان عند الموت، وقد يموت على غير الإسلام. وأما فتنة المسيح الدجال فهي من علامات الساعة، انتظار المسيح الدجال الكذاب، الذي يأتي معه بفتن عظيمة، وخوارق شيطانية كثيرة، تؤثر على كثير من الناس، ويدّعي أنه الله، أنه الرب، وغير ذلك من الفتن العظيمة، ويهلك بسببه عالم كثير، إلا من ثبته الله على الدين ففتنته فتنة عظيمة، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من نبي إلا وحذر أمته من الدجال وإن أشدهم تحذيرًا من الدجال، هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الفتاوى المشابهة
- فتنة المسيح الدجال - الفوزان
- وحدثنا نصر بن علي الجهضمي وابن نمير وأبو كري... - ابن عثيمين
- هل هناك فتنة قبل فتنة المسيح الدجال أو بعدها.؟ - الالباني
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ا... - ابن عثيمين
- سؤاله الثاني يقول أقرأ هذا الدعاء في كل صلاة... - ابن عثيمين
- في الآية (( محياي ومماتي لله رب العالمين )) ؟ - ابن عثيمين
- تتمة شرح حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صل... - ابن عثيمين
- معنى: ومن فتنة المحيا والممات، وبيان فتنة ال... - ابن عثيمين
- يدعو الإنسان في صلاته " اللهم إني أعوذ بك من... - ابن عثيمين
- ما الحكمة من الاستعاذة من فتنة المحيا والممات و... - ابن باز
- بيان معنى فتنة المحيا والممات - الفوزان