تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حكم قضاء الصلوات المفروضة لمن تركها متعمدا - الفوزان س342: يقول السائل: خلال فترة شبابي كنت أصلي أحيانًا وأترك أحيانًا مع المحافظة على صلاة الجمعة، ولكني منذ ثلاث سنوات تقريبًا بدأت أحافظ على جميع الصلوات...
العالم
طريقة البحث
حكم قضاء الصلوات المفروضة لمن تركها متعمدا
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س342: يقول السائل: خلال فترة شبابي كنت أصلي أحيانًا وأترك أحيانًا مع المحافظة على صلاة الجمعة، ولكني منذ ثلاث سنوات تقريبًا بدأت أحافظ على جميع الصلوات مع الندم الشديد على تفريطي سابقا، أقوم بالقضاء على ما فاتني، مثلا: أصلي الفجر
أربع ركعات، ركعتان فرضًا حالا، وركعتان قضاء، وركعتي السنة، وهكذا في بقية الفروض، هل عملي هذا صحيح، أم يلزمني شيء آخر؟

ج342: أولاً: التكاسل عن الصلاة والتهاون بشأنها، أمر خطير جدًّا وشنيع عن المسلم أن يتهاون عن الصلاة التي هي عمود الإسلام، والركن الثاني من أركان الإسلام. ثانيًا: اشكر الله عز وجل إذ منَّ عليك بالتوبة، والندم على ما حصل، وهذا يجب على كل مسلم، أنه إذا أذنب ذنبًا يتوب إلى الله سبحانه وتعالى توبة صحيحة، واللّه يتوب على من تاب، ويغفر الذنوب جميعًا، والتوبة تجب ما قبلها، والحمد لله الذي منّ عليك بالتوبة، ونسأله لنا ولك الثبات على الحق، أما مسألة القضاء، فالصحيح أن من ترك الصلاة متعمدًا أنه يكفر بذلك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: بين العبد وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة وما دمت قد تبت إلى الله عز وجل، وراجعت دينك، وحافظت على الصلوات، فهذا يكفي، وليس عليك قضاء على الصحيح، واللّه تعالى أعلم

Webiste