حكم صلاة التراويح
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س262: يقول السائل: ما حكم صلاة التراويح ؟
ج262: صلاة التراويح سنة مؤكدة، وليست واجبًا، فلو تركها الإنسان فلا إثم عليه، ولكن إذا فعلها فإنه ينال خيرًا كثيراً، وثوابًا جزيلاً، إذا صلحت نيته وخلصت سريرته لله عز وجل؛ لأن صلاة التراويح من أهم الأعمال المشروعة في ليالي رمضان، فقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه، صلاها بأصحابه ليالي في
أواخر شهر رمضان ثم تأخر عنهم، ولم يخرج إليهم في بقية الليالي، واجتمعوا حتى ضاق عليهم المسجد، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم بين لهم أنه لم يتخلف عنهم إلا أنه خشي أن تفرض عليهم فلا يستطيعونها، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم استمر الصحابة في صلاة التراويح فيصليها الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، ظلوا على هذا فترة من الزمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولما كان في خلافة عمر رضي الله عنه ورأى أن الصحابة يصلون التراويح على هذه الحالة، وأنهم يمثلون الجماعات، ورأى أن يجمعهم على إمام واحد، فجمعهم على أبي بن كعب رضي الله عنه من ذلك الوقت إلى يومنا هذا، وصلاة التراويح تؤدى جماعة في المسجد ولله الحمد والمنة، وهي سنة مؤكدة، وفعلها في المساجد، وفعلها جماعة أفضل، فمن صلاها في بيته أو صلاها جماعة، فلا بأس بذلك، ولكن فعلها في المسجد مع الإمام، مع الجماعة في المسجد أفضل وأحسن.
ج262: صلاة التراويح سنة مؤكدة، وليست واجبًا، فلو تركها الإنسان فلا إثم عليه، ولكن إذا فعلها فإنه ينال خيرًا كثيراً، وثوابًا جزيلاً، إذا صلحت نيته وخلصت سريرته لله عز وجل؛ لأن صلاة التراويح من أهم الأعمال المشروعة في ليالي رمضان، فقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه، صلاها بأصحابه ليالي في
أواخر شهر رمضان ثم تأخر عنهم، ولم يخرج إليهم في بقية الليالي، واجتمعوا حتى ضاق عليهم المسجد، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم بين لهم أنه لم يتخلف عنهم إلا أنه خشي أن تفرض عليهم فلا يستطيعونها، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم استمر الصحابة في صلاة التراويح فيصليها الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، ظلوا على هذا فترة من الزمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولما كان في خلافة عمر رضي الله عنه ورأى أن الصحابة يصلون التراويح على هذه الحالة، وأنهم يمثلون الجماعات، ورأى أن يجمعهم على إمام واحد، فجمعهم على أبي بن كعب رضي الله عنه من ذلك الوقت إلى يومنا هذا، وصلاة التراويح تؤدى جماعة في المسجد ولله الحمد والمنة، وهي سنة مؤكدة، وفعلها في المساجد، وفعلها جماعة أفضل، فمن صلاها في بيته أو صلاها جماعة، فلا بأس بذلك، ولكن فعلها في المسجد مع الإمام، مع الجماعة في المسجد أفضل وأحسن.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم صلاة التراويح وكم عدد ركعاتها ومن حضر... - ابن عثيمين
- حكم إقامة صلاة التراويح - ابن باز
- حكم اجتماع النساء لصلاة التراويح - ابن باز
- حكم صلاة التراويح في المنزل - ابن باز
- صلاة التراويح في البيت - اللجنة الدائمة
- حكم الذكر الجماعي بين ركعات صلاة التراوي... - اللجنة الدائمة
- صلاة التراويح جماعة في المسجد - اللجنة الدائمة
- القول بأن صلاة التراويح ليست جماعة - اللجنة الدائمة
- حكم صلاة التراويح - اللجنة الدائمة
- صلاة التراويح - الفوزان
- حكم صلاة التراويح - الفوزان