فضل ملازمة المسجد
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س246: يقول السائل: عندما يعتاد المسلم المساجد، هل يُشهد له بالإيمان بمجرد اعتياده المساجد؟
ج246: نحن نبني على الظاهر؛ فإذا كان يتردد على المساجد ويصلي مع الجماعة ويحافظ على ذلك، فنحن نشهد له بذلك، قال تعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ ، وورد في الحديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان ولكن هذا الحديث في سنده مقال، ولكن الآية الكريمة: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ ، فيها دليل على أن الذي يتردد
على المساجد ويلازم ذلك في الجماعة؛ أن هذا علامة الإيمان، ونحن ليس لنا إلا الظاهر، كما أن التخلف عن الجماعة من علامات النفاق، ولهذا قال ابن مسعود- رضي الله تعالى- عنه: "وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِق بَيِّنُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ، وَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَلَهُ مَسْجِد فِي بَيْتِهِ، وَلَوْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتكُمْ وَتَرَكْتُمْ مَسَاجدَكُمْ تَرَكتُمْ سُنّة نَبِيَكُمْ صَلَّى الله" عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَوْ ترَكتُمْ سُنّةَ نَبِيَكُمْ صَلَّى اللهًّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكَفَرْتُمْ " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أثقل الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما؛ لأتوهمما ولو حبواً وإتيان المساجد وملازمة صلاة الجماعة مع المسلمين، علامة الإيمان، والتخلف عن ذلك من غير عذر، علامة النفاق.
ج246: نحن نبني على الظاهر؛ فإذا كان يتردد على المساجد ويصلي مع الجماعة ويحافظ على ذلك، فنحن نشهد له بذلك، قال تعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ ، وورد في الحديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان ولكن هذا الحديث في سنده مقال، ولكن الآية الكريمة: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ ، فيها دليل على أن الذي يتردد
على المساجد ويلازم ذلك في الجماعة؛ أن هذا علامة الإيمان، ونحن ليس لنا إلا الظاهر، كما أن التخلف عن الجماعة من علامات النفاق، ولهذا قال ابن مسعود- رضي الله تعالى- عنه: "وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِق بَيِّنُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ، وَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَلَهُ مَسْجِد فِي بَيْتِهِ، وَلَوْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتكُمْ وَتَرَكْتُمْ مَسَاجدَكُمْ تَرَكتُمْ سُنّة نَبِيَكُمْ صَلَّى الله" عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَوْ ترَكتُمْ سُنّةَ نَبِيَكُمْ صَلَّى اللهًّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكَفَرْتُمْ " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أثقل الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما؛ لأتوهمما ولو حبواً وإتيان المساجد وملازمة صلاة الجماعة مع المسلمين، علامة الإيمان، والتخلف عن ذلك من غير عذر، علامة النفاق.
الفتاوى المشابهة
- ترك المسجد والصلاة في مسجد آخر إمامه أفضل - اللجنة الدائمة
- شرعية جميع المساجد غير المساجد الثلاثة - اللجنة الدائمة
- أفضلية الصلاة في المسجد الذي به جماعة أكثر - ابن باز
- فضل بناء المساجد . - الالباني
- حكم ترك الجماعة في المسجد - ابن باز
- فضل الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم - اللجنة الدائمة
- الاقتصار على المسجد الحرام باعتباره أفضل... - اللجنة الدائمة
- باب : التقاضي والملازمة في المسجد - ابن عثيمين
- ما حكم زيارة المساجد السبعة (فضل الصلاة في ا... - ابن عثيمين
- حكم قول: من اعتاد المساجد يشهد له بالإيمان - الفوزان
- فضل ملازمة المسجد - الفوزان